ميرسي شيمو لوجودك وانتظارك ^^ الحين بضع البارت تعويض عن تاخيرى :heee:
توقنا عند
وعاد اليكس الى منزله فى هدوء وعندما دخل المنزل ثم صوت قد جعله يشتعل غضبا
:مرحبا اليكس لقد مر وقتا طويل منذو اخر لقاء بيننا
فنظر اليكس الى هذا الشخص بغضب وتقزز .......
البارت الثالث عشر
بعنوان :فى الحفل وقعت فى حبك
:ماذا اليكس لما تنظر لى هكذا الم تشتاق لى
اليكس بسخريه : هه اشتاق لك ...نعم نعم
:اليكس لم اقطع كل هذه المسافه لكى تعاملنى
هكذا
اليكس ومازال يحتفظ بهدوئه وبروده :هكذا ...هه ...هكذا ساظل دانى
فاخذ دانى نفسا عميق وزفر لتهدئت نفسه
:اخبرنى اليكس كيف تسير الامور معك
اليكس ببرود وهو يصعد السلم لغرفته :لما تهتم
فصمت دانى فى غضب وقبل ان يغلق اليكس باب غرفته :اسمعنى وجودك لن ياثر عليــ بشيء فقط لاتتعب نفسك معى كان يحدثه وهو غير ملتفت له ومن ثم اغلق الباب خلفه
دانى فى غضب وبصوت يكاد يسمعه الاخرون :اظنك مازلت قاسي اليكس
اما فى غرفه اليكس كان هذا الوسيم ممددا على الفراش وهو ينظر الى الاعلى فى شرود والغرفه لاتضيئها غير ضوء القمر المتسلل من النافذه وقد كان مازال يرتدى ملابسه : هل يظننى غبيا ههه سحقا له
ومر ماتبقى من اليوم فى هدوء
وفى صباح اليوم التالى الذى يبدو انه مختلف عن باقى الايام
وفى منزل كاتلين كانت هذه الجميله تنام بطريقه طفوليه وهى تضم قدميها الى صدرها رن الهاتف بجانبها
ترن ترن ترن ترن ترن
كاتلين وهى تحاول ان تضع الوساده على راسها لتمنع صوته المزعج ولكنه لم يكف فقامت بغضب :الو من معى
:ههههههههههه يبدو انكِ مازلتى نائمه ايتها الكسوله
كاتلين بغضب وحنق :حمقاء لما تتصلي مبكرا ...اااه ظننت اننى سأهنأ بنوما هادئه دون ازعاج
:حسنا اهدئى هلا قمتى الان واستعديتى
كاتلين بتعجب : لما .......
:مابكِ اليوم الساعه 8 مساء سيكون حفل خطبه اكيرا وريونا لاتخبرينى انكِ لن تحضرى .....ويجب علينا الذهاب لاشراء زيــ مناسب للحفل
كاتلين وهى تتذكر :ااه لا ....ساتى بالتاكيد ولكن بربك هيلين مازال الوقت مبكرا اتركينى ساعتين فقط
هيلين بغضب :ان لم تاتى الان سارسل لك اليكس
كاتلين بحنق واستسلام :حسنا حسنا ساتى
ابتسمت هيلين فى خبث :هههه اقناعك اصبح سهلا
كاتلين :بل تقصدى اجبارى ...
هيلين :حسنا هههه كما تشائى ......ساتى لك بعد نصف ساعه الى اللقاء
:انتــــــظ ....يالهى مابها كيف لى ان استعد فى نصف ساعه فقط يالها من مخادعه
ثم قامت كاتلين وهى تترنح ودخلت مسرعه للحمام واخذت حماما منعشا وقامت بارتداء بلوزة قطنيه ضيقه بالون السماوى وبنطال جينز ازرق وقامت برفع شعرها الى الاعلى بطريقه هادئه وكانت تبدو جميله فى ملابسها البسيطه وعندها سمعت الجرس يرن بالاسفل :يالهى كان هذا سريعا جدا
ثم نزلت تركض وقامت بفتح الباب :اهلا هيلين
هيلين بابتسامه :حسنا جيد انكِ مستعده هيا بنا واخذتها من يدها وهى تركض واغلقت الباب مسرعه
كاتلين :انتظرى هيلين ارجوكِ لاتسرعى ...هيلين
وكادت كاتلين ان تسقط من شده الركض ولكن هيلين توقفت عندما لاحظت سرعتها الفائقه :حسنا كاتى اسفه
فاخذت كاتى نفس عميق وزفرت فى غضب :مااااااابكِ كدت ان اسقطت ...اظنكِ فقدتى عقلك
هيلين :اممم اخبرتك اسفه هيا الان حان موعد وصول الحافله
وركضت مره اخرى الى موقف الحافلات واستقلت احدهما وعندما توقفت نزلت هيلين وكاتلين تتبعها حتى وصلو الى محل لبيع ملابس السهره فتوقفت هيلين فى ذهول وهى تنظر الى كل واحده مره وعيناها تتطاير فى اعجاااب :واااااو انظرى كاتى ..... مااجملهم
كاتى فى ملل :حسنا هيا اسرعى وادخلى ستلفتى انتباه الاخرين لنا هكذا
فحرجت هيلين ودخلت مع كاتى واختارت كاتى فستانا هادئا وجذابا وهيلين اختارت ايضا احدهم بعد معاناه فقد كان يعجبها الكثير
وعندما اتت كاتى لدفع الحساب اخبروها انه تم دفعه فلم تتسال اعتقدت ان هيلين فعلتها فغضبت منها ولم تجد وقت لتسالها
هيلين :هيا اسرعى يجب ان نذهب لنحضر انفسنا جيدا لم يتبقى سوى 8 ساعات
كاتى فى حنق :بربك هلي 8 ساعات انها ليست بقليله ثانيا اخبرينى كيف لك ان تدفعى ثم فستانى
:n3m:
هيلى :لم ادفع شىء ثانيا هل يمكنك السكوت قليلا .... هيا اتبعينى
فصارت معها كاتى وهى لاتعلم ماذا بها ومن اذا الذى دفع وعندما وصلا نزلت هيلين وكاتلين
كاتى :مابكِ هيلى لما انزلتنا عند منزلك
هيلى :بكل بساطه لاننا سوف نظل به حتى موعد الحفل
كاتى بغضب :ماذا دهاكِ .....مستحيل
هيلى فى حزن :هل انتى غاضبه من امى
كاتى فى ألم :لم تخطىء السيده فيونا بشىء
هيلى تنظر لها بتعجب :السيده فيونا ...لم تقولى هذا قط ....
فاشاحت كاتلين وجهها عنها فعلمت هيلين انها ليست بمزاج يسمح لها معاتبتها :حسنا هلا دخلتى ؟!
فنظرت كاتلين لهيلين التى يبدو عليها الانزعاج :اسفه هيلين اسفه
فتلقت كاتلين ضربه على راسها
:هههههههههههه حمقاء لاتنسي ان امى هى امك
كاتلين فى خجل :بالتاكيد
ثم دخلتا الى المنزل
واخذت هيلين تنادى امها :امى امى
فخرجت فيونا من المطبخ ووجهها تعتليه ابتسامه حنونه وهى تنظر لكاتلين التى كانت تنظر للاسفل فى خجل ففتحت فيونا ذراعيها وهى تهمس بحنان :الم تشتاقى كاتى الى حضنى فنظرت كاتلين لها ودموعها تكاد السقوط فركضت عليها مسرعه وارتمت فى حضنها :امى سمحينى
فابتسمت فيونا وضمتها لها فى حنان فانتبهت كاتلين على كلامها فشعرت بخجل وابتعدت قليلا عن فيونا :اسفه ياخاله لم اقصد انـ ...... فوضعت فيونا يدها على فم كاتلين لتمنع تراسلها فى الحديث :هل لااستحق كلمه امى منك
فشعرت كاتلين بالخجل :اسفه ا...امــ...امى
فضمتها هيلين من الخلف وهى تضحك :حسنا ياخجوله هيا لنستعد بالاعلى اعذرينا امى سنذهب
فيونا بابتسامتها الحنونه :حسنا اريدكم اجمل مافى الحفل هيا ساذهب لاعد الطعام
هيلين:حسنا ......وركضت وهى تمسك بيدا كاتلين الى غرفتها ودخلت وهى سعيده :اوووووووه متشوقه كيف سيكون وجهه ريونا واكيرا بجانبها ههههههههه
كاتى :لاتكنى حمقاء ...ثم اردفت فى خبث : بالتاكيد ستكونى مكانها قريبا
هيلى :هههههههههه بل انتى ايتها البلهاء فاليكس لن ينتظر طويلا
كاتى بخجل ممزوج بغضب :لاشأن لك .... ثم تنهدت فى هدوء :حسنا ماذا علينا ان نفعل الان
هيلى ببلاها:لاشىء كنت فقط اخدعك اريد التحدث معك لانى اشتقت لك كثيرا ولم نعد نتحدث مؤخرا
كاتى بغضب :مااااااذا ......مخادعه ...ثم اكملت بخجل :حسنا لاانكر انى ايضا اشتقت لك
هيلى تبتسم بانتصار :ههههههههه اخيرا اعترفتى هههه فقامت كاتى بضربها باحد الوسائد الموضوعه على الفراش
واخذتا تضحكا حتى دعتهم فيونا للطعام وعندما شارفت الساعه على 7 والنصف كانت كل من هيلى وكاتى يسرعا فى ارتداء ملابسهم الخاصه بالحفل ووضع المساحيق الهادئه وبعض الاكسسوارات التى جلبوها معهم وعندما انهت كاتى :حسنا والان ياذكيه اخبرينى من اين لكِ معرفت منزل اكيرا
فلتفت لها هيلين وهى تبتسم بخبث :ومن قال لك انى اعرفه
كاتى بغضب:ماذا
هيلين :اهدئى كاتى اليكس سيرشدنا عليه فقد قال انه سياتى ليصطحبنا الى هناك
كاتى بخجل وغضب :ماذا ولما لم تخبرينى
هيلين بيأس :لانك كنتى سترفضين
كاتى :بالتاكيد ومازلت ارفض
هيلين :مابك ...وقاطعها صوت جرس السياره :
اووووه اظن انه اليكس
كاتى بتوتر وارتباك :ماذا..... لا اانا لن اتى لا
هيلين :مابك لاتكونى خجوله هكذا هيا تشجعى تبدى فى غايه الجمال هيا معى
ولكن كاتلين لم تتحرك وظلت فى هدوء وخجل فأثار غضب هيلين :حسنا ان لم تاتى سارسله لك فنظرت لها كاتلين فى حنق وتبعتها .....وهيلين تبتسم من انتصارها وعندما نزلا ودعتهم والدتهم وتمنت لهم يوما ممتعا وعند خروجهم وجدو اليكس يقف مستند على سيارته الليموزين الفاخره وهو ينظر لهم وعندما التقت كاتلين بعين اليكس زاد خجلها وتوترها حيث انه اصبح ينظر لها باعجاب وهذا يخجلها
مابه الا يستطيع على الاقل ان لاينظر لى هكذا يشعرنى بالحرج ...حقا يزيد احراجى بواسمته
قالتها كاتلين لنفسها وهى تنظر للاسفل متوجهه الى السياره لتركب فقام اليكس بفتح الباب لها وهو يهمس ببطء :انتى اجمل مارئته عينى فشعرت بضرباتها تتزايد ودخلت فى هدوء وهى تنزل راسها للاسفل فابتسم اليكس ثم انتبه لهيلين وهو يمازح: يبدو انكِ لاتختلفى عن اختك >>لقد علم بموضوعهم عندما قابل فيونا فقد مر عليها قبل ان ياتى غرفه كاتلين بالمشفى
فابتسمت هيلين ودخلت الى السياره وكاتلين عالق قلبها فى كليمات اليكس التى تتردد فى اذنيها ثم رفعت نظرها الى المرأة لترى اليكس الذى كان يقود بلا مباله وفى هدوء وهذا زاده غموضا وجمالا فقد كان فى غايه الوسامه والاناقه فظلت تنظر له وهى شارده حتى تفاجئت انه انتبه لها فانزلت راسه مسرعه الى الاسفل ومن ثم اشاحت بوجهها الى النافذه ولكنها لاحظت انهم فى مكان مختلف عن العالم فقد رات افخم القصور التى كانت تراها فى الافلام القديمه والمكان هادىء وملىء بالزهو والحدائق :لم اكن اتصور ان هناك مكان جميلا كهذا فى هذه البلده من المؤكد هذا للاثرياء فقط قالتها لنفسها ثم نظرت مره اخرى الى اليكس فى المرأه فى غفله منه :هل ياترى اليكس منهم ...كيف وانا لم اشعر بهذا فقط كان متواضعا جدا ولطيف معى ومع الاخرون نعم لست بفقيره ولكنى لست بمستوى هذه الاماكن ثم فاقت على صوته :لقد وصلنا وخرج من السياره ليفتح الباب لكاتلين التى احرجها فعله هذا وخرجت ايضا هيلين تنظر للقصر فى ذهول :وااااااااااااو انه رائع اليكس ....
فابتسم لها اليكس وتقدم الى البوابه الرئيسيه لقاعه القصر ودخل وتتبعه كاتى وهيلى المذهولتان من هذا المكان وجماله وعندما دخلو توقفت كاتلين فى رهبه وخوف فقد وجدت الكثير من رجال الاعمال والممثلين المشاهير والصحافه ورجال اثرياء والكثير تراهم بالتلفاز فتجمد جسدها ولم تستطيعى الخطو الى الامام عكس هيلين التى دخلت المكان تكتشفه وتنظر لهذا ولهذا وتتحدث الى هذا فنظر اليكس لكاتلين التى كان يمتلكها الفزع فقترب منها وتأبط ذراعيها بذراعه وهمس لها بحنان :لاتقلقى لستى مختلفه عنهم بشىء بل تبدين الاجمل هنا
فابتسمت كاتلين على محاولته لتهدئتها وبالفعل نجحت ودخلت معه وتوجه اليكس الى اكيرا الذى انتبه له وتقدم ليصافحه :مرحبا اليكس لقد اشتقت لك يارجل
اليكس ببرود :هه حقا حسنا ...مبارك لك
اكيرا:مازلت قاسي ...اظنك ستعانى ايتها الانسه
قالها وهو ينظر الى كاتلين التى امتلكها الخجل
كاتلين بخجل :مبارك اكيرا ....ولكن اين ريو
اكيرا :اظنها تستعد بالاعلى يمكنك الصعود لها
كاتلين :حسنا ارجو المعذره ...ثم همست الى اليكس بهدوء :ساذهب ؟ فعلم اليكس انها تستاذن منه فابتسم لها واشار براسه على الموافقه فبتعدت عنهم لتصعد الى الاعلى :لما كان عليا ان استاذن منه يالى من حمقاء .......اوووه ولكن حقا هذا يلائمنى فقط سابتعد عن هذا الجو المخيف
>>تقصد الاثرياء
وعندما صعدت وجدت العديد من الغرف فى الممر ولم تعلم اى منهما تكون فاخذت بالسير ولكنها وجدت احدهم يستند على الحائط وبيده سجار ويبدو انه شاب ثرى فخجلت ان تساله ولكنها حسمت امرها وتقدمت اليه بخطوات متردده وعندما وقفت امامه :ارجو المعذره هل ادلتنى على غرفه ريونا
فنظر لها الشاب ببتسامه جميله ومرحه :اظن انها ثانى غرفه على اليمين
فنحنت كاتلين فى هدوء :شكرا لك
وتوجهت مسرعه الى غرفه ريونا وطرقت الباب فى هدوء فسمعت صوت يسمح لها بالدخول ففتحت الباب ببطء ونظرت الى الداخل وهول مارئته :واااااااااااااااااو ريو تبدين بغايه الجمال
فنظرت لها ريونا فى سعاده :كااااااااااااااااااااااتى وركضت عليها واحتضنتها :لقد اشتقت لك حمدلله انكِ حضرتى اليوم كنت افتقدك
فابتسمت لها كاتلين :لاتقلقى لن تفوتنى هذه المناسبه
فانتبه ريونا لزي كاتلين الجذاب :وااااااو انتى ايