البارت السابع عشر
نامت سمايل وقلبها ملئ بالحزن
لا بل بالالم
فتحت سمايل اعينها بالصباح
نهضت من الفراش وكانت قد وعدت نفسها بالبقاء بعيدة عنهما
ومساعدتهما في ان يحبا بعضهما
خرجت من الغرفة تريد ان تخفي ملامحها بابتسامة اظهرتها على شفتاها
سمايل : صباح الخير
سام وكان جالس على الاريكة : صباح: الخير
لقد قلقت عليك البارحة
سمايل : لا شي
كنت مريضة
سام : اذا هكذا
في هذا الوقت لقد تلقى اليكس اتصال من والده
اليكس وقد كان نائما
رن الهاتف
اليكس : الو من هناك
من يتصل في هذا الوقت
الوالد : انا والدك
نهض اليكس و كان مصدوم : ابي
الوالد وهو غاضب : نعم اباك
اريد ان انهي كلامي معك الان
جهز حقائبك وغادر البلد الان
اليكس : ماذا هناك يا ابي
لم انت غاضب هكذا
ضحك الاب مستهتر : هه ماذا هناك ؟
اسال نفسك
اليكس وكان غاضب : ابي ماذا هناك
الاب : هل غيرت تخصصك
تلكا اليكس بالكلام : اانا
الوالد : جهز الان اغراضك وغادر الان
وان لم تغادر سوف اتي واجبرك على المغادرة
افهمت
اليكس : حسنا
خرج اليكس وكان مفرقع من العصبية و قال بصوت عال : سمايل
فزعت سمايل من صوت اليكس : ما بك يا اليكس ؟
اليكس : اريد ان اكلمك على انفراد
سمايل باستغراب : حسنا
دخل الاثنان الى غرفة اليكس
بينما خرج سام ليتركهما على راحتهما
اليكس : هل ارتحت الان
سمايل : ماذا هناك ؟
ما بك ؟
اليكس : هل قلتي لابي انني غيرت تخصصي
سمايل : لا لا لم اقل له
اليكس : انت كاذبة
سمايل وبدات دموعها بالسقوط: هل انا كاذبة
وماذا ساستفيد لو قلت لوالدي
اليكس : ومن غيرك يعلم بهذا الموضوع
سمايل : قلت لك انني لم اقل له
اليكس : بسببك سوف ارجع الان الى امريكا
سمايل : الا تصدقني
حسنا
ساغادر
خرجت سمايل من الغرفة
ذهبت الى غرفتها و رمت نفسها على سريرها وبدات البكاء
وقالت : حتى اعز الناس لا يقفون بجانبي
نرجع الى غرفة اليكس
اليكس ما زال غاضب وبدا يضع ملابسه في الحقيبة
وعندما حان موعد مغادرته
كان سام ينتظر في غرفة الجلوس ليودع اليكس
دخل اليكس الى غرفة سمايل وكانت سمايل متسطحة على السرير ومغمضة العنين
شعر اليكس حينها بالندم و شعر بانه مخطئ
قال : سمايل
لم ترد عليه
اليكس : سمايل هل انت نائمة
وقال بصوت منخفض : كنت اريد ان اعتذر منك
انا اسف عما بدر مني
دار وجهه نحو الباب
سمعت سمايل كل ما قاله اليكس
نهضت بسرعة من السرير
وحضنت اليكس من الخلف وقالت : سوف تتركني هنا وحيدة
سوف اشتاق لك كثيرا
بدات تبكي حتى ابتل قميص اليكس
دار اليكس وجهه نحو سمايل ومسح دموعها من على خدها وقال لها : لما كل هذا البكاء فاذا غبت انا فسيكون سام واقف بجانبي
بدات سمايل بالبكاء وقالت له : حسنا هيا غادر وحل الموضوع بسرعة سانتظرك بفارغ الصبر
جففت سمايل دموعها
وخرجت سمايل واليكس من الغرفة
كان سام ينتظرهما بالخارج كان هو من سيوصل اليكس الى المطار
اليكس : اهتم باختي جيدا
سام : سوف احافظ عليها
سمايل وهي تفكر : لا بل ستجرح قلبي اكثر
خرج سام و اليكس من البيت وتوجها نحو المطار
جلست سمايل على الكرسي اصبحت تفكر
ماذا سافعل ؟
لا احد يساندني ؟
كيف ساقاومه
وقالت بصوت عال
لقد وعدت نفسي ان ابتعد عنه
وان اجمعه بين حبيبته فلور
سوف اخرج الان
سوف امشي بالشوارع
ساتنزه
لبست سمايل ملابسها وخرجت من البيت
وفي طريقها الى الخروج رنت عليها صديقتها فلور
وقالت لها : اريد ان اقابلك في المكان الفلاني الفلاني
قالت لها حسنا
ذهبت سمايل والتقت بفلور عند الباب دخلتا معا
سمايل : كيف حالك فلور ؟
فلور : بخير
اريد ان اخبرك بشئ
سمايل : ما هو ؟
فتحت فلور حقيبتها واخرجت منها
رسالة واعطتها لسمايل
سمايل : ما هذه ؟
فلور : انها رسالة
كانت معي اثناء الحادث ولكني لا اتذكر اي شئ حولها
وبما انك صديقتي العزيزة اردت ان تطلعي عليها
يمكن ان تكوني تعرفي احد
حسنا
رن الهاتف فجاة
كان المتصل سام
سام : مرحبا
سمايل : اهلا
ما بك ؟
سام : سمايل اريد ان اكل انا جائع
سمايل : ماذا سافعل لك
سام : اريدك ان تاتي وتطعو لي الان
سمايل : انا مشغولة
سام : هيااااااااااااااا سوف اموت من الجوع
سمايل : اطهو بنفسك
سام : لا فانا احب طهيك
سمايل : حسنا حسنا
رجعت سمايل وجلست على الكرسي
وقالت : انا اسفة فلور سوف اغادر الان
فلور :وماذا بشان الرسالة
سمايل : حسنا ساخذها الان
وسافسر لك ما بداخلها لذا لا تقلقي
فرحت فلور كثيرا وقالت : شكرا لك يا اعز صديقة
لقد جننت لاني لا افهم منها شيئا
انتهى البارت
بس بدي اسال سؤال
يا ترى
ماذا يوجد بالرسالة ؟ !
وكمان
شو رايكو بالبارت
جاوبوني وانتظروني بالباررت القادم
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي