عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 09-09-2011, 07:05 AM
 
لما أطمن قلبى لفكرة الرجوع ....على اساس أن أسأل فارس عن عمل لى .......
كان أكثر اليوم قد مضى ....ولما كان ذلك وجدت حركه الطريق خفيفه جداً والناس فى تناقص مستمى فأرتعبت فجأة بعدما هٌيئ ليا هذا المكان بالشئ الموحش المقفر ،،وما أن ارتجفت حقا حتى وجدت صبيا ...لم أعهد أنى رأيت مثله من قبل ..
صبيا ..ذو قطع ثياب مهربده ...تظهر عليه كل معالم الشقاء ...
أى من منطقة هذه ؟؟!!!
أنا من قلت لفارس أن يقلينى اليها ..كى اركب ولكنى لا اعرفها ..
الصبى لما أقترب ألى وأشار أنه يريد أن يبدأ بالكلام ...
اخافنى حقا عندها كثيرا ...وقال هو فى تخاطب عادى ..
ـــ يأنسه ما ينفعش تقعدى لحد لوقتى لأن المنطقه هنا كلها بلطيجة ...الاحسن تمشى


هو قال هذا الكلام الذى لم يزيدنى الا هما وخوفا وأرتباكاً
فليس حلا الان الا ان يأتينى فارس الى هنا ...
سأكلمه ولكن اين يوجد هنا مركز نت ...فى هذا المكان الغريب ...
وجدت رجلا بجوارى وكأننى لحظته فجأة ...وسألته عن ما اريد
ولكن لما سألته وجدت لمعة غريبه على عيناه اخافتنى قليلا ..
وحقا عندما بدأ بالكلام ....علمت انه فاقد لوعى أثر كثرة الشراب ...بيد انه كان واقفا ساندا على جدار حائط مربع اليدين يتنى احداها ليسند عليها ذقنه
وهو رد فى الغالب وهو على هذا الحال ...ولكنى عرفت المكان إذ كان حقا فى الجوار

ودخلت واشغلت الجهاز وما ان دخلت بحثت لاتصل بفارس ...ان رسائلى تصل لتلفونه فيكلمنى فأكلمه .....
فعلت وانتظرت ....وبينما انتظر .....إذ يرسل لى فارس السنه رساله .....
ّا هو متواجد فى نفس اللحظه ..إذا لما لا أكلمه وأحكى له ...
وما ان دار السؤال بذهنى حتى سمعت صوت يغشنى بقول الله عز وجل

إنا هديناه السبيل أما شاكرا وأما كافورا

ولما فتحت رسالة فارس السنه ...قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
هذا كان عنوانها ولم يكن محتواه مخالف للعنوان او مفسر اكثر منه بل هو قصص وعبر
ولم ارسل له حينها اى شئ ....
ولكن بعد بضع لحظات ارسل لى هو رسالة اخرى ...كنت قد كلمت فارس فيها وأعلمنى انه سيرسل لى سائقه على هذا العنوان .....
وهذا ما جعلنى مطمئنه جدا عنما كنت من دقائق ....
وارسلت لفارس رسالة قبل ان اقرأ رسالة الاخرى وكان نص رسالتى ادعوا الله ليا بالهدى وليغفر لى ذنبى
وما ان فتحت رسالة فارس السنه ....وجدت العنوان

صرخة ما قبل الموت ...
ولم أكمل الباقى إذ أنقطع النوى عن المكان كله ...فقام صاحب المكان ليضيئ أحد الكشافات وأخرنا جميعا
ووقفا فى دائرة ووقفت انا بعيدا عنهم قليلا فأن الفتاة الوحيده

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
ولم أدرك محتوى الرساله
:::::::صرخة ما قبل الموت :::::: ياترى ما موجود وما مضمون ما موجود بها من محتوى ...........................
هذا أخر فكرة أتذكرها كنت أفكر بها قبل أن افق وأجد نفسى فى هذا المكان ملقاة على الارض ...
على الطريق أو ماشبه الطريق ........مكان به أكوام من الرمال والتراب على مساحات طويله تجعله كصحراء موحشه .....
وفجأة أسمع صوت أنفاس تقترب منى .....وأنا بجانب أحد الجدران مكومة على الارض...وأدرت رأسى سريعا .....
ووجدت رجلا ....كان الرجل الذى سألتة ..لا اعلم ربما لا ...ولكن ايأ يكن انا حقا فى مأزق كبير .....
صرخت بأعلى طاقة ليا إذ ان التعب يعتصرنى ...كأننى فى كابوس يجب ان أصحو منه ...
جريت ...وهو أيضا جرى وعركلنى عركله أوقعتنى ,,,...
لم أجد غير معاركة فى النهايه ...ولكنه أنهمر عليا ضربا ..
قد أوجعنى بلطمات على خدى ......
قد ألمنى بركلات على بطنى
قد مذقنى لما من شعرى جرجرنى .....غير ان ما ألمنى حقا حينما قال كلام
ـــ ايه ياقطه ده انا مستنى من اول اليوم
لم تزيدنى كلمة إلا أنفجار فقمت وخرجت منى طاقه عنيفه لم أعرف اين مصدرها
ولكنى اطبقت بأسانى على رقبته ....وصرخ هو
وأنا أحكم الأطباق
.....وما تركتة الا بعدما امتلأت لالدماء
مندهشة انا أرجع خطوتين ....وأذا بيه يلتقط أحد الجذوع وفى لحظة
لم أدركها جأتنى ضربة فى رأسى أوقتنى ليس إلا رصيف الطريق
وقعت وأصدمت لا أعرف اهى نهايه الكابوس ....
ام أنى أموت
أم أنى مازالت متشبثه بالحياة
أماذا بعد الموت ....
ماذا عندما يحاسبنى ربى .....
ماذا إن حظيت بلقائة وقت الحساب.....
ماذا سأحكى له >>؟؟
__________________
وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدينى ربى لأقرب من هذا رشدا