اسرع ورائى ليلحق بى ثم امسك يدى وقال لى :- يجب ان تقول لى ماذا قال لك
سهيل :- ولماذا انت مصر ان تعرف
مازن :- لان من كان يكلمك ليس شخصا عاديا بل ارهابى هل تعى ما اقول..
سهيل :- كان ارهابيا وقد كان فقط يطمئن على صحتى...
ثم بدات بالجرى ..لم اكن اريد ان اترك له فرصه ليتكلم معى ..فان علم ......بالتاكيد ..لن ...يترك.. لى....فرصه ...لافعلها ...
استطعت ان اهرب من اسئلته حتى ركبنا الطائره...لم يتكلم فى الدقائق الاولى من ركوبنا ثم فجأه وجدت هاتفى يهتز
صدمت حينما رأيت الهاتف ...كانت رساله نصيه ..مكتوب فيها :- ...ماذا قال لك ....لم اتماسك نفسى من الضحك وقتها ...ولكن فجأه وانا اضحك رايته ينظر لى نظره استغراب ثم قال باعلى صوت عنده:- هكذا اذا ....لا تريد ان تقول لى ...اذن سنرى من سيكون صديقك بعد اليوم
ثم شد عليه الغطاء وغط ف النوم ...رايت الطائره باكملها تنظر لى حتى المضيفات ...كنت محرجا جدا
حتى وانا انزل من الطائره كانوا ينظرون لى ....ظللت اتلفت ف الشارع وانا امشى كالمجنون خوفا من ان يكون هناك من ينظر لى كم كان هذا الموقف محرجا تمنيت وقتها لو ان الارض تنشق وتبتلعنى ارحم لى من كل هذا الاحراج
واخيرا وصلت الى البنايه التى يسكن بها مازن
كانت ياسمين تقف امام باب شقه مازن حينما راتهما قادمين ابتسمت لهما ثم قالت :- حمد لله على سلامتك يا سهيل
نظر اليها ثم قال فى استهزاء:- ما تنوين ان تفعلى هذه المره تقتلينى بصعقه كهربائيه ..ام ..ماذا
اتسعت عيناى ياسمين من الدهشه لم تستطع الرد كان لسانها قد شل فى هذه اللحظه او كأن الكلمات كانت تذوب على شفتيها
لم يكن بوسعها الا ان تنظر لمازن باستغراب
دخل سهيل الى شقه مازن ....ظلت ياسمين ف استغراب شديد الا ان قال لها مازن:- لا تهتمى انه فظاً دائما
حينما هم ليدخل شقته امسكت ياسمين بمعصمه وقالت :- ماذا بك ؟؟؟
مازن :- لا اعلم ما بى ...حقا لا اعلم
ياسمين:- اهو بخصوص هذا الابله ؟!
ياسمين :- ماهو هذا الامر الخطير الذى يشغل بالك ..اطلعنى عليه ربما يكون الحل عندى ..
مازن :- المشكله ليس ف الامر ...المشكله انى لا اعلم ماهو
بدت الدهشه على وجهها وقالت له ف سخريه :- هههه ايشغلك امر لا تعلم ما هو ...اترك لى هذه المهمه ..فان الحل عندى ...اه تذكرت لقد اعددت لكما الطعام ..
ياسمين :- ما العجيب فى كلامى اعددت الطعام ..افسح لى الطريق حتى ادخله
مازن :-< طعام منذ متى وهى تطهو ...ليس فى يدى الا ان ادعو الله بان يستر ..واتصل بالاسعاف>
دخلت ياسمين بالاكل على سهيل ومازن وضعته على الطاوله ثم ابتسمت وقالت :- لقد اعددت لك كل ما تشتهى من طعام يا سهيل
سهيل :- ومن اين عرفتى ما اشتهى ..من العصفوره
ياسمين :- لا يا خفيف الظل بل من مذ ...مازن من مازن
ثم امسكت بذراع مازن بقوه ونظرت له وابتسمت وقالت اليس كذالك ؟؟؟
ثم همس فى اذنها :- منى ؟!
ردت عليه وهى تجز على اسنانها :- نعم منك ...ساوضح لك لاحقا
نظر سهيل اليها بريبه وقال :- تذوقيه ..
نظر اليه الاثنان بدهشه وقال مازن لسهيل :- ماذا ؟
رد عليه قائلا :- قـ..لـ..ت لها ت ذ و ق يـ ه
سهيل :- لاتاكد انه ليس مسموم
نظرت له ياسمين والدخان يخرج من راسها ثم نظرت الى مازن وقالت :- لن استطيع الاحتمال انا انسحب لا اريد ان اعرفكما بعد اليوم
ثم خرجت تبكى ذهب مازن ليوقفها الا ان صوت سهيل اوقفه وهو يقول :- اتركها وستهدا وحدها
مازن :- لقد قسوت عليها كانت تريد ان تفرحك
سهيل :- لاتخف ساصلح الموقف ولكن ..هل طهوها جيد
مازن :- لا اعلم فلم تطهو من قبل
قطع حديثهما صوت جرس الباب
سهيل :- من الذى كان على الباب
مازن انه عامل توصيل الطلبات الا تريد ان تاكل
سهيل وكان لعابه يسيل على فمه :- انا اتضور جوعا