عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-11-2007, 02:31 PM
 
Question قف أرجوك هل تعرف شيئا عن علماء الاسلام الحقيقين ؟

إخوتي الكرام أعضاء هدا المنتدى الاكثر من رائع و على رأسهم إدارتنا المحترمة:
إسمحولي اليوم أن أضع هدا الموضوع و الخاص بجميع مشايخنا و علمائنا الاسلاميين .
و هدا لا لشيئ إلا لأنه يساعدنا على معرفة هؤولاء الرجال الدين حملو على أعناقهم الملايين من المتاعب لا لشيئ إلا لتسهيل حياتنا اليومية في حدود الشرع و الحكمة الإلاهية.
إخوتي الاعزاء مانراه اليوم من فتاوى هنا و هناك و جدل الكثير منا عليها حتى إختلط الحابل بالنابل فكدنا لا نفرق بين المفتي الحقيقي و لا مفتي إستخدم فتواه لأغراض دنياوية.
لكن سؤالي كيف لنا أن نعرف الصادق من عكسه و نحن لا نعرفهم.
في هدا الموضوع سوف نأتي كل يوم أو يومين بشيخ من علمائنا المفتين و نعرف بحياته و شخصه و سيرته الداتية لكي تتضح الامور و لكي نستطيع التمييز بين النوعين .
إخوتي ما دعاني لوضع هدا الموضوع هو الجدل القائم على فتاوى متعددة من بعض العلماء و نحن كأناس عاديين قد نرى في الفتوى غرابة و قد نرى في الفتوى كفر إلى غيره لأننا لا نفقه شيئا في ديننا العظيم .
في هدا الموضوع نعمل على إظهار الصورة لكل عالم و شيخ كان و لا يزال يحمل على كاهله أعظم رسالة و ما أثقلها لو ندري قدرها أمام الله.
إخوتي أتمنى أن يكون الموضوع قد راق لكم لما فيه من فائدة للجميع و أجري و أجر الجميع على الله.

و أو ل ما نبدأ به شخصية معروفة لدى العام و الخاص و لكن هل نعرف كل كبيرة و صغيرة عليه ؟

يو سف القرضاوي صاحب الفتوى التي عاصرت الماضي
و الحاظر.



يوسف القرضاوي (9 سبتمبر1926) ولد في قرية صفت بالمحافظة الغربية في مصر.
مات أبوه عندما كان سنّ القرضاوي عامين، وتولى عمّه تربيته.
حفظ الشيخ القران الكريم و هو دون سن العشر سنوات وقد التحق الشيخ بالأزهر الشريف حتى تخرج من الثانوية و كان ترتيبه الثاني على مملكة مصر حينما كانت تخضع للحكم الملكي ثم التحق الشيخ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ومنها حصل على العالية سنة 1953 وكان ترتيبه الأول بين زملائه وعددهم مائة وثمانون طالب .
حصل الشيخ يوسف القرضاوي على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب في سنة 1958 ، لاحقا في سنة 1960 حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين ، وفي سنة 1973 م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، وكان موضوع الرسالة عن "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
تطورات هامة في حياة الشيخ
عانى الشيخ يوسف القرضاوي الكثير من الصعاب و الاضطهاد السياسي في بداية حياته فقد سجن عدة مرات لاتباعه فكر الاخوان المسلمين بزعامة حسن البنا والتي هى من الحركات المحظورة. دخل السجن أول مرة عام 1949في العهد الملكي وزُجّ به في المعتقل 3 مرات في عهد الرئيس المصري جمال عبدالناصر. وفي سنة 1961، تمت الاستعانة بالشيخ يوسف القرضاوي للمعهد الديني الثانوي بدولة قطر و عمل هناك مديراً للمعهد .
كما حصل الشيخ يوسف القرضاوي على الجنسية القطرية نظراً لما قدمه من خدمات جليلة و قد اتخذ من دولة قطر مستقراً له.
وفي سنة 1977 تولى تأسيس و عمادة كلية الشريعة و الدراسات الإسلامية بجامعة قطر و ظل عميداً لها إلى نهاية 1990 م ، كما أصبح الشيخ يوسف مديراً لمركز بحوث السنة و السيرة النبوية بجامعة قطر و لايزال قائماً بإدارته إلى يومنا هذا.
وحصل على جائزة الملك فيصل العالمية بالاشتراك في الدراسات الإسلامية لعام 1413ه ، كما حصل على جائزة العطاء العلمي المتميز من رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لعام 1996م ، كما حصل على جائزة السلطان حسن البلقية (سلطان بروناي) في الفقه الإسلامي لعام 1997م.
شهرته

يمثل الشيخ يوسف القرضاوي أحد العلماء المعتدلين حيث عرف عنه الاعتدال والوسطية في فتاويه مما جعل فتاويه و كتبه تنتشر بين ملايين المسلمين.
ومن عوامل شهرة القرضاوي استضافته في البرنامج الاسبوعي "الشريعة والحياة" الذي تبثه قناة الجزيرة، والذي يتناول فيه القرضاوي الكثير من الأمور المعاصرة التي تمس حياة المسلمين بشكل عام.
وفي الشهور الأخيرة من حكم طالبانلأفغانستان، وفي خضم المطالبة الدولية لحركة طالبان بعدم هدم أصنام بوذا، ترأس الشيخ القرضاوي و مفتي مصر الشيخ نصر فريد وفداً اسلاميا مثل منظمة المؤتمر الإسلامي في محاولة لثني حركة طالبان عن هدم الأصنام حيث لم تستجب طالبان لكل تلك المناشدات عهد عن فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي دعمه للجهاد ضد إسرائيل وعرف عنه دعمه لطالبان وكل الحركات الإسلامية في مؤازرتهم على مقاومة الاحتلال الأجنبى.
منهجه

يعتمد القرضاوي منهجا شموليا يعتمد على إصدار الرأي الفقهي بعد استعراض مجمل الأدلة الشرعية الصحيحة في الموضوع ، محاولا الجمع بينها في حال التعارض ، مستخدما التقنيات المختلفة الموجودة في علم أصول الفقه عند مختلف المذاهب و مراعيا قواعد المصالح الشرعية للوصول إلى الحكم الشرعي الأنسب
و الأصلح لزمن ومكان الفتوى ، فهو يراعي الظروف الزمانية
و المكانية للمستفتي كما كان السلف يفعل في الفتوى ، مفضلا أسلوب التيسير في الدين الذي أوصى به رسول الله محمد صلى الله عليكم وسلم دون الوصول إلى تمييع الدين و خرق ضوابطه.
الجدل حوله

أثير جدل حول يوسف القرضاوي في العالم الإسلامي.
فيرى منتقدون أن آراءه الفقهية - والتي يصفها هو بالإعتدال - تثير حفيظة الكثير من دارسي الفقه الإسلامي لما يرونه مخالفتها الصارخة لكثير من قواعد أصول الفقه الإسلامي، كنا يرون أن المتمعن في كتبه لا يجد له منهج علمي شديد الوضوح، بل يجد اعتماد على الرأي أكثر من الاعتماد على النص و الأصل الفقهي.
ويرد منتقدون ذلك إلى أنه ربما كان هذا لتفوقه في الجانب السياسي عنه في الجانب العلمي، فقد حمل على كاهله مسؤولية خطيرة باعتباره المرجع العلمي لإحدى فرق الإخوان المسلمين البناوية - حيث انقسمت جماعة الإخوان المسلمين علي نفسها إلى قطبية (حملت الفكر القطبي لسيد قطب) و بناوية ( حملت الفكر السياسي لحسن البنا)، و مع الوقت انقسمت كل فرقة منهما لفرقتين تبعا لمشايخهم المختلفين فيما بينهم -، و هو منصب سياسي أكثر منه علمي و يحتاج لمجهود و فكر سياسي أكثر من فقهي.
لكن مناصري الشيخ القرضاوي يعتمدون في تأييدهم له على امتلاكه مجموعة أصول فقهية تترتب عنها آراء متماسكة ،
فالشيخ القرضاوي نتيجة تبحره في كتب الفقه و الأصول استطاع
الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتناقضة ظاهريا عن طريق البحث في مناسبات قول هذه الأحاديث اضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الأصح وفق هذه القواعد و الأكثر مراعاة للمصلحة ( مصالح الشريعة بحث هام في أصول الفقه أسسه الإمام الشاطبي ) .

و بهدا القدر كفاية فلا نستطيع أن ندكر كل كبيرة و صغيرة لأنه بحر من بحور العلم
لنا عودة مع عالم و مفتي آخر و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته