|
إلى متى ؟ .. نعم إلى متى تظل السياسية التعليمية قائمة على التلقين ..وعلى
حشو العقول بالمعلومات والارقام ..دون أدنى أى اعتبار للفهم .. للأسف
منهج التلقين والحفظ .. لاينتج عنه سوى قتل للإبداع والابتكار ووأد للعقول
المتميزة التى تحتاج إلى من يتبناها حتى لا تتحول بفضل سياسة التربية
والتعليم إلى عقول نمطية متكررة ..وكأنها نسخة كربونية . لذا تلاحظين أن
معظم العلماء والمبدعين فى عالمنا ..لم يذيع سيطهم ويشتهروا الا عندما
سافروا إلى الخارج وأتيحت لهم الفرصة والإمكانيات للإبداع بعيداً عن
الروتين القاتل لأى محاولة إبداعية ..
ومثال على سياسة الحفظ والتلقين التى لاتسمن ولا تغنى من جوع ..أنك لو
سألتى أى طالب بعد الامتحان باسبوع او عشرة ايام فى المنهج الذى ظل
طوال العام يستذكره ويحفظه ..سوف تجدينه ينظر إليك نظر المغشى عليه من
الموت ..ويقول لك .. لاأدرى ..
فهذا للأسف شيئ محزن للغاية ..وأتمنى أن يأتى ذلك اليوم الذى يُعاد فيه
صياغة السياسة التعليمة ويُعاد منهجتها طبقاً للأساليب المنهجية الحديثة ..
Ḿĩŝŝ ǾǿίŚђỉ
لكِ منى أسمى آيات الشكر والتقدير على هذا الموضوع الهام للغاية والذى يبعث فى النفس بواعث الحزن والألم على السياسية التعليمة السائدة الان ..
تقبلى مرورى
سفير الأمل
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |