في بيت صغير وسط المدينة، استيقظت سارة على صوت لعب أخيها وهي منزعجة، ولكنها نهضت من سريرها واتجهت لغرفة أخرى لتكمل نومها ،
كان الملل يملؤها والكآبة تأسرها ونظرت الأم (السيدة رنا)بطرف عينها إلى ابنتها ثم قالت في نفسها بأسى :
منذ أسبوع على هذه الحال تنام إلى منتصف النهار وتصحو عندما تبدأ الشمس بالغروب ،
ثم تذكرت السبب الذي يدفعها إلى ذلك إنه الملل سبب كل العلل.

وفي المساء عاد الأب من العمل فاقترحت عليه الأم أن يسافروا في رحلة لمدة وجيزة .
الأب: لعلها تكون إلى الريف ننسى فيها جو المدينة الخانق البائس.
ولما تأكد الجميع من موافقة الأب(السيد رامي) بدأ الجميع بإعداد الحقائب.
حملت سارة حقيبة واسعة ووضعت فيها كل مااتسعت له الحقيبة
كي لا تمل في الرحلة بينما ساعدت الأم مراد في إعداد حقيبته وهكذا أصبح الجميع جاهزاً.

خرج الجميع إلى محطة القطار بسعادة واستقلوا القطار .
جلست سارة بجانب أمها ومراد جلس في حضن والده بدلال.
سار القطار بهدوء نامت سارة وقد أسندت رأسها إلى كتف أمها أما مراد فقد أخذ ينظر من النافذة إلى المدينة التي بدأت تتضائل حتى بدا الريف من بعيد.
صرخ مراد: ياللفرحة لقد اقتربنا من الريف ياأبي .
فاستيقظت سارة على صوت صراخه:laaaa:
سارة: كم أنت مزعج يامراد؟!!
تجاهل مراد سارة وعاد إلى نافذته وأخرج رأسه من النافذة ولكنه شعر بالهواء أقوى من قبل وبدأ الهواء يصطدم بوجهه بقوة
ماهذا؟صرخ مراد بخوف.
خافت السيدة رنا كثيرا وأمسكت بصغيرتها جيداً، خاف ركاب القطار كلهم وبدا الأمر خطيراً!!!!
فنهض الأب (السيد رامي)وقال انتظروني!

_انتهى البارت الأول_
أتمنى أن يعجبكم أنتظر الردود:glb:

من طلب العلا سهر الليالي....

الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها