كبيرة هي المأساة عندما يولد الطفل ولا يعلم من هم والديه .....يكبر ولا يجد احدا يساعده .....يتعامل مع الاخرين ولا يلقي من اي احد الاحترام .. ينظر اليه الكثيرون بنظرات الاحتقار ...لا احد يأبه بسعادته او حزنه وكانه عار على المجتمع يرفض الكثير صداقته وذلك فقط......... لانه يحمل اثرا من اثم ابويه ~~~~ ولكن لنكن اكثر واقعية لم نعاقبه على ما اقترفه والديه ..دائما عندما نعاقب احد على فعل ارتكبه غيره فيكون ذلك بهدف تعذيب الشخص الذي اخطا بطريقة غير مباشرة ...ولكن اذا كان ابويه هم من رموه وتخلوا عنه ولم ينسبوه اليهم فهل دموعه ستألمهم ؟!!!!! هل تصغيره سيجعلهم يندموه ؟!!!!! سحقا لافكارنا التافهة ....الانانية لذا أتساءل هل لايزال هناك بيننا أمثال تلك اللقيطة التى تحفظ الجميل لصاحبه
ولا تتوانى فى رد هذا الجميل ولو كان ذلك على حساب سعادتها وكرامتها؟ ربما لايزال هناك من يرد الجميل ويفي بوعده .....ويفعل ما يرضي ضميره ويسعد غيره ولكن هل هم كثر اظن انه لالالالالا وماهو موقف المجتمع تجاه هؤلاء اللقطاء ؟ وما الدور المنوط به أن يلعبه لكى يتحول هؤلاء اللقطاء إلى عوامل بناء للمجتمع وليس عوامل هدم ؟كما ذكرت سابقا ينظرون اليهم نظرات احتقار وازورار وكأنهم هم المخطئون وانهم عار على المجتمع يتوجب على الجميع ان ياخذوا بايديهم ويساعدوهم فربما يكونوا افضل ممن حظوا بالعيش بين اهلهم أسأل الله الهداية للجميع واتمنى ان يأتي اليوم الذي يصبح فيه اللقطاء كغيرهم ياخذون كل حقوقهم .... شكرا على الموضوع المميز وما حمله من مشاعر وتنبيه تحياتي
__________________ اغتنم الفرصة ولا تنسى تدعيلي ~~~~~~ ~~~~~~ اللهم لقني ( لا اله الا الله ) .. عند السكرات ولا تجعل حسناتي حسرات ......ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك يا ربي... اجعل قلبي يذكرك ولا ينساك.....يخشاك وكأنه يرااااااااك |