وبعد نصف ساعة مضت علي راي كنصف قرن ...أخيراً رن هاتفه ليعلن عن استقبال رسالة من جاك بأنهما خارجاً ..... أسرع راي بفتح الباب والخروج لهما ..... راي بابتسامة مرحة: أهلاً بكما ... تفضلا بادله جاك الابتسامة ورد شايكي بهدوء: شكراً لك راي ... راي: هيا هيــا أسرعا .. جاك: كلا أنا سأذهب فلدي عمـ.. قاطعه راي: لا أعمال .. ستبقي معنا قليلاً ها ؟؟ جاك: لا بأس ولكن لن أتأخر راي بملل: هل سنبقي في الخارج طويلاً .. هيا أيها الكسولان شايكي: أصبحنا كسولين من أول يوم ؟؟ اللهم ارحمني ... حمل جاك حقيبة شايكي << واحدة بس ؟؟!!!! .... وتوجه الثلاثة إلي الداخل ... جاك: راي .. أين أضع الحقيبة ؟؟ أشار راي إلي غرفته بالطابق العلوي وقال: ضعها هناك إذا سمحت شايكي باستغراب: ولكن هذه غرفـ.. راي مقاطعاً إياه: هذا ليس وقت النقاش الآن ... لنجلس معاً ... انتظراني هنا فلن أتأخر ذهب راي من دون انتظار ردهما إلي اتجاه المطبخ فبقي وقتاً قصيراً ثم خرج وبيده ثلاثة من أكواب العصير ... راي: تفضلا جاك: لسنا ضيوفاً لتقدم لنا العصير شايكي: راي يشرب العصير في أي وقت ... عليك الاعتياد علي هذا هههههههههه ههههههههههههههههههه راي: لا بأس بالعصير .. ليس شيئاً جاكي جاك: راي أنا اعتذر ولكن لدي عمل ... علي الذهاب الآن راي: لا بأس عليك .. كن حذراً واعتني بنفسك جاك: لا تقلق علي .. أستطيع الاعتناء بنفسي جيداً شايكي: لا تنسَ أن تزورني جاك جاك: وأنتما أيضاً ... زوراني دائماً .. خرج راي مع جاك إلي الباب وهناك قال جاك له: راي ... التفت المعني ليكمل ... هل أنت واثق أن أصدقاءك لن يجرحوا شايكي ؟؟ راي: لا أدري .. علي الأقل بعضهم لن يفعلوا جاك: من ؟؟!! راي: أكيرا و ريو و ألكس جاك: والبقية ؟؟ راي: لا أعلم كيف ستكون ردة فعلهم ... أتمني ألا يجرحوا شعوره فقط جاك: حسناً إذاً اعتني به ولا تنسَ إخباري بما سيحدث راي: بالطبع سأخبرك ... ذهب جاك وقلبه مطمئن إلي أنه ترك شايكي في أيدٍ أمينة ما بين راي الذي لن يفرط في صاحبه مرة أخري ودانيال الذي يري ابنه صاحب القرار الأول والأخير في الأمر ...... أما عن شايكي فهو قلق من نفس الشئ .. كيف سيلاقي المجموعة ؟؟!! راي: إلي أين وصلت شايكي ؟؟ شايكي بشرود: رايو .. هل سيتقبلني الباقون بينهم ؟؟ راي: لا عليك من هذا .. سيفعلون شايكي: ماذا عن أكيرا ؟؟ ... أنت تعلم أني ... راي بابتسامة: لا عليك فهي تعرف .. سامحتك منذ البداية شايكي: حقــــــــــــــــــــــاً ؟؟ !!! جيد ... صحيح أنت تحبها أليس كذلك ؟ راي: بلي شايكي بحماس: هل أخبرتها ؟؟ هل أخبرتها ؟؟ تكلم بسررررررعة راي: بلي .. أخبرتها اليوم شايكي: وماذا عنها ؟؟ ماذا قالت ؟؟ راي: هي أيضاً عانق شايكي راي بسعادة وهو يقول: مبــــــــــــــــــــــــــارك .. اعتني بها جيداً راي: لا توصي حريصاً _ ألم يحن وقت النوم عندكما بعد ؟؟!! راي وشايكي في صوت واحد: أمي \ عمتي ؟؟! كاترين بابتسامة: بل شبحها .. كيف حالك شايكي ؟؟ شايكي: أنا بخير يا عمتي كاترين: حسناً هيا إلي النوم الآن أسرعا راي: حسناً أمي .. لنصعد شايكي . وفي طريقهما إلي الغرفة قابلا كيه الذي استيقظ علي صوت ضحكهما معاً فاستغرب الأخير من شايكي الذي لم يره مسبقاً كيه: أخي .. من هذا ؟؟ راي وهو يحمل كيه من علي الأرض: هذا صديقي شايكي .. سيقيم عندنا كيه: ولماذا يشبه ريو كثيراً ؟؟ شايكي: أشبهه لأنه ابن عمتي .. أنت كيه صحيح ؟؟ كيه: بلي .. أهلاً بك وقف راي أمام غرفة كيه وأنزله فاتجه بدوره إلي داخل الغرفة بينما أكمل هو وشايكي سيرهما إلي الغرفة المجاورة راي بابتسامة: شايكي أنت ستبقي هنا شايكي: كلا هذه غرفتك أنت ... وماذا ستفعل ؟؟ راي: لا تهتم .. سأبقي مع كيه .. نحن نبقي معاً معظم الوقت شايكي وقد فهم أنه لا فائدة من جدال راي: حسناً وهكذا انقضي الليل عليهما وكل يفكر في ردة فعل الآخرين كيف ستكون حتى غلبهما النعاس فاستسلما له ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ داعبت شمس الصباح عيون أميرتي النائمة فبدأت تفتح عينها بتثاقل شديد إثر مسحات حانية علي شعرها البنفسجي الناعم فتنظر نحو مصدرها فإذ به والدها الحنون يقول لها بهدوء ولطف: هيا يا عزيزتي إنها السادسة أشرق وجهها بابتسامة صافية وهي ترد عليه: ها قد قمت .. صباح الخير أبي الوالد: صباح الخير يا زهرتي الصغيرة قالت في نفسها: كم اشتقت إلي هذه الكلمة .. أبي لم ينادني هكذا منذ فترة الوالد: سأعد الفطور حتى تجهزي نفسك وتغيري ثيابك .. لا تتأخرى يا أكيرا أكيرا: لن أتأخر أبي .. خرج جاك من الغرفة تاركاً زهرته الصغيرة تغير ثيابها وهي بدورها ذهبت إلي دورة المياه فخرجت بعد عشر دقائق وهي ترتدي ثياب المدرسة وعلي رأسها منشفة بيضاء ناعمة مع بعض النقوش الحمراء .. جففت شعرها وتركته حراً ثم حملت حقيبتها ونزلت لتفطر مع والدها ... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شايكي بقلق: راي لا أريد الذهاب راي: هيا يا شايكي ... لم أعهدك جباناً تخاف المواجهة شايكي: ولكن أنا .... راي: لا بأس هيا بنا وبعد عدد من المحاولات والجدالات ها هما أخيراً يقفان أمام بوابة المدرسة استعداداً ليوم حافل بالمفاجئات ... _ صباح الخير راي .. صباح الخير شايكي التفتا ليريا صاحبة الصوت فكانت أكيرا بابتسامتها المشرقة .. ارتاح شايكي نوعاً ما لأنها ألقت عليه التحية واتسعت ابتسامة راي لرؤيتها ليردا التحية معاً: صباح الخير أكيرا .. أكيرا: هل ستظلان أمام بوابة المدرسة كثيراً ؟؟ لندخل هيا راي: أقنعي شايكي بالدخول أولاً شايكي بتردد: حــ حسنا لـ لندخـ خل وبمجرد دخولهم إذ بالتحية تلقي عليهم من أربعة أطراف _ صباح الخير راي وأكيرا كان هؤلاء هم كين و ألكس و ريو وجيني أكيرا: صباح الخير جميعاً ...... ريو بتعجب: شـــــايكي ؟؟!!! انتبه البقية علي وجوده مع راي << أخيراً ليقول كين بغضب: ماذا تفعل هنا ؟؟ راي: اهدأ كين .. شايكي يقيم معي الآن ... أرجو أن تعاملوه معاملة جيدة .................................................................................... انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــي أرجو أنه أعجبكم وأظنه طويل بما فيه الكفاية قولوا لي ( ماذا تتوقعون ردة فعلهم من كلام راي ) وأعطوني تعليقاتكم علي كل جزء ...... للعلم ...... أنا لن أكمل قبل تلقي عشر تقييمات علي الأقل << البارت طويل ويستحق التقييم هع |