التكمله طويله شويا ^_-
هل حقا اخطات بحق ليوكو هل لم يكن عليا فعل هذا ...هل اصبح يكرهنى هل سام ايضا تكرهنى هل ظلمتها معى هل هى محقه فقد كانت هذه الاسئله التى تدور فى عقل كوشيدا التى كانت تبكى فى صمت لاتعلم ماذا عليها ان تفعل ووسط كل هذه الافكار المشتته التى تحيط بكوشيدا تقطعها عدت طرقات متقطعه فاسرعت كوشيدا بمسح دموعها والاعتدال فى جلستها :تفضل
ففتح الباب ببطء الا وهى سام تقف حزينه ومنكسره فابتسمت كوشيدا فى هدوء :اهلا بعودتك صديقتى وعندما نطقت حروفها الاخيرة نظرة سام لعين كوشيدا وهى تجمد الدموع بعينها ولكن لم تستطع فركضت الى حضن كوشيدا تبكى فى مرارة ولما لا فقد طعنت كوشيدا بسكين بارد لقد جرحت صديقتى بكاليماتى القاسيه ...لم يكن يجد بى فعل ذلك "لم يكن يقدر بى" فقد نطقت جملتها الاخيره بصوت مسموع
فقامت كوشيدا بالربت على ظهر سام فى هدوء وهى مازالت تضمها اليها :سام انتى صديقتى مهما حدث ليس من حقى او حقك ان نهدم هذه الصداقه هذا ليس بيدنا
فابتعدت سام قليلا عن كوشيدا وهى تمسح دموعها وتحاول وضع الابتسامه على شفاها :مـ معك حق
كوشيدا بابتسامه مرحه :حسنا سام اخبرينى الى اين ذهبتى
سام "وجد احمرت وجنتيها":لا لــا شىء
فلاحظه كوشيدا هذا الاحمرار وتوترها فنظرت لسام بخبث قائلها :ماذا ماذا اهو ليوكو
فنظرت سام فى غضب طفيف :لا بالتاكيد لا ......انه مجرد حادث
كوشيدا "بتعجب":حادث
سام باستسلام : نعم ساخبرك وبعد فتره من الحديث
:ههههههههههههههههه هذه الضحكه اخرجتها كوشيدا بلا اراده فنظرت لها سام فى غضب وخجل:اظننى مخطئه عندما اخبرتك
كوشيدا وهى تحاول السيطره على ضحكتها المستمره :هههه لا ههه بل حقا ههه موقف مضحك ههههههههههه ...هل وقعتى فى حبه
سام بخجل واشتد غضبها:ماذا تقولين ايتها البلهاء لم يكن اخبرتك انه حادث ليس اكثر
كوشيدا تنظر لها بخبث وهى ترفع احد حاجبيها:هااا حقا هذا يعنى انك ان رائيتيه لن يخفق قلبى مره اخرى
سام ترفعه انفها للاعلى وتغمض عينها :بالتاكيد لا
كوشيدا:هههه حسنا اتمنى ان يلتقى بك مره اخرى لارى هل حقا لا ام نعم
سام تخرج لسانه بطفوله :حسنا ...امممم هيا اظن علينا الخروج هلا قمتى معى انسه كوشي
كوشيدا بتكبر:نعم خادمتى ولكن احضرى لى الحذاء اولا
سام بغضب :كووووووووووووووووووشيدا ايتها اللعينه فقامت كوشيدا مسرعه من فراشها تركض وسام خلفها فى الغرفه حتى امتلئت قلوبهم المحطمه سعاده وفرح وعندها اوصلت سام كوشيدا الى منزلها ودعتا بعضيهما
وفى صباح يوما جديد
وفى هذا القصر الفاخر الذى تعتريه الخطوط الذهبيه من الخارج المنقوش بها اسم دونال كان بداخله غرفه هذا الفتى الوسيم فقد كان مسترسل فى نومه الهادىء ولكنه استيقظ على احدهم يقبل شفتاه فافتح عيناه الزرقاوتان بتملل : غريس
فابتسمت له غريس فى هدوء :نعم حبيبى اريك انا هيا
اريك "بلا مبالاه":لما تاتين مبكرا
غريس وهى تلاعب خصلات شعرها فى غرور :شعرت بالملل واردت ان اقضى وقتا ممتعا معك
فنظر لها اريك ببرود واردف بشىء من الغضب:ومن قال لك انى فاضا لامتعك
غريس ومازالت تحتفظ بنبرتها المتكبره :هذا لانى مخطوبتك وعليك امتاعى
اريك يقوم من فراشه ببرود : لستى مجبره يمكنك ترك الخاتم فقد انا لست من نوعك المفضل ايتها المدلله
وقام بدخول دورة المياه واغلق الباب خلفه فى حده
غريس تحدث نفسها ببلاها: حسنا ليس مهما ماتقوله ولكن المهم ان لااشعر بالملل فقد انت تسليتى الوحيده
وعندما انهى اريك حمامه الدافىء خرج وهو يضع المنشفه على خصره واخرى يجفف بها شعره فانتبه لـ غريس التى كانت نائمه باغراء على فراشه فنظر لها ببرود وذهب الى خزانه ملابسه وعندما هم باختيار ملابسه
:هذه ستكون عليك اجمل قالتها غريس وهى تقف خلف اريك وتسند جسدها على ظهره العارى ممسكه بتشيرت اسود وبنطال جينز
فالتفت لها اريك وامسك ذرعها بعنف : من تظنين نفسك ...لا احب ان ارتدى ملابس على ذوق حمقاوات ... اه نسيت ان اخبرك ان رائيتك مره اخرى على فراشي فلكِ ان تتوقع ماذا سافعل بكِ
وترك ذراعها الذى احمر بفعل قبضته عليه فارتعدت غريس من كلامه وهمت بالخروج دون ان تتفوه بكلمه واحده
وبالمدرسه بالتحديد الصف 3ِِ A
كانت جالسه كوشيدا بجانب سام وعيناها لاتفارق ليوكو الذى بدا انه يتجاهلها ومرت الحصص حتى اتى وقت الراحه وعندها خرج الجميع من الصف ماعدا ليوكو الذى كان يقرا احد الكتب الدراسيه وسام وكوشيدا اللواتى كانو يتهامسا
سام بصوت منخفض لايكاد يسمع : هيا كوشيـ تشجعى هيا
كوشيدا :ولكن سام ....
سام بسأم وتملل :حسنا كوشيدا اعترفى انك تحبيه
فنظرت كوشيدا الى الاسفل بخجل فانتهزت سام الفرصه وسحبت كوشيدا من يدها وهى تركض الى حيث يجلس ليوكو فلم تارك المجال لكوشيدا ان تعترض
سام : احم احم ليوكو كوشيدا تريد ان تخبرك شىء
وقامت بضرب كتف كوشيدا بخفه وهى تلوح بيدها وتخرج مسرعه من الصف فامتلك كوشيدا الغضب فقد تركتها فى موقف لاتحسد عليه وافيقت من غضبها على نبره صوت باردا:ماذا هناك
فالتفت كوشيدا الى ليوكو الذى كان ينتظر الجواب واصبح وجهها متورد والكليمات هربت من على لسانها فكان الصمت هو سيد الموقف ولكن سرعان ماقطع هذا الصمت صوت ليوكو :ان لم يكن لديك ماتخبرينى به فيمكنك الانصراف فقد لدى ماهو اهم
فنظرت له كوشيدا بتعجب من نبره صوته ومن طريقه حديثه معها فقد اصيبت بصدمه وخيبه امل فطأطأت راسها الى الاسفل وبصوت منكسر :لــ ...ـــيــوكو ......انا ...ا....احبك
فنظر لها ليوكو باندهاش وكادت البسمه ان تظهر على وجهه ولكنه اخفاها ليتاكد من مشاعرها :حسنا ولكن هل تقعى فى حب انسان حقير مثلى
فنظرت له كوشيدا بأسي على ماقلته فى حقه وبصوت خافض :لقد اخطات .....حقا اسفه
فقام ليوكو من مقعده فى غضب وامسك بيدا كوشيدا التى فزعت منه وثبتها على الحائط وبصوت بارد وحاد :وهل تعتقدين هذا الاعتذار كافى
