كين و جين: مـــــــاذا ؟؟ جيني: كيف هذا يا راي ؟؟ جين: أنسيت ما حصل لنا بسببه كين لشايكي وهو في قمة غضبه: وأنت ؟؟ كيف ترينا وجهك بعد ما بدر منك تجاهنا ؟؟ ألكس وجوان اكتفيا بالصمت لثقتهما بأن الشباب يعرفون جيداً ما يفعلونه .. راي: اعتذر شايكي وانتهي الأمر كين: انتهي بالنسبة لك أنت راي أكمل جين: أنا لنا فلم ينتهي بعد ... ولن ينتهي بهذه السهولة شايكي بألم: لا بأس راي ... كنت أعلم أن قدومي معك سيسبب لك المشاكل .. قال هذا ثم انطلق راكضاً بسرعة كبيرة بعيداً عنهم راي بغضب: ما كان عليكم قول هذا ثم انطلق لاحقاً شايكي بأقصى سرعة لديه حتى لا يؤذي نفسه ريو: شايكي ليس شخصاً سيئاً أبداً .. جرحتم شعوره بكلامكم القاسي أكيرا: يكفي أنه اعتذر فهو لم يخطئ لأحدكم في شئ ألكس: أرجو منكم إعادة التفكير فيما قلتموه له يا شباب ثم انطلق الثلاثة إلي حديقة المدرسة الخلفية حيث ذهب شايكي وراي وبمناسبة ذلك لنري ماذا عندهما الآن ... كان صاحب الشعر الحمر قد استند علي شجرة ما وهو يضم ركبتيه إلي صدره مسنداً رأسه عليهما وقد تسابقت دموعه علي وجنته راسمةً خطين أسودين شاحبين عليهما بينما رفيقه الآخر يحاول أن يهدئه بشتي الطرق ... راي بحنان: شايكي اهدأ أرجوك .. كان كلاما عابرا فقط شايكي: ( استمر يبكي بصمت ) راي: هيا امسح هذه الدموع وتجاوز الأمر أما شايكي فقد كان في عالم آخر يفكر في نفسه أنه سبب المعاناة لراي رفيق طفولته ولريو الذي كان مثل شقيقه ... فكر أن عليه حقاً ترك هذا المكان والبحث عن مكان آخر لنفسه ... شايكي بألم: راي .. سأسأل جاك توفير مكان إقامة لي .. شكراً لك علي كل شئ راي بغضب طفيف: شايكي .. ماذا تقول ؟؟ إن كان يريد تركك وحدك لفعل من البداية ... لن أسمح لك بذلك .. شايكي: يكفي ما سببته لكم من مشاكل _ أنت لم تسبب لنا شيئاً شايكي التفت راي ليري صاحبة هذا الصوت فابتسم ... كان من المفترض أن يلاقي أكيرا وحدها ولكنه بدلاً من ذلك وجد ريو وألكسندر موجودين أيضاً ويبدو أن ذلك أشعره بالراحة والثقة نوعاً ما ... أكملت أياكو كلامها بلطف: هيا كفكف هذه الدموع فالرجال لا يبكون ريو: لم أعهدك ضعيفاً هكذا شايكي .. هيا عليك تجاوز الأمر ألكسندر: سيعتذرون عما بدر منهم ... جوان تتولي الأمر هناك في هذا الوقت شايكي: يكفي .. لا أستطيع البقاء معكم أكثر ... _ بلي تستطيع أتي ذلك الصوت الواثق من خلفهم وكانت صاحبته هي جوان التي ابتسمت بثقة وبلطف في الوقت ذاته ثم التفتت إلي الثلاثة معها لتقول بحزم وبهدوء: هيا اعتذروا منه الآن علي ما بدر منكم كين وهو يطأطئ رأسه: شايكي أنا اعتذر منك لم أقصد ذلك جيني: سامحني كنت غاضبة فقط جين: أنا أعتذر علي كل كلمة قلتها ومستعد لفعل أي شئ حتي تسامحني وتبقي معنا شايكي: .... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قبل أن نعرف ردة فعل شايكي علينا معرفة كيف أقنعتهم جوان بالاعتذار إليه لذا إليكم إحداثيات الموقف .. الوقت: بعد لحاق ريو وأكيرا وألكس براي وشايكي المكان: أمام بوابة المدرسة من الداخل .................... جوان بغضب غير معهود: أنتم مخطئون فيما بدر منكم تجاه شايكي كين وجين: لسنا كذلك جيني بغضب: بلي هو الذي أخطأ في حقنا جوان بنبرة حازمة: ليس هو من فعل ذلك .... إن لم تسامحوه فلستم بأفضل منه .. هذا إذا كان مخطئاً حقاً ... شايكي أخطأ في حق أكيرا وحدها وإن كانت سامحته فليس لنا الحق في الاعتراض إذاً أطرق الثلاثة برءوسهم فجوان علي حق في كل كلمة قالتها ... جوان بابتسامة: إذاً هيا لنعتذر منه ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عودة ... شايكي بدهشة: لستم غاضبين مني ؟؟!! جين: لا يحق لنا ذلك كين: أرجوك أن تبقي معنا ابتسم شايكي ليدلل علي رضاه بالأمر فقال الثمانية في صوت واحد: أهلاً بك بيننا يا شايكي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انقضي ما تبقي من هذا الأسبوع علي خير ولم يحدث فيه أي شئ سوي أن راي أخبر ريو عن ما حدث بينه وبين أكيرا وكذلك هي أخبرت ألكس أما البقية فلم يعلموا وألكس لم تخبرهم بعد أنها مسافرة إلي الصين بعد يومين من المنافسات ....... وهكذا تنتهي هذه التكملة القصيرة والمتواضعة جداً علي أمل أنها أعجبتكم وإلي لقاء قريب في البارت القادم والذي ستجري فيه منافسات المدرستين التي تحمل بين طياتها الكثير من المفاجآت ... أظنني كشفت الكثير لذا انتظروني قريبا علي أمل إيجاد ردود وتقييمات تكفي للجهد الذي بذلته في الكتابة إلي اللقاء |