مرحبا اليوم رح أكمل جزءاً من القصة
_البارت الثاني_ أمسكت سارة بيدي أمها بينما استمتع مراد وأخذ يصرخ:أسرع....أسرع. ذهب السيد رامي إلى مقطورة القيادة ورأى السائق
ومساعده يتحركان كالمجانين ويقيسان السرعة كل
دقيقتين وبادر السيد رامي إلى السؤال :ماذا يحدث؟ قال السائق بقلق: أرجوك أن تعود إلى مكانك فالحالة حرجة ، فجأة دخل رجل آخر وقال :أنا سائق قطار قديم هل يمكنني المساعدة؟؟ ابتسم السائق والقلق يعلو وجهه: بالتأكيد...المشكلة في المحرك فجأة
ارتفعت حرارته وازدادت السرعة ونحن بحاجة لعامل صيانة كي يصلح العطل . عاد السيد رامي إلى مقطورة الركاب وصرخ بأعلى صوته :هل بينكم عامل صيانة؟؟ثم أعاد ندائه!! ولكن...فجأة وقف رجل من بين الركاب وقال:أنا أساعدكم وذهبا معاً
إلى مقمورة القيادة وقال الرجل :أنا أعلم بعض الأمور عن الصيانة
ولكنني لا أحترفها ولكني بالتأكيد سأحاول،
أخذ الرجل بعض المعدات وتوجه إلى غرفة صغيرة للمحرك
وبدأ بمحاولة إصلاحه. عندما نظر السيد رامي أمام القطار ورأى منعطفاً خطيرا جدا ونظر بعده مساعد السائق وصرخا منعطف حينها نظر الرجال الأربعة إلى المنعطف بخوف شديد وتحرك السائق فوجه
نداءً إلى الركاب بأن يضعوا
أحزمة الأمان ولا يقف أي شخص منهم. ثم توجه السيد رامي إلى الرجل الذي يصلح المحرك وأمره بأن يسرع أكثر. تصبب الرجل عرقاً وهو يقول :أحاول ولكن الأمر صعب نوعاً ما. اقترب القطار من المنعطف كثيراً وأخرج أحد الركاب رأسه من النافذة فرأى النعطف وصرخ مخبرا
الركاب بالخطر المحدق بهم وبدأ الصياح بين الركاب وبدأ الأطفال يبكون ويصرخون. _انتهى البارت_
أنتظر الردود
__________________ من طلب العلا سهر الليالي....
الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها
التعديل الأخير تم بواسطة smile life ; 09-11-2011 الساعة 08:29 PM |