عندما رأى مراد والده وقف بقدمين ترتعشان معانقاً أباه منتحباً.

لكن الموقف لم يكن مناسباً لذلك ،فقد ابتعدا عن
سيارات الشرطة كثيراً،فجأة قفز رجل إلى القطار
نظر إلى السيد رامي مبتسماً وقال:لم أشأ أن
أتركك في هذا الموقف الصعب وحدك،و اتجه مع
السيد رامي إلى مقطورة القيادة وحاولا تشغيل
المكابح إلا أن القطار كان قد وصل إلى المنعطف
ثم وقع وانفجر.

سقطت السيدة رنا على ركبتيها جزعاً وأخذت تبكي ..زوجها وابنها دفعة واحدة.

حاول سائق القطار التخفيف عن السيدة رنا إلا أن الأمر لم يفلح .
وبدأ الجميع يعودون لسيارات الشرطة يريدون الرحيل.

شيء ما جعل سارة تقف هناك تنظر إلى القطار المنفجر وتتخيل ماقد حدث وهي غير
مصدقة بأنهما ماتا.

نادى الشرطي عليها لكنها لم تسمعه فهي حزينة الفؤاد مكسورة الخاطر لهذه الرحلة السيئة أو
هذا الكابوس المزعج.

فجأة شعرت سارة بيد على كتفها فنظرت خلفها لتجد شخصاً لونه أسود ثيابه ممزقة استغرق
الأمر دقائق حتى تعرفت إليه،إنه مراد شعرت
سارة بالفرحة.

فقال لها مراد:أقلقتك إليس كذلك؟
قالت سارة:لا أبداً كنت أظن أن شخصاً مثلك ليس
بالسهل أن يموت.

ولكن امتلأت عينا سارة بالدموع وسارعت تعانقه
وتبكي ثم عانقت أباها إيضاً وركب الجميع
سيارات الشرطة، وفي الطريق سألت سارة عما
حصل فبدأ السيد رامي بالكلام:.....

_انتهى البارت_
أنتظر الردود:glb:

من طلب العلا سهر الليالي....

الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها