عرض مشاركة واحدة
  #47  
قديم 09-07-2011, 03:28 PM
 
لما أوسك العصر على الدخول فى الوقت ..كانت سمر ما زالت عند محطه الركوب الخاصه بها وفى نفس الوقت لا تقوى حنى هذا الوقت على فعل اى شئ ففى الغالب وعند منطق اى شخص فأن كل ما مضى من وقت دون الى الى البيت هى عين الرذيله ........فهى كارهه لايا من الواقف التى يمكن ان تواجهها اذا ما رجعت الى البيت ..وفى الغالب ليست مطمئنه لفكرة الرجوع اليه ..فليس معنى انها شعرت انه حسن النيه ليس معناه ان تسكن اليه فضلا عن انهما لا يجمعهما علاقه شرعيه ...وايضا هى تحمل على عاتقها الفكرة من باب ان تجد لها عملا يساعدها على اختيار الحياه التى تريد ....ولم تحفل بما يمكن أن يحدث لأبويها ......وليس هناك من مشاعر تعتريها من تناحيتهما إلا افتكارها لوالدها المفتقده اصلا ...غير ذلك لا ............
ولم بكن طوال حديثها مع نفسها ،،إلا والشيطان هو الرفيق لها يزين لها أعمالها و يفرش لها كل الطرق بالأمل والامال المعتمده على خيوط أهون من خيوط العنبكوت ...وحدثها هو هذه كأنه نفسها...قال......

منذ زمن وأنتى تتعلمين ...انتى على درجه عاليه من الفكر والعلم فإن ألالف
الأعمال بأنتظارك وليس شرطا أن يكون عن طريق فارس أو غيرة لإن فارس ماهو
إلا كالمطر
الذى أنهمر
ليكشف عن الماس الغبار
فيتلألأ ليتسارع
عليه كل التجار ....
لا أبحثى عن العمل الذى يؤمن لكى الحياه الرائعة
حياه خاليه من كل الهموم ومن المشاكل حياة بطلها شخص واحد
شخص واحد فقط
هو أنتى
؟؟
هيا أبدائى من الأن .....
أبحثى عن غرفه ....تسكنيها ومنها ابدائ ......
::::::::::لاتتردى ولا تتوقفى :::::::::::::
ولما انتهى من كلامه وسكت متأبها


كانت هى صاحبة كل تلك العلوم الرائعه والفكر العالى بفضل الثقافه التى هى حقا على مستواها
لا تدرك انها اصلا ليسات صاحبه أى تجربه فى الحياه وفيما يحدث حقا لاحوال الناس

ببث حى صوت وصوره بينها وبين الناس
ابطال البث الواقعى هى والناس اما علمها بكل ما فيه هو علم اكاديمى يبعد بعد الشمس عن الواقع الفعلى له


وهو حقا هذا الأبليس وضع لها فكرة لاتمط للواقع باى صله هو
يوسقها الى

الهلاك
....ولم تكن هى فريسته رغما عنهاا لا بل ان تفكيرها هو دائما مدخله
هو لم يغى سيدنا ادام والسيده حواء الا ببدأ رغبه منهم

بيد أنها أفاقت سريعا من وهم أفكارها ومن الهاويه التى تكاد ان تسقط فيها ......هى افاقت قليلا منما ألقه الشيطان على رأسها فجأة

بيد أتها خائفه من المجهول ومما ينتظهرها فى البيت فهى تفضل لو ان ان الموضوع يحتملين الشقين فأفضل الشق الاخر وهو عدم الرجوع ولكن لا داعى لكى لا اكلم فارس بل اكلمه وأشرح له ما بى

أما بالنسبه للشيطان فالمأله بالنسبه له لا تتوقف على فارس أو غير ه
المألسه برمتها تتوقف على ان يجعلها بعيده كل البعد عن ربها وذلك من أى الطرق فما دامت هى خرجت وتركت البيت وابويها كل هذا الوقت فكذا اصبحت لعنتها
ألم تكن بهذا قد تعدت حدود عقوق الوالدين
حتى وأن كانت تعانى منهما الأّمّرين حتى ولو كانوا هم الجانه الحقيقين
وهذا حقا ما يبدوا
فلو كانت الأم كأى أم بحنانها ......
ولو كان الأب كأى أب بأهتمامه .....
لما وصلت لتلك هذة اللحظه .......


وحقا لا أحد يعلم إلى إلى اين يأخذه القدر .......وكما قبل أنت تريد وأن اريد والله بفعل ما يريد ويقدر...........
وفى جميع الاحوال امر اراده الله تعالى هى النافذة......

هى أستقرت فعلا إلى الفكرة بل وأطمأنت بها وشرح صدرها ....
فهذا الأحساس هو ملازمة فعل الشيطان فى امهر أعماله ألا وهى التزين دائما
وزين لهم الشيطان أعمالهم أى
جعلهم يروها حسنه
خاويه خاليه من اى شر ...بيد ان الانسان لوفكر قليلا لن تنطلى عليه حيلة بل وعرف ما هى عين الحقيقه الا وهي
التشيث بأمر الله عز وجل
ولكنها أطمأنت ولم يكن هذا ..إلا بعد ان جرى بها الوقت ليكون قرب العشاء
وهذا اكبر اخطأءها الجسيمه
فهى فى مكان لا تعلم عنه شيئاًً
وكيف انها انتظرت فيه طوال ساعات اليوم حتى هذة اللحظه
ماذا يكون بالنسبه لسكان المنطقه
كان اولا ان جاءها فل صغير ..واشار لها ان هذه المنطقه خطرة فكيف بيك هكذا

وحقا ما ذا يكون للمارين وسكان المنطقه لما يرون فتاة جميله حسنه المنظر يظهر عليها التعب ....منذ ان جلست فى الظهيرة وانتظرت حتى الان انه لأمر يدعوا للمراقبه
وحقا كان شخص يراقب كل هذا من بدأ ان نزلت من سيارة فارس حينما جاءات اول النهار شخص ابله
شخص همجى ذو ملامح عريضه وعيون مغلقه من كثرة الادمان كان متابع
كان يظنها هو انها من فتايات اليل
ولكنه لم يصارعها برغبة طوال اليوم لانها كانت فى مكان حافلا بالناس



هو متابع لها ....
وهى متابعه لفكرهاا........
هو بخطط كيف يظفر بها ....
وهى تخطط كيف تبنى حياتــــــــها.....
هو يجهز الأشياء ليأخذ اكبر متعة له............
وهى تجهز من يساعد فى تحقيق مرادها............
بيد أن أمر الله هو النافذ لا محاله ....
__________________
وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدينى ربى لأقرب من هذا رشدا