09-09-2011, 01:18 PM
|
|
الجيش السوري يداهم أحياء في حماة و"ارتفاع ضحايا التعذيب" فيما استمرت الحملة الأمنية التي يشنها النظام السوري على المتظاهرين المناوئين له أثناء الاحتفال بعيد الفطر، أشار تقرير لمنظمة حقوقية دولية إلى زيادة كبيرة في عدد الوفيات جراء التعذيب داخل السجون السورية. قال سكان في وقت مبكر من الأربعاء (31 أغسطس/ آب 2011) إن جنوداً من الجيش السوري تعززهم دبابات داهموا خلال الليل منازل بحثا عن نشطاء في حيين رئيسيين بمدينة حماة. وكان السلطات السورية قد أعلنت أن الجيش انسحب من حماة هذا الشهر بعد هجوم استمر عشرة أيام لسحق الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطيةِ.وذكر ناشط في حماة لوكالة رويترز أن بضع دبابات وحافلات لنقل الجنود "رابطت عند جسر الحديد في المدخل الشرقي لحماة ... ثم تقدم مئات الجنود سيراً على الأقدام إلي حيي القصور والحميدية. نسمع أصوات طلقات نارية". وأشار الناشط إلى أن الحيين المذكورين من بين أكثر أحياء المدينة نشاطاً في تنظيم الاحتجاجات. وفي محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، قال نشطاء إن جنوداً سوريين أطلقوا النار على قروي عند نقطة تفتيش الليلة الماضية فأردوه قتيلاً قرب بلدة كفروما، حيث أكد ناشطون وسكان حدوث انشقاقات متزايدة في الجيش. وكانت مصادر محلية وحقوقية متطابقة قد ذكرت أن مظاهرات تفجرت في أرجاء البلاد أمس الثلاثاء بعد صلاة عيد الفطر، خاصة في ضواحي العاصمة دمشق ومدينة حمص التي تبعد على 165 كيلومتراً شمال دمشق، وفي محافظة إدلب. وأضافت المصادر أن قوات الأمن قتلت أربعة متظاهرين في محافظة درعا الجنوبية، من بينهم صبي في الثالثة عشر من العمر.
__________________ |