البارت الثامن عشر
وصلت سمايل الى البيت وكان سام ينتظرها هناك
فتحت سمايل الباب
سام : وصلت ؟
سمايل : نعم
سام : سمايل سمايل
سمايل ولا تريد ان تتكلم معه : ماذا تريد
سام : ماذا تريدين ان تطبخي لنا اليوم
سمايل وتفكر بعقلها : هذا الذي يهمك فقط
رجعت وقالت : ماذا تريد ان اطبخ لك
قال سام ما يريد
سمايل بملل : حسنا
لبست سمايل المئزر وبدات بالطهو
سام : هل اساعد ك بشئ
سمايل بملل : لا
سام : سوف اساعدك
سمايل وقد غضبت جدا: لا قلت لك لا
لا اريد مساعدتك
سام : حسنا حسنا
لم انت غاضبة هكذا
سمايل بغضب: هل انا غاضبة
انا لست غاضبة
انا هكذا
سام : انا اعرفك جيدا
انت غاضبة جدا
هل انت غاضبة مني لاني طلبت ان تاتي وانت في موعد مهم
سمايل : هل تريد ان اخبرك انني غاضبة حتى تستريح
نعم صحيح انا غاضبة منك
خلعت سمايل المئزر بقوة
وتجاوزته وخرجت من المطبخ ودخلت الغرفة والقت نفسها على السرير وبدات بالبكاء
سام مستغرب جدا من الذي حصل معه قبل قليل
فهو يعرف ان سمايل شخصية لطيفة جدا
لم يعرف ماذ يفعل معها فقد شعر بتانيب الضمير
حل الليل وكانت سمايل قد نامت بغرفتها
استيقظت سمايل وكانت اعينها متورمتان
تذكرت امر الرسالة فنهضت من فراشها واحضرت الحقيبة واخرجت منها الرسالة
فتحت الرسالة وكان مكتوبا بها
عزيزي اليكس 0000
احببتك من اللحظة الاولى
هذه المشاعر التي اشعر بها الان
انها مشاعر الحب لم اشعر بها سوى معك
ان اشد اوقات سعادتي عند رؤيتك
يبتسم قلبي قبل ان تبتسم شفتي
لقد غيرت لون حياتي
ارجو منك ان تقبل رسالتي
وان يكون هذا الحب ليس ن طرف واحد
الفتاة التي تحبك
فلور
0000000
انتهت الرسالة
سمايل كانت مندهشة جدا من الذي قراته
كانت تعاني من مشاعر مختلطة
فرح حزن
لا استطيع ان احدد ما هي مشاعري
جلست سمايل على الكرسي الموجود في غرفتها امسكت بالورقة ووضعتها على المكتب الذي امامها
قالت : اليكس 000 من هو اليكس
سام فلور
ما هذه القصة المختلطة
انا لا استطيع ان افهم شيئ
اذا 0000
فلور تحب اليكس
اليكس مجهول الهوية
سام يحب فلور
حكت سمايل راسها وقالت : اااخ ما مثلث الحب الغامض هذا
سمع سام اخر كلامها
فهو كان قريب من الباب
لم يهتم بالامر
دق الباب وكان يريد ان يطمان غلى سمايل
فتحت سمايل الباب نظرت له بحزن
ماذا هناك
سام : لا شئ اريد ان اطمئن عليك
سمايل : انا بخير واغلقت الباب بوجهه
سمايل : انا اسفة ولكنه الحل الوحيد لتجاهل قلبي
انت تحب فلور
لا استطيع ان اخونك
لا استطيع ان اخون صديقتي فلور
مشت قليلا وفجاة فتح سام الباب
سمايل اريد ان اطلب منك خدمة
اعرف انك غاضبة جدا مني الان
سمايل : نعم انا غاضبة ولن اساعدك بشئ
سام : حسنا حسنا
لا اهتم برايك سوف تاتين معي شاتي ام ابيتي
امسك يدها
سمايل : هيييييييي اتركني الان
سام : لا سوف تاتين معي
وصل سام اليبارة ومازال يمسك بيد سمايل
سام : اركبي السيارة
سمايل : لا اريد
سام : حسنا اذا واقترب منها
سمايل : ابتعد عني ساركبها بمفردي
بدا سام بقيادة السارة وكان الصمت قد عم بالمكان
حاول سام ان يلطف الجو ببعض الطرائف لكن سمايل لم تابه له
سام وقد مل من هذا الوضع : حسنا سمايل لم تعامليني هكذا
لم تابه له سمايل ابدا ففي تفكيرفها هكذا افضل لها فكلما تخاطبت معه تحبه اكثر
وصل الاثنان الى المكان
انتظرونا في الجزء القادم
يا ترى ما هو المكان الذي وصلا اليه
بدي ردود كتيرة كتيرة كتيرة
باااااااااااااااااااااي
|