اخذت ليا تحسب النقود التى وجدتها على الارض فوجدتها الف ومائة ليرة هبطت بسرعة الى بهو الفندق وتركت مفتاحها فى الاستقبال ثم اخذت تسير فى الدرب الضيق المؤدى الى مرسى القوارب واخذت تذكرة للذهاب فقط حيث ان النقود لا تكفى للذهاب والعودة الى جزيرة مازاردى املت ان تكون سيلينا قد تركت بعض النقود فى غرفتها .
افاقت ليا من نومها فزعة على صوت المذياع وحاولت ان تغلقه ولكنها لم تستطيع فى النهاية فصلت الكهرباء عنه خرجت الى النافذة ورات رجلا انيقا يرتدى اللون الاسود دفع مقعده واتجه صوب الدار فجاة سمعت طرقات شديدة على الباب لقد اتوا للبحث عن سيلينا .
-افتحى الباب والا ساحطمه .
-لكننى لم ارتد ملابسى بعد .
-افتحى فى الحال .
-لماذا ؟
-لا تتصنعى السذاجة ؟
شعرت ليا فجاة بالخوف احست فى هذا الصوت بالريبة والعنف اخذ الرجل يرتمى على الباب بجسمه محاولا فتحه بالقوة ومع اخر دفعة قوية انفتح الباب ما ان لمحت ليا الراس ذا الشعر الفاحم حتى قذفته بالمذياع بكل قوة سقط الرجل على الارض بلا حراك كان فاقدا الوعى والدماء تنساب من بين خصلات شعره الاسود جرت كالمجنونة الى الحمام احضرت المنشفة وغمستها فى الماء البارد عندما عادت وجدته جالسا على الارض ومالت رقبته الى الاسفل تجمدت من الرعب انه هو تركزت عيناع على قدمى الفتاة ثم صعدتا بطول جسمها الذى غطاه ذلك الثوب من الساتان الاسود ومرتا بذلك الانحناء الناعم لبطنها لتصلا الى الصدر الابيض الذى انكشف نصفه وتغطى نصفه ثم اخيرا راى وجهها التمعت عيناه بالدهشة همس ماكس :
-ليا .
راحت تبحث عن شئ تستر به جسدها فجذبت ملاءة السرير ولفتها حول نفسها جلست على ركبتيها الى جواره وقالت له بصوت رقيق :
-سوف اعالجك .
-لقد اصبت بشدة .
-ليس الامر فى غاية الخطورة جروح فروة الراس تشفى بسرعة لقد نجوت من الهلاك بمعجزة .
لامست اصابعها مكان الجرح فافلتت منه صرخة قصيرة واحاط خصرها بذراعيه فاحست بانفاسه تلفح رقبتها انزلقت اصابعه بطول رقبتها من الخلف ولم يستطع انتزاع يده من تلك الحرارة البضة الناعمة وادركت ما كان يفتنه كان صدرها الذى يعلو ويهبط من شدة الانفعال كان يرتجف واخذت ليا تتنهد بخفة كان كلاهما ضاءع فى عالم من الاحاسيس النابضة همس اليها :
-ليا .
رفعت راسها ببطء اشتدت رغبة ليا ان ياخذها بين ذراعيه اخذت عيناه الداكنتان تلتهمانها احمرت وجنتاها جذبت نفسها مبتعدة عنه اخيرا اصبحت تمتلك جسدها .
-انك تثير اشمئزازى لقد كنت تستحق تلك الضربة اخرج من هنا والا صرخت .
وقف بسرعة على قدميه :
-اى هراء هذا اتقولين انك انت التى ستلقى بى الى الخارج ؟
-ماذا تظن اذن ؟
هذا حسن جدا اى تحول هذا من الامس الى اليوم لقد تغيرت اساليبك وملابسك اين اذن قد ذهبن الانسة الصغيرة المهذبة ؟
-قد اكون تجاوبت معك برقة ولكنى لا اترك نفسى بهذه السهولة استطيع ان اكون قوية عند الازوم .
-انستى اذن كانت سرابا انك مثل اختك تماما شئ ضئيل بلا اخلاق .
-لقد اصبحت تهذى تماما .
-على الاقل سيلينا تلعب على المكشوف اما انت فلا تستحقين سوى صفعة على تمثيل دور البراءة والقداسة .اخذ يتقدم تجاهها جاعلا اياها تتقهقر الى الحائط امتدت ذراعه تلف خصرها واحنى راسها الى الوراء بشدة ولما استجابت له اخذ يخنق تنهداتها وصيحاتها بقبله .
-وحش كاسر ان لمستنى مرة اخرى ساجعلك تندم .
-لقد فات الاوان يا انستى انا فعلا نادم اخبرينى ماذا تفعلين فى غرفة سيلينا ؟
-وانت ماذا تفعل هنا ؟
-لدى اسبابى الخاصة .
-نعم لقد رايت ذلك بوضوح .
-لا داعى لتسيئى فهمى لدينا ما يكفى من الوقت انت الان اسيرتى .
-ما الذى تريد ان تعرفه ؟
-ما تفعلينه هنا ؟
-لقد خاب ظنك حين لم تجد سياينا هنا .
-نعم بكل تاكيد .
-لقد خرجت سياينا .
-انى ارى ذلم بوضوح الى اين ذهبت ؟
-ليست لدى ادنى فكرة .
-لا تاعبى معى لعبة القط والفار انكما مبتدئتان لا اكثر اخبرينى اين هى ؟
-سبق ان قلت لك لا اعلم هل كنت تعتزم التهجم عليها كما فعلت معى ؟
اصيب بدهشة كبيرة :
-لا اكنى اريدها ان تحضر الى عملها فى الوقت المحدد مرة واحدة .
-هذا هو الامر اذن وما ذخلك انت بذلك ؟
-انك تعلمين جيدا انها تعمل لدى ارتدى ملابسك .
اذن اخرج من الحجرة .
-ان لم ترتدى ملابسك فورا فساقوم بالباسك اياها بنفسى الخيار لك .
-حسنا انتظرنى فى الخارج .
لن تغيبى عن عينى لحظة .
-لا تلمسنى حسنا لقد فزت .
ارتدت فستان احمر مفتوح الظهر له رباط خلف الرقبة اضطرت ان تستدير ليربطه لها لكنه شعر بسعادة غامرة ولم يضيع الفرصة ليلامسها ثانية اخذت تحاول ضبط الثوب .
-دعى ذلك عنك لا تحاولى اضاعة الوقت .
من نبرة صوته التى زادت بحتها فهمت ان الفستان برغم كل محاولاتها لم يتغير شكله المثير انحنت لترتدى حذائها لم يدر بخلدها ان شعرها الغزير عندما سقط لفت نظره الى صدرها التقط ماكس انفاسه بصعوبة وجذبها بسرعة الى الاعلى .
-صغيرتى الفاتنة انك تبحثين عن المتاعب .
-دعنى انى لا احاول ان اثير فتنتك .
-هيا تقدمى لنهبط الى الاسفل .
-انتظر ساربط شعرى .
امسك بذراعيها وانزلهما بعنف .
-انك تؤلمنى ايها الحيوان ثم انك تغالط جدا .
-اغالط لقد ادركت اخيرا انه لا يمكننى الثقة باحد ز
-استمع الى جيدا لدى شيئان صغيران اريد ان اخبرك بهما وعندما انتهى ساذهب الى الشرطة للابلاغ عن تهجمك وعنفك .
فتح باب الحجرة واومألها ان تتبعه .
-هل تقتادنى لرؤية مازاردى ؟ هل هو يتكلم الانجليزية ؟
-لا تثيرينى اكثر من ذلك فقد وصلت الى قمة غضبى .
-انا افضل التعامل مع صاحب المكان نفسه .
-ستعيدين الكرة ثانية دعى عنك تلك البراءة المصطنعة انك تدركين تماما ان مازاردى هو انا . |