عرض مشاركة واحدة
  #1141  
قديم 09-01-2011, 11:01 PM
 
تكملة البارت ...............................
وبالطبع بدأ الجرح بنزف الدماء فإن يكن فير خطير فهو يبقي جرحاً .. ترجل جاك من السيارة لقوم بالتعديل في وضعية السيد ويليام بحيث يقلل من عملية النزيف بما أنه ضابط محترف غي الأمر ..
تحدث جاك إلي السيد ويليام قائلاً: سيدي .. سامحني فأنا مضطر .. لن يتأخر الآخرون في القدوم إليك ... .
قال هذه الكلمات ثم ركب السيارة وانطلق تاركاً السيد ويليام في دهشة من تصرفيه المتناقضين تماماً ...
أعزائي القراء انتقل بكم إلي حيث سيارة ابن عمتي لأري ماذا فعل بعدما صعد إليها ... ها أنا أراه الآن يمسك هاتفه ويرسل رسالة إلي شخص ما ولنعرف الشخص ومحتوي الرسالة لنعد إلي داخل حيطان المدرسة ...
هنا حيث مكاني أنا والبقية رن هاتف راي معلناً عن تلقي رسالة ما .. نظر بدوره إلي اسم المرسل ليسرع في فتح الرسالة ومن ثم يصبح وجهه خالياً من التعابير تماماً ليعطي الهاتف بصمت لوالده الذي وقف قريباً منه دون أن ينتبه الباقون علي حركته ... أصبحت ملامح عمي داني لا تختلف عن ملامح راي بعد أن قرأ الرسالة .. ليمرره إلي جاك الذي دهش من ذلك .. قرأ المحتوي ليذهله ما قرأ وقد حان الوقت لأكشف لكم ما كتب في ثنايا هذه الرسالة " راي .. أطلب من والدك والسيد جاك الخروج ونقل السيد ويليام إلي المشفي .. جرحه غير خطير وبإمكانه تحريك يده ولكنه يحتاج إلي علاج من طبيب مختص "
أخفي السيد جاك ملامحه المندهشة ليقول لنا: يا جماعة .. ويليام يريد الذهاب إلي مكان ما .. أنا ودانيال سنرافقه ...
السيد مايك _ وقد حضر هو ووالدة كين وجين مع تينا _: هل آتي معكم ؟؟
دانيال: لا داعي فالمكان ليس ببعيد .. قد نتأخر فقط بعض الوقت ..
قال هذا ثم انسحب مع السيد جاك إلي خارج القاعة ولم يفكر أحد باللحاق بهما بسبب السبب الذي منحه لهم السيد جاك رغم أنه لا يمت بصلة للحقيقة .. .
بمجرد أن وصل الرجلان إلي الخارج وجدا ويليام قد جثي علي ركبتيه وهو يمسك بيده اليسرى المصابة فأسرعا بالركض إليه .....
جاك: ويليام لا تتحرك ..
دانيال: سأجلب السيارة لنذهب إلي المشفي ...
قال هذا ثم انطلق لإحضار السيارة بينما بقي السيد جاك مع السيد ويليام إلي حين عودة عمي داني ......
جاك: لا تقلق فالجرح ليس خطيراً ..
ويليام: حيرتني تصرفات ذلك الشاب .. لم أعد أفهم ما يريد بالضبط ..
جاك: لا تسئ الفهم ويل .. لا أظنه شخصاً سيئاً .
في هذه الأثناء كان عمي داني قد جلب سيارته بيضاء اللون ووقف أمامها بها ثم ترجل وتعاون هو وجاك في إدخال صاحبهما إلي السيارة ..
( داخل السيارة )
تولي عمي دانيال القيادة بينما السيد جاك جاور السيد دانيال في الكرسي الخلفي ....
جاك: جيد أن الطريق كان خالياً من الناس ..
ويليام: صحيح .. لكان الجميع قد ذعر من الأمر
دانيال: أصبح السكان جبناء بشكل ملحوظ هذه الأيام .. ثم أكمل في نفسه .. الحمد لله مر الأمر علي خير .. أرجو أن يكتمل هكذا ..
( نعود إلي ساحة المدرسة الخارجية )
كنا قد خرجنا إلي الساحة الخارجية استعدادً للعودة إلي منازلنا فقد تجاوزت الساعة الآن السابعة وقد قرر السيد مايك إعادة كين وجين إلي منزلهما بسبب ذهاب والدهما الذي لم يحضر سيارته في الأساس مثله مثل السيد جاك ... أما أنا فسأعود إلي البيت مع ريو والخالة كاترين وكيه وأيضاً ألكس ... ريو سيأخذنا في سيارته ثم يوصل ألكس >> الأخ صار سائقهم الخاص هههههههههه << وراي سيقوم بإيصال خطيبته العزيزة إلي بيتها ويلحق بي أما بقية الأسر فستعود إلي بيتها كما جاءت رغم أنه لم يبقي سوي أسرة أكاجي فقط >> اكتشاف مميز والله يا شايكي هههههههههه
أنا بطرقة مستفزة وأنا أحمل ميشو العزيز وأداعب شعره >> نسيت أحكيلكم أن ميشو موجود من البداية بس كان مع كيه لحتي وقت الرحيل << : عزيزي راي .. تأخر كما تشاء لأنني سأستمتع باللعب مع كيه وميشو ههههههههههههههههههه
أكمل كيه كلامي بنفس الطريقة قائلاً: بلي بلــي << حصلت علي أصدقاء جدد ألعب معهم في غيابك أخي العزيز
تظاهر صديقي بأنه لا يبالي رغم أنني متأكد أنه يشتعل غيظاً من الداخل ولكنه كرد علي إزعاجاتنا اللطيفة قال بهدوء: بلي فأنا لدي ما أفعله أهم من اللعب معكما الآن مواهاهههاهاهاهاههههههههاهاهاهاهاهاهاههاهاهااهاههااهاهاهااهاهههــــــــــــــــاهاههاهاها >> الصراحة سكتنا بس علي حساب أكيرا .. خلوني أحكيلكم وش صار لها ...
فهمت أكيرا ما يعنيه راي فانقلب وجهها أكثر حمرة من حبة الطماطم الطازجة وبذلك ذهب الجميع ولم يبقي غير عصفوري الحب راي وأكيرا ..
راي وهو يحيطها من الخلف مقرباً رأسه من أذنها: إذاً أميرتي .. كيف تريدين العودة ؟؟
أكيرا بخجل منه: لنمشي ..
راي: لا بأس فهكذا سنمضي وقتاً أكثر معاً .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
وهكذا مر يومنا العزيز علي خير .. أود إخباركم أن السيد ويليام بخير كما قال جاك .......
إلي هنا تنتهي مهمتي المتعبة جداً في سرد الأحداث لأعيد المايكروفون إلي شيمو حتى تقوم هي بالإكمال بينما أذهب لأريح ظهري الذي كسر من الجلوس أمام اللاب .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعزائي القراء لا تهتموا لكلمات شايكي الأخيرة لأن التعب كله يهون لأجل سعادتكم ... ولكني لن أغضب عليه لأنه ...... >> تعرفون لاحقاً .. لنعد الآن إلي الأحداث ......
مر أسبوع علي ما حدث للسيد ويليام ويسعدني إخباركم أنه قد تعافي تماماً والحمد لله ... راي وأكيرا توقفا عن الشجار تماماً ويعيشان منسجمين بشكل رائع أما عن ريو و ألكساندر فعلاقتهما دائمة التحسن وبذكر ألكس أود إعلامكم أنها سافرت إلي الصين وهي إلي الآن لم تعد بعد أما عن أحداث الزيارة فلا أري أي داعٍ لذكرها.. جين وجيني متفقان كالسابق وبدأت مشاعر جين نحوها تتجدد مرة أخري أما عن كين فقد بدأ يتأكد من كونه يحب جوان وهي كذلك .. شايكي حالته ممتازة وعلاقته مع أفراد المجموعة أصبحت قوية جداً خاصة بعد أن تأكد الجميع من كونه لم يسبب لهم أي مشكلة ...
أود إعلامكم أنه بقي لدي حدث مميز آخر بين ثنايا هذا البارت المتقطع .. أتمني أن يعجبكم .......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( المكان : أحد المطاعم الفاخرة بطوكيو .. الوقت : الساعة الثانية ظهراً ) >> ملاحظة : لا تتعجبوا من الوقت لأن اليوم هو يوم عطلة بطوكيو <<
علي مائدة بجوار النافذة تطل علي منظر رائع الجمال جلس شابان أحدهما له شعر رمادي غامق وعيون سوداء والآخر له شعر بني وعيون بنية ...
تكلم صاحب الشعر البني ليقول بقلق: هل أن متأكد ؟؟ راي الأمر خطر .. بإمكانك الرفض ..
رد عليه الآخر الذي لم يكن سوي راي نفسه: جاك .. لا تقلق علي .. سأفعل إي شئ للحفاظ علي الصداقة التي تربطني بريو و شايكي .. ثق بي فقط
تنهد جاك بقلة حيلة ليقول: كما تشاء .. لا تنس .. الساعة الثامنة مساءً ..
راي: يستحيل أن أنسي هذا .. حسناً .. علي أبي وأكيرا وعمي جاك أن يعلموا بالأمر .. ثق بأنهم لن يعارضوا رغبتي ..
جاك: حسناً .. لنذهب الآن ..
أومأ راي مجيباً فدفع جاك الحساب ثم خرجا ليقله جاك بسيارته ..
داخل السيارة أمسك راي بهاتفه ثم اتصل بأحد الأرقام المسجلة عنده ليجيب الطرف الآخر بعد بعض الوقت ..
الشخص: أوهايو راي .. كيف حالك ؟؟
راي: أنا بخير يا أبي
الأب: ما الأمر ؟؟ هل حدث معك شئ ؟؟
راي: أبي .. من فضلك تعال راي: أبي .. من فضلك تعال لمنزل العم جاك الآن .. هناك سأخبرك بكل شئ ..
دانيال باستغراب: كما تشاء .. سأذهب الآن ..
أغلق راي الهاتف ثم أعاد الاتصال برقم آخر .. وعندما أجاب ..
راي: مرحباً عم جاك ..
جاك: أهلاً راي .. كيف حالك ؟؟
راي: أنا بخير ... عمي .. أأنت متفرغ الآن ؟
جاك: بلي .. ما الأمر ؟؟
راي: سآتي إليك أنا وأبي الآن .. هناك ما أود إخباركما به ..
جاك: لا بأس أنتظركما ......
أغلق راي الخط لينظر إلي جاك بابتسامة هادئة ويقول: لا تقلق جاك .. لست طفلاً وأعرف جيداً ما أفعله
جاك: وهذا ما يقلقني ... ها قد وصلنا ...أوقف السيارة ليردف ... فكر مجدداً وأعلمني بقرارك ..
راي وهو يترجل من السيارة: لا داعي لأني لن أغير رأيي .. أراك لاحقاً جاك ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقدم راي من المنزل ثم طرق الباب ليفتح له السيد جاك ..
جاك: أهلاً بك راي .. تفضل وصل والدك قبل دقائق
راي: شكراً لك عمي ..
وبعد أن دخلا إلي غرفة الجلوس وجدا دانيال هناك قد سبقهما .. جلس جاك إلي الأريكة مجاوراً دانيال ... بينما راي علي الكرسي المقابل لهما ...
دانيال: إذاً ما الأمر راي ؟
راي: اليوم قابلت جاك وقد بقي شئ علي فعله ....................
دانيال بدهشة وغضب في آن واحد: مــــــــــاذا ؟؟ لا يمكن
جاك: اهدأ داني .. اتركه يكمل كلامه ..
جلس دانيال منفذاً لرغبة صديقه بينما أطرق راي برأسه إلي الأسفل ليكمل كلامه إلي الرجلين قائلاً: أبي .. الجميع يعلم أنني لا أقد علي البقاء بدون ريو .. هكذا أفضل حتي لا يتأذى أحد آخر ...
دانيال: ولن هذا خطر عليك .. ألم تفكر في نفسك راي ؟؟
جاك: دانيال .. راي لم يعد صغيراً .. دعه يفعل ما يريد ..
راي: أرجوك أبي .. ثق بجاك ... أنا سأكون بخير ..
دانيال بقلة حيلة: سأوافق ولكن ليس لأني مقتنع .. ولكني أعرف أنك ستنفذ ذلك حتي لو اعترضت أنا علي الأمر .....
راي وهو يعانق والده: لا تقلق .. سأكون بخير أبي .. لدي ما يكفي من القوة لفعل هذا .... ترك والده ليلتفت إلي السيد جاك ويقول .... عمي .. اعتني بأكيرا إلي أن أعود
جاك: سأفعل .. إذاً عليك إخبارها ..
راي: بلي .. سأصعد إليها الآن
جاك: إذاً هيا
صعد راي إلي الأعلي وتوقف أمام باب غرفة أكيرا وطرقه بهدوء .. فتحت أكيرا الباب فتفاجأت برؤيته لأنها لم تعلم أنه هنا بعد ... أسرعت إليه لتعانقه بسعادة فبادلها العناق وهو يشعر بالألم لأنه سيؤلمها بما ينوي فعله ..
أكيرا: تفضل أدخل
راي: طلباتك أوامر .. هيا
دخلا إلي الغرفة فأغلق راي الباب خلفهما ثم ضمها إليه بحنان ...
راي بهمس: أكيرا سامحيني ...
دهشت أكيرا من ذلك لتجسد الأمر في سؤالها: علي ماذا ؟؟
أمسك يدها ثم مشي بها إلي السرير وجلس فجعلها إلي جواره ثم همس ببضع كلمات في أذنها لتعبر دموعها المتفاجئة عما تشعر به في هذه اللحظة
أكيرا بدهشة: ولـ ــلكن .. ررراااي ؟؟!!
راي: أكيرا أنا ...
أكيرا ودموعها تغرق عينيها: ماذا ؟؟ أنت تعلم أن هذا سيؤذيك
راي وهو يشيح بوجهه عنها: أعلم .. أنا أثق بجاك .. أكيرا سأكون بخير ..
عندما قال هذا فهت أكيرا أنه ما من داعٍ للمجادلة فراي لن يغير رأيه .. اكتفت دموعها الحارقة بالهطول كالسيل من عينيها ليضمها راي إلي صدره ويمسح علي شعرها كما يفعل في كل مرة حتي تهدأ ...
بعد مضي بعض الوقت ..... كانت حركة أكيرا قد سكنت تماماً ولم يعد يحس بدموعها .. نظر إليها ليبتسم بهدوء
راي في نفسه: نامت هههههههههه
حملها ووضعها علي السرير ثم قبل جبينها ليقول بهدوء وهو ممسك بيدها الناعمة: أعدك أنني سأعود لأجلك عزيزتي ...
ومن وراء الباب ابتسم ذلك الشخص صاحب الشعر الأشقر والعيون الحمراء بهدوء ليقول في نفسه ( لم أخطئ حين أمنتك علي زهرتي الصغيرة راي .. أنا واثق أنك ستعود من أجلها ) ..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدأت تفتح عينيها بهدوء لتنظر إلي جوارها وتقول: راي ؟؟!! لا زلت هنا ..
راي: وهل أستطيع ترك أميرتي وحدها بهذه الحالة ؟؟
أكيرا بخجل: لا داعي لأن تتعب نفسك .. أنا بخير ..
راي وهو يقترب منها: تبدين أجمل وأنتي خجلة يا حلوة ...
زاد خجلها أكثر ليقترب هو منها ويضمها إلي صدره ثم يمسح علي رأسها بحنان ويقول: أعدك أني سأعود إليك حبيبتي ..
أكيرا بهدوء: أنا أثق بك راي .. لن أقف في وجه قرارك
راي بابتسامة: شكرا لك حبيبتي .. ثم اقترب منها وطبع قبلة حانية علي شفتيها ..... >> كــــــــــــــــــــــــــــــــــــات <<< أظنكم تفضلون شايكي لأنه لا يتقزز من الرومانسيات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( عند ريو )
كان قد خرج لتوه من حمام منعش ليمسك بهاتفه ويري رسالة وصلت إليه من راي .. كان محتوي الرسالة كالآتي " ريو .. قابلني في منطقة الغابات الشمالية الساعة السابعة مساءً "
ريو: ها ؟؟!! ما الأمر ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لنقفز بالأحداث إلي العاشرة مساءً ... وقفت تلك السيارة وترجل منها شاب له شعر أحمر وعيون حمراء ألقي ببصره إلي الأمام ليري رفيقه ذا الشعر الرمادي ينظر إليه بابتسامة لم يفهم معناها ... اقترب منه ليعانقه بدفء ويقول: ريو ... مهما حصل لا تخبر أحداً بما سيجري هنا ... ولأجلي قل إنك أتيت ووجدتني علي هذه الحالة ...
ريو بعدم فهم ودهشة: راي ..... ماذا تعني ؟؟
راي: ستعرف الآن .........
وفي ذات اللحظة ابتعد راي عن ريو وانطلقت رصاصة من بين الأشجار لتخترق صدره فيطلق آهة ألم خفيفة ثم يجثو علي ركبتيه وينظر إلي صديقه والابتسامة لم تفارقه ويقول بصوت متقطع: سيصـ ـل الإــ ســعــ ــاف بعــد قــ ليـــ ل .. أعدك أنـــي سأ خبرـــك بكــ ــل شـــ ــئ
قال هذا ثم سقط علي الأرض لتصاحبه صرخة ريو: راااااي لـــــــــــــا ... وبعدها تبعه هو الآخر فاقداً وعيه
صوت من خلف الأشجار: أخي ... راي .... سامحاني ... أرجو لك شفاءاً عاجلا راي ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
__________________
ЋӚ ѧЯƠğ&atilde;nԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط