...{ استلام الحكم و...}....
... في ذلك القصر الكبير الذي امتلأ بالخدم الذين يعملون بجهد
كانت المكان مغتضا بالاغراض والأدوات والطعام كما لو انها حفلة كبير يتم التجهيز لها
في تلك الغرفة التي بها نافذة كبيرة تطل على المدن الصغيرة.. كان راي يجلس وينظر للنافذة بكل شرود وهو يرتدي قميص ابيض وفوقه جاكيت اسود وحذاء اسود.. دخل عليه روميو الذي بدا سعيدا
روميو: لم الحزن انه يوم استلامك الحكم
راي: ..... اه...
روميو: الا تثق ب كاي؟!
هنا ابتسم راي وقال: بلا... لكني افكر بكيف ساحكم هذا الشعب
روميو بابتسامة: لاتقلق سيخدم الشعب كثيرا
وقف راي وقال: حسننا
روميو: استعد فسأبدأ الحفلة بعد ساعتين
التفت راي ونظر للنافذة وقال: حسننا
... في مكان اخر كان كاي يمشي وهو يلتفت وكانه يبحث عن احدهم.. توقف فجأة ونظر لساعته وقال: بقيت ساعتان! علي العثور على جون بسرعة او ان اذهب الى الحفلة بدونه
وفجأة تلقى ضربة على راسه اغشي عليه بسببها
....بعد ساعتين....
كان القصر قد امتلأ بالناس وكبار القادة وزعماء الدول ومنهم يوشيدا وفيونا وكيفين وجراي وجوبيا وايميلي وامبر وكذلك ماك ووالده وآخرون أيضاً
كان راي ينظر للحاضرين بحزن ويقول بنفسه: اين كاي؟!
اخرج هاتفه واتصل على رقم كاي وضل ينتظر ردا لكن لااحد يرد
.....: ربما نسي هاتفه بمكان ما
راي: اه... ارجو ذلك روميو
امسك روميو راس راي وقال: ابي وليس روميو
ابتسم راي وقال: حسننا ابي
فبدأت الأبواق بإخراج أصواتها معلنتاً عن خروج الملك .. فخرج روميو وخلفه راي فهتف الجميع
وقف روميو امام عرشه وقال بصوت عال: مرحباً بالجميع هنا... اليوم يوم مميز بحيث أني سأنزل عرشي وحكمي لابني راي... والذي سوف يصبح ملك الديمون
صفق الجميع والابتسامة تعلو وجوههم
بينما التفت روميو والذي كان يرتدي وشاح الملوك وتاج ملوك الديمون الذي توارثته الأجيال
لينحني راي ويضع روميو التاج فوق راي راي والوشاح على كتفيه فيصفق الجميع فرحين وتبدأ الحفلات والمراسيم
تقدمت جوليا واحتظنت راي الذي كان بغاية سعادته
جوليا: مبارك لك استلام الحكم
تذكر راي شيئا فانحنى وامسك يد جوليا واخرج خاتم من الماس جميل وقال في لحظة التفت الجميع وسكت الجو: اتقبلين الزواج مني وتقدمية أميرة الديمون؟
احمر وجه جوليا لكنها قالت بسعادة: اجل
فوضع الخاتم باصبعها فصفق الجميع اكثر وتكملو احتفالاتهم
بينما كان راي يطير من السعادة وهو يتلقى التهاني من الجميع وجوليا متمسكة براي بسعادة
..... في ذلك المكان المظلم حيث تم تقييد كاي الذي استيقظ فجأة وهو يصرخ: راي!
نظر حوله قليلا فسمع صوت احدهم: وأخيرا استيقظت ؟
كاي: جون !!! مالذي...!!!
قاطعه جون وهو يهز يديه :ششششش لا تكبر صوتك
كاي:.....؟؟؟؟!!!!
جون: لقد استعدت الذاكرة منذ تلك المرة التي تقابلت بها مع راي ولكني لم اخبر احد كي لا يتم قتلي
كاي: من الذي حولك؟!
تغيرت ملامح جون للحزن وقال: سارا...
كاي: سارا؟!
جون: اتعرف هي من كنت احب بالسابق لكن عندما اكتشفت انها مصاصة دماء اختفت
كاي: هذا مثل!!... هل اسمها سارا ريارو ؟!
أوما جون بالإيجابية فقال كاي : توقعت
جون بابتسامة: من الجيد ورؤيتكم مجددا
كاي: وانت كذلك
وقف جون لكن سمعو صوتا قادما من خلف جون: أيها الخائن فل تمت
ظهرت سارا وطعنت جون بسيف مت وسط الحجم فسقط أرضا ميتا والدم ينزف لا كنها لم تكتفي بل ظلت تطعنه ودمه يتناثر على كاي الذي كان ينظر بكل صدمة للموقف وكيف صديقه يتظرر
كان جون يقول كلماته الاخيرة بصعوبة وسط تألمت من طعنات سارا: ق...قل... ل...راي... ا..ني... احبه!
( لا تفكرون شي ثاني يقصد ايحبه كصديق مقرب)
اشتد غضب كاي فصرخ بالم وعيونه تذرف الدموع بغزارة بتخومها الارض دبابيس جليدية وتدخل بجسد سارا وتقتلها وكسرت صرخته القيود وتهز المكان ثم هدا من روعه لتختفي الدبابيس ويركل جسدها ويدهسه بغضب
بعدها نظر لساعته واخرج هاتفه ليرى ان راي قد اتصل به لكنه لم يجيب فيعيد الاتصال براي
راي بسعادة: كاي اين انت؟! لم تات لحفلتي؟!
كاي بصوت خال من المشاعر: راي تعال عندي
واغلق هاتفه
( يمكن لمصاصي الدماء تحديد مكان الاخرين)
فظهر راي الذي بدت عليه علامات القلق لينظر لمشهد جون الذي انتشر دمه في الأنحاء وعلامات طعن السكين بكامل جسده
فيتجه راي ويسقط أرضا وقال بقلق وتوتر: هذا مزاح صحيح؟!
كاي: اخر كلماته" قل لراي باني احبه"
هنا ذرفت دموع راي وبدا جسمه بالارتجاج ليمسك يد جون ويقول وهو برفعها لراسه ويضعها على خده: ج جون انت حي صحيح ؟! انت لم تمت ! هيا جون كف عن المزاح!
كاي بتالم: راي لقد مات انه لا يمزح
كانت كلمات راي كالطعنات بقلب راي فبدا يبكي وهو يصرخ بحرقة وهو يقول: جون! جوووووون لا يا جون! جووووووووون
وبدا يتذكر اول يوم تقابلت فيه عند غرفة الممرضة وكيف قضو ايامهم الباقية معا وكيف كانت ممتعة
لم يستطع راي التوقف عن البكاء والصراخ وهو ممسك بيد جون وكاي كان يحتظن راي من الخلف وهو حزين ....
... وبعد ساعات توقف راي و دفن جون هو وكاي بمكان مميز حيث الورود
.. عاد راي الى القصر شاحب الوجه خالي المشاعر يحمل قلادة جون التي كان يرتديها دائماً وثيابه اتسخت بالكامل بدم جون..
روميو: مالذي حدث؟!
راي: .... ......
واتجه راي لغرفته دون كلمة
روميو بقلق: مالذي حدث؟! و...؟!
.... في مكان اخر في قلعة يوشيدا... كان كاي قد أستحم وجلس بغرفته شارد الذهن وحزين الملامح
طرق احدهم الباب لكن كاي لم يجب فدخل يوشيدا وامبر الغرفة وجلسو بجانب كاي
يوشيدا: كاي؟! مالذي حدث؟!
كاي: جون..... توفي امام عيني وانا لم استطع فعل شئ.. كان السيف يدخل جسده ويخرج .. ثم يدخل ويخرج ... ودم جون يتطاير علي وفي كل الأنحاء .. ولم يفكر بطلب النجدة بل قال" قل لراي باني احبه"
بدات عيون كاي بذرف الدموع وقال: وكل ماكان بستطاعتي فعله هو النظر فقط النظر له يتعذب ويموت
احتظن يوشيدا كاي وقد تحولت ملامحه للحزن
امبر: و.. ومن الذي قتله
كاي : سارا... سارا ريارو
هنا صدمت امبر وقالت وهي تذرف الدموع: مستحيل؟! هل هية حية الان؟!
كاي وقد التفت لامبر بنظرات خالية من المشاعر: قتلتها ودست على جثتها
لم يتكلم احد بل صمت الجو وعمت السكينة
.... بعد عدة اشهر... وفي قصر راي
كان على مكتبه يوقع بعض الاوراق ويرتب الملفات
دخلت عليه جوليا وهي تحمل كاس من القهوة وقالت: من الجيد انك عدت لطبيعتك
خلع راي نظارته واستند على الكرسي وهو يتنهد بعمق: اه ... اجل لاباس
وضعت جوليا الكأس فوق الطاول ثم قبلت خد راي وقالت: حضرت لك كاس من القهوة أشربه
راي: حسننا
جوليا : اه صحيح متى حفلة استلام الحكم لكاي؟
ابتسم راي وقال: غداً ^^
جوليا: تبدو متحمسا جدا
راي: بالتأكيد هههههههههه
جوليا: اتمنى ان يكون قد تحسن مزاجه
راي: وانا أيضاً... كيف حال صغيري
وضعت جوليا يديها على معدتها وقالت: بأحسن حال
راي وهو يمسك يدها: سأجعل هذا الطفل اسعد طفل في العالم
ابتسمت جوليا وقالت: لمذا قرر أخوك الزواج قبل استلام الحكم
راي: لااعلم لكنه مصر على ان يخرج ابنه بنفس اليوم الذي يخرج فيه ابني
وبدا الاثنان بالضحك
.... بنات تابعو البارت الياي واللي بيكون الاخير
واتمنى اتحطون ردود اوك ^^
وطبعا شكرًا للي حطو فرحتوني ^^
__________________ ..no comment.. |