مرحبا اليوم إليكم البارت الثالث _البارت الثالث_ اقترب القطار من المنعطف كثيرا وأخرج أحد الركاب رأسه من القطار فرأى المنعطف وصرخ مخبرا الركاب بالخطر المحدق بهم. وبدأ الصياح بين الركاب وبدأ الأطفال يبكون ويصرخون. لكن سائق القطار أسرع إلى هاتفه المحمول واتصل بمحطة القطار وأخبرهم بالحالة الحرجة فأخبروه بأن المساعدة قادمة. اقترب القطار من المنعطف كثيرا في ذلك الوقت نجح العامل في تخفيف سرعة القطار قليلا ولكن ذلك لن يخرجهم من الحالة هذه فجلس السائق
يتصبب عرقاً ومساعده ينظر من المنعطف
الذي يقترب مع مرور الوقت بينما عاد السيد رامي إلى مقطورة الركاب وجلس في مقعده صامتا وربط الحزام في يأس وهدوء . وسألت سارة والدها :مالذي حدث ؟هل سننجو؟ فاغرورقت عيناه بالدموع وقال:إنها النهاية.... عندما أتم السيد رامي جملته علت أصوات الحوامات فوق القطار وسيارات الشرطة والنجدة من حوله ،حاول سائق القطار إيقاف القطار لكنه لم يتوقف لكن إخذت سرعة القطار بالتباطؤ رويداً. اقتربت سيارات الشرطة والحوامات ووقف بعض رجال الشرطة على الحبال المسدلة من الحوامات ورجال على أبواب سيارات الشرطة وهكذا أخذ كل من في القطار يقفزون إلى السيارات . وقفت سارة خائفة على باب القطار والشرطي أمامها ولكن والدها حملها وأعطاها للشرطي الذي أدخلها السيارة ثم قفز عامل الصيانة وعندما هم السيد رامي بالقفز
سمع صوتاً من داخل القطار وسأل الشرطة هل قفز صبي صغير ذو شعر بني اللون . ولكن ياللمفاجأة كانت الإجابة :بلا. عندها تنهد السيد رامي قائلا: دائماً مراد سبب المشاكل. عاد السيد رامي إلى مقمورة الركاب باحثاً عن مراد ولم يستغرق البحث وقتاً طويلاً فقد كان بكاؤه يملأ المكان _انتهى البارت_
أنتظر الردود
__________________ من طلب العلا سهر الليالي....
الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها |