راي: لا بأس إذاً إن كان الأمر هكذا .. ربما الأجدر بمعرفة هذا هو ريو ... كل مشاكلنا تصب فوق رأسه هو .. جاك: لنبق الأمر بيننا في الوقت الحالي ... أيضاً أخبر والدك والسيد جاك بالأمر .... راي: حسناً إذاً سأخبرهما .. وهناك شخص آخر سأخبره بالأمر .. لا تقلق بشأنه لأنه بارع في حفظ الأسرار .. جاك: لا بأس إذاً إن كنت تري ذلك ... إذاً متي يأتي شايكي إليك ؟؟ راي: منزلي مفتوح له في أي وقت جاك: إنها السادسة الآن .. هل يناسبك إن جئناك في التاسعة ؟؟ راي بابتسامة: سأنتظركما .. لا تتأخرا علي شايكي: لا بأس إذاً .. نراك بعد ثلاث ساعات .. إلي اللقاء ودع الثلاثة بعضهم منتظرين لقاءهم مرة أخري بعد ثلاث ساعات من الآن لينطلق جاك وشايكي إلي منزلهما استعداداً لما ينويانه ويذهب راي ليعلم والده والشخص الذي عناه بكلامه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أمام مبني ضخم يتضح من شكله الخارجي أنه مبني لشركة ما توقف أحد أبطالنا المحبوبين ....... إنه صاحب الشعر الرمادي والعيون السوداء ... راي ..... اتجه إلي الداخل ثم انعطف إلي مكان بدا أنه يعرفه تمام المعرفة لذا يحفظ موقعه عن ظهر قلب .. توقف أمام باب لغرفة مكتب كتب عليه ( يوشيدا دانيال ) .. طرق الباب ثم دخل ليلاقي الاستغراب من أبيه الذي تساءل عن سبب هذه الزيارة التي لم تحدث من زمن ..... دانيال: كيف حالك يا بني ؟؟ هل حدث أمر ما ؟؟ راي: أنا بخير لا تقلق .. كل ما في الأمر أن شايكي سيأتي ليبقي عندنا في البيت لفترة ... دانيال باستغراب: أهو بخير تنهد راي ثم قال: بلي يا أبي ولكن الأمر أنه ....... ( اللي سمعتوه ) دانيال: إذاً فقد علمت بكل شئ ... أنا لا أمانع أبداً استضافة شايكي .. راي بابتسامة: لا عليك أبي ... انتهي الأمر مع بدايته .. امم أظنني سأذهب الآن .... دانيال: إذاً اعتني بنفسك يا بني ... اتجه راي إلي خارج مكتب والده ليتنهد الأخير ويقول: إذا استمر الأمر هكذا فسيفقد مرحه تماماً ... أرجو أن يمر الأمر علي خير معك يا بني .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت صاحبة الشعر البنفسجي في المطبخ تعد الطعام لها ولوالدها الذي لم يعد من عمله بعد حين رن هاتفها ... التقطته لتبتسم حال رؤيتها لاسم المتصل وترد .... أكيرا: أوهايو راي .. راي: أوهايو ................ كيف حالك ؟؟ أكيرا: أنا بخير ... ما الأمر تبدو سعيداً ؟؟ راي: أنتي وحدك في البيت ؟؟ أكيرا: بلي ... لن يعود أبي من عمله قبل ساعتين راي: أتمانعين إن اصطحبتك إلي الشاطئ بعض الوقت .. أكيرا باستغراب: لا بأس أنتظرك .. راي: إذاً لن أتأخر .............. جانا أكيرا: جانا أغلقت الهاتف ثم ذهبت لتغير ثيابها وهي تتساءل في نفسها عن سر سعادة راي الذي كانت نبرته توحي بالسعادة والخوف في الوقت ذاته ..... بعد خمس دقائق من انتهائها من تغيير ثيابها رن جرس الباب لتفتح وتجده واقفاً في انتظارها ..... كان يرتدي بنطالاً من الجينز الأسود وتيشيرت أحمر بنصف كم وهي بالمقابل ارتدت تنورة زرقاء تصل إلي أسفل الفخذ بها رسم لوردة بيضاء من علي الجانب الأيسر وبلوزة بيضاء عارية الأكمام ذات عنق طويل .... بقي كل منهما يحدق في الآخر لفترة حتى انتبها علي نفسيهما فأشاح كل منهما بوجهه الذي احمر خجلاً ليقول راي: لنذهب هيا .. أكيرا: هيا ........ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( علي الشاطئ ) كان المكان خالياً من الناس فلا أحد سيبقي علي الشاطئ والساعة السادسة والنصف ... استندا علي صخرة ما لتبادره بالكلام هذه المرة وتقول: إذاً ما يسعدك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راي: سيأتي شايكي للبقاء عندي .. ام اسمعي .. اليوم ذهبت مع ريو إلي الملاهي وقابلنا جاك وشايكي هناك ........... ( روي لها ما حصل ) أكيرا: إذاً هذا ما في الأمر ؟؟ تكرهك بسبب والدك ؟؟ راي: حسناً أعترف أنه فاجئني كثيراً ولكنني لم أتأثر كثيراً مثل أحدهم هههههههههه أكيرا باستياء: لا تسخر مني يا ولد راي بضحكة خفيفة: أعتذر علي ذلك ..... ظلا صامتين ينظر كل منهما إلي الأمواج المتكسرة إزاء اصطدامها بصخور الشاطئ والبحر متقلب المزاج فتارة هادئ وتارة مزمجر .. راي في نفسه: هل الوقت مناسب لأخبرها الآن بمشاعري نحوها ؟؟ ولكن .... هل ستتقبل حبي لها ؟؟ وبعد فترة من التضارب الداخلي عقد عزمه علي البوح بمشاعر كتمها وقتاً لا بأس به أبداً فالتفت إليها ...... راي: أكيرا أود إخباركِ بأمر التفت إليه لتومئ له بهدوء أنها مستعدة لسماع ما يريد قوله فيستأنف هو ما بدأه ليقول ....... راي: أكيرا أنا .. أنا أحـ حبك ...... احمر وجهها خجلاً بعد سماعها لكلماته لترد عليه بخجل شديد: وأنـنا أيـــضاً اقترب منها لتقوم بنفس الأمر هي الأخري فيمسك رأسها بحنان بالغ بكلتا يديه ويقرب وجهه من وجهها لتتلاحم شفتاهما مع التحام الأمواج بصخور الشاطئ لتعلن عن أول قبلة لهذا الثنائي المميز الذي نالت الأيام منه ما نالت فيصبحا بذلك الثنائي الثاني بين أبطالنا الشبان ......... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كانت في المطبخ تعد لنفسها عصيراً حين سمعت صوت هاتفها متلقياً مكالمة فتركت ما بيدها لتفتحه حين رؤيتها لاسم المتصل .. بدأت هي بقولها: أوهايو غوزايماس كيو كيو: أهايو ألكس .. كيف حالك ؟ ألكس: أنا بخير .. ماذا عنك ؟؟ كيف حالك وكيف حال لانا ؟؟ كيو: نحن بخير .. عزيزتي هل وصلتكِ رسالتانا قبل يومين ألكس: بلي ... أعتذر نسيت قراءتها .. كيو: لماذا ؟؟ ليست العادة أن تتأخري في الرد ألكس: أعتذر منكما .. توفيت جدة صديقتي وكنت عندهم فلم أستطع قراءتها . كيو: إذاً اقرئيهما بسرعة وأخبريني ما ردك ؟؟ ألكس: حسناً ... سأقرؤهما ثم أعيد الاتصال بك .. جانا كيو: جانا ................................ وضعت الهاتف في مكانه لتتجه إلي حقيبتها وتخرج منها رسالتين .. ألكس في نفسها: يبدو أمراً مهماً فهما في العادة يرسلان واحدة فقط ............ فتحت الأولي وقد كانت من كيو لتجد المضمون الآتي .. " عزيزتي ألكس .. أرجو أنكِ بخير .. عندما كنا عندك باليابان أخبرتكِ أنني وجدت الفتاة المناسبة لي .. اسمها مايا .. صينية ولكن من أم يابانية .. بعد عشرة أيام من الآن حفلة خطوبتنا لذا أرجو أن تحضري ... تحياتي .. كيو " ألكس: إذاً فهي حفلة خطبة كيو .. لنري الآن ماذا عن لانا ... أمسكت الأخري لتفتحها وتجدها كالتالي .. " ألكس العزيزة .. أرجو أنك علي ما يرام وأنك وجدتي الشاب المناسب لك .. أنا فعلت ذلك .. اسمه ناهيرو وهو في منتهي اللطف ... هو ياباني مثلنا .. أظن أن كيو أخبركِ بشأن خطبته .. حفل خطبتي سيكون في نفس اليوم أيضاً .. كنا نرغب في جعله باليابان ولكن الدراسة وعمل والدي يمنعاننا من القدوم لذا نريدك أن تأتي أنتي لأنكِ أحد أهم أفراد العائلة ...... تعالي أرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكِ صحيح ... أرسل كيو تذكرة سفر لك .... تفقديها .. إنها تسبق موعد الخطبة بيوم واحد ..................................... لانا " وبالفعل رأت ألكس الظرف الخاص بكيو فوجدت فيه تذكرة سفر إلي الصين فابتسمت علي لانا وكيو اللذان يجبرانها علي الخضوع لهما << مثل ريو هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها ألكس: إذا كان حفلهما معاً فأنا سأذهب فعلي أي حال لست من المشاركين في مسابقات المدرسة والمسابقة ستكون قبلها .... اشتقت إليهم كثيراً ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في الهاتف...... صوت 1: إذاً كيف كانت ردة فعله عندما علم ؟؟ صوت2: تقبل الأمر بكل هدوء .. أصبحت أخشي عليه فقد تغير كثيراً في الآونة الأخيرة .. صوت1: لا تقلق .. ولدك قادر علي تخطي كل ما يواجهه .. ثم أتريده أن يبقي طفلاً طوال عمره ؟! .. لقد كبر وعلينا تقبل الأمر صوت2: لا بأس .. أنت محق .. إذاً ما رأيك بأسبابه ؟؟ أتظنها كافية ؟؟ صوت1: لا بأس بذلك دانيال .. أنه محق في موقفه .. أتخير شخصاً بين أمه وأخيه يا رجل ؟؟ دانيال بمزاح: يبدو أنني فقدت كل تفكيري هههههههههه إذاً سنري ماذا تحمل الأيام لنا .. صوت1: لا بأس إذاً ... ليس بيدنا شئ غير الانتظار ... إذاً سأكلمك لاحقاً دان دانيال: أكلمك لاحقاً ... إلي اللقاء ... إذاً فإن طرفا الحديث كانا دانيال والآخر أظنكم عرفتموه هنازاوا جاك والد أكيرا العزيزة ....... وبالحديث عن راي وأكيرا ... لنعد إليهما الآن >>>> وجع البطن وعععععع أكيرا: ألن تذهب لإخبار والدتك ؟؟ راي: لا أحب أن أفارقك أبداً ... كم هذا محبط أكيرا: ولا أنا أيضاً .. أكره فراقك راي وأكيرا: الـــــــــــواقــــــــــــــــــــــــع الأليــــــــــــــــــــــــــــــــم نظرا إلي بعضهما ثم ابتسما <<< تدرون شو رح يصير بس ما رح أكتبه مواهاهاهاهااهاهاههاهاهاهاههاهاهاهاهاهااهههههههههههههههههههههههها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلي لقائنا المنتظر وحبيبا قلبي شايكي وجاكي ألطف شخصين في الكون >> واضح واضــح واضــــــح جـــــــــداً هههههههه <<< ما وراكي إلا الضحك ؟؟ اكتبي وخلصينا ...... ( منزل راي ) << شخصيتي المفضلة راي في نفسه: الحمد لله .. أمي لم تسألني عن السبب بفضل أبي هههههههه .... بقيت نصف ساعة علي موعد قدوم شايكي <<< رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع ه وما بين ملل الانتظار والشوق للقاء قضي راي وقته في انتظار شايكي وهو يفكر في الطريقة التي يقدمه بها لأصدقائه وما إن كانوا سيتقبلون وجوده بينهم متمنياً ألا يجرح أحد شعوره في أول يوم له معهم ... |