فنظرت له كوشيدا التى تحاول ان تفلت منه وعندما يأست كادت ان تبكى وبصوتها الخائف اردفت: حــ حسنا لــ ليوكو مـ ماذا تريدنى ان افعل
ليوكو نظر لها فى خبث :حسنا اتركينى افكر ماذا يمكنك ان تفعلى
وعندها قام بوضع يده على خصرها وجذبها ليده الثانيه التى جعلها تنحنى عليها بظهرها وهو يسندها وكانهم فى رقصه وقام بالاقتراب من شفتيها فى هدوء وطبع عليهم قبله رقيقه ولكن لانعلم الى متى استمرت فقد اصبحا فى عالم اخر واصبحت نبضاتهم تتسارع والدماء تسرى بلا توقف واصبح جسد كوشيدا يرتعش من هول ماتلقت فقد لم تتوقع هذا وعندها ابتعد مسافه قليله منها وقام بالاعتدال معها وضمها اليه وهى شبه مخدره فقد كانت يدها بجانبها لاحراك وعيناها لايغمض لها جفن فشعر ليوكو بها فاقترب من اذنيها وهمس لها كلمه جعلت قلبها يقفز سعاده :احبك كوشيدا
فبكت عين كوشيدا من سعادتها وقامت بضمه لها بشده وعندها ضرب جرس الحصص فاسرع وابتعدا عن بعضيهها خوفا من ان احدهما يدخل فجئتا ولكن لم يستطعا ان يبعدا هذه البسمه عن وجههم الذى اصبح اكثر اشراقا ودخل الطلاب ومن بينهم سام التى غمزت لكوشيدا عندما رات هذه السعاده تعتلى وجهها ومرت الحصص على احدهما بملل وعلى الاخر بسعاده وتفكير لايتوقف .....وعند انتهاء الدوام عرض ليوكو على كوشيدا مرافقتها الى منزلها فوافقت وعندها اختلقت سام عذرا لكى لاتذهب معهم فهى تريد تركهم معا لكى لاتكون عزولا وفهمت كوشيدا مقصدها وسعدت لحب صديقتها لها وفى طريقهم للمنزل
ليوكو :حسنا كوشيدا هل تقبلى خطبتى لك
فنظرت له كوشيدا بذهول يكثره الخجل :ماذا خطبه
ليوكو بابتسامه :نعم لما لا ...واكمل بغضب طفولى ام انكِ لاتريدينى
كوشيدا تلوح بيدها نافيه فى خجل :لالالا ابدا فقد اظن انك اخذت قرار سريعا فقد عليك التمهل
فنظر لها ليوكو بأسي : تسرعت كل هذا وتسرعت لقد مرت عشرة سنوات على اتخاذى هذا القرار وتقولين تسرعت
فنظرت له كوشيدا وهى تبتسم فى هدوء :سانتظرك
وعندما سمع ليوكو هذا قفز قلبه فرحا فقد كان ينتظر موافقتها من زمن والان اصبح كل شىء كما تمنى :حسنا مارائيك ان تكون خطبتنا بعد غد
كوشيدا :ماذا هههه لاتمزح
ليوكو "بنظره جديه":انا لاامزح اخبرينى رائيك
كوشيدا تتنهد باستسلام فهى على علم انها لن تسلم من مجادله ليوكو حتى توافقه :حسنا افعل ماتريد ولكن عليك ان تعلم ان الفتيات يحتاجون الكثير من الوقت للتجهيز لهذه المناسبه
ليوكو :حسنا لن نقيم الحفل بعد غدا فقد ساتى لاخذ موافقه والديك والحفل سيكون بعد اسبوع مارائيك
كوشيدا بارتياح :حسنا هذا يروق لى
ليوكو :جيد اظنك قد وصلتى
فنظرت كوشيدا الى الطريق فوجدت انها امام منزلها فظهرت نقطه على راسها :ههه لم اشعر به المعذره ههتحدث نفسها :ايظننى حمقاء
ليوكو وهو يبتعد ويلوح بيده :حسنا الى اللقاء اراكى غدا
كوشيدا :الى اللقاء
ودخلت كوشيدا منزلها فى سعاده
ومر اليوم على الجميع فى هدوء وسلام ولكن هل سيكون غدا متل اليوم هيا نكتشف هذا فى البارت القادم
تحياتى لكم سايا و انغام كوارث
:glb: