عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 04-12-2007, 09:42 AM
 
رد: رسالة للنشر وسرعة التناقل


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته



قال الإمام البصري:
عجباً لمكروب غفل عن خمس آيات منكتاب الله عز وجل وعلم فوائدها. قال تعالى:


• "
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْبِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِوَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌقَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْصَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ " [البقرة 157:155]

-
صلوات: تزكية وثناء ومغفرة منه تعالى -

• "
وَأُفَوِّضُأَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . فَوَقَاهُ اللَّهُسَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ " [غافر 44]

-
نهاية الحوار الرائع بين مؤمن آل فرعون وقومه -

• "
الَّذِينَقَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْفَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ . فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌوَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ " [آل عمران 173]

-
فى غزوة حمراء الأسد بعد غزوة أحد مباشرة
-
وقال تعالى ليونس عليهالسلام:
"
وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَعَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَإِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَالْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ " [الأنبياء 88]

• "
وَأَيُّوبَإِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُوَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ " [الأنبياء 83]

~~~~~~~
لعله خيراً

"
كان لأحد الملوك وزير حكيموكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قالله الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير. فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"، ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. وفي يوم خرجالملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليهليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع, فانطلقالملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمربه فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معهوقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. ولكنه سأله عندماأمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟ فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنهلصاحبه في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كلالخير"

في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء اللهعز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.
*****************
الإخوة والأخوات الكرام
بالله عليكم أن تدعو بالمغفرة وتطلبوا الرحمة إلى أخونا (عكرمة) رحمة الله عليه
بالله عليكم لا تبخلوا عليه بصالح الدعوات (اللهم أرحمه وأغفر له ، ربنا أدخله فسيح جناتك ، وألهم أهله وأصدقائه الصبر وحسن العزاء ....... آمين)
وأن ترسلوا هذه الرسالة إلى كل من تعرفوه ، وتطلبوا منه صالح الدعوات
ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الدعوات