اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العين اللامعة
كبيرة هي المأساة عندما يولد الطفل ولا يعلم من هم والديه .....يكبر ولا يجد احدا يساعده .....يتعامل مع الاخرين ولا يلقي من اي احد الاحترام .. ينظر اليه الكثيرون بنظرات الاحتقار ...لا احد يأبه بسعادته او حزنه وكانه عار على المجتمع يرفض الكثير صداقته وذلك فقط......... لانه يحمل اثرا من اثم ابويه ~~~~ ولكن لنكن اكثر واقعية لم نعاقبه على ما اقترفه والديه ..دائما عندما نعاقب احد على فعل ارتكبه غيره فيكون ذلك بهدف تعذيب الشخص الذي اخطا بطريقة غير مباشرة ...ولكن اذا كان ابويه هم من رموه وتخلوا عنه ولم ينسبوه اليهم فهل دموعه ستألمهم ؟!!!!! هل تصغيره سيجعلهم يندموه ؟!!!!! سحقا لافكارنا التافهة ....الانانية لذا أتساءل هل لايزال هناك بيننا أمثال تلك اللقيطة التى تحفظ الجميل لصاحبه
ولا تتوانى فى رد هذا الجميل ولو كان ذلك على حساب سعادتها وكرامتها؟ ربما لايزال هناك من يرد الجميل ويفي بوعده .....ويفعل ما يرضي ضميره ويسعد غيره ولكن هل هم كثر اظن انه لالالالالا وماهو موقف المجتمع تجاه هؤلاء اللقطاء ؟ وما الدور المنوط به أن يلعبه لكى يتحول هؤلاء اللقطاء إلى عوامل بناء للمجتمع وليس عوامل هدم ؟كما ذكرت سابقا ينظرون اليهم نظرات احتقار وازورار وكأنهم هم المخطئون وانهم عار على المجتمع يتوجب على الجميع ان ياخذوا بايديهم ويساعدوهم فربما يكونوا افضل ممن حظوا بالعيش بين اهلهم أسأل الله الهداية للجميع واتمنى ان يأتي اليوم الذي يصبح فيه اللقطاء كغيرهم ياخذون كل حقوقهم .... شكرا على الموضوع المميز وما حمله من مشاعر وتنبيه تحياتي | العين اللامعة ..
كم هى رائعة مداخلتك والتى تطرقت إلى شقى المأسأة .. الشق الأول يتعلق
بهؤلاء الذين أجرموا فى حق أنفسهم اولاً وحق هؤلاء الأطفال ثانياً ..
وأخرجوا لنا هؤلاء الاطفال المساكين بصورة غير شرعية .. غير مبالين
بمعاناة هؤلاء الضحايا الذين ليس لهم ذنب فيما جناه غيرهم ..
هؤلاء والعياذ بالله قد ماتت قلوبهم ( نسأل الله لهم التوبة والهداية ) .. وجفت مشاعرهم فهى كالحجارة أو أشد
قسوة ..بل أننا نظلم الحجارة لو شبهنا هؤلاء الجناة بهم ..لأن من الحجارة ما
يتفجر منه الانهار .. أما هؤلاء ..فكيف هانت عليهم فلذات أكبادهم ليلقوا بهم
فى الشوارع والطرقات دون أدنى شفقة أو رحمة .. نسأل الله العافية
أما الشق الثانى فهو يتعلق بالمجتمع ..فعلى المجتمع أن يكون رحيماً بأمثال
هؤلاء المساكين والا يزيد جراحهم ..فيكفى ما بهم من جراح ..بل على
المجتمع أن يتعهد هؤلاء بحسن الرعاية وأن يضمد جراحهم .. وأن يتم إعادة
النظرة الاجتماعية إلى هؤلاء اللقطاء والنظر إليهم على أنهم ضحايا يحتاجون
إلى من يمد يد العون إليهم ..فكما تفضلتى واشرتى ..فربما يخرج من هؤلاء
فى حال رعايتهم من يفخر بهم المجتمع .. فأمثال هؤلاء يحملون قلوباً تنبض
بالوفاء لمن أحسن إليهم وبها من الشفقة والعطف وحب الخير للغير الكثير ..
حقيقى لا أملك لكِ أختى الا كل تقدير واحترام على مداخلتك المتميزة والقيمة
والتى طرحت نقاط فى غاية الاهمية ..فخالص شكرى لكِ
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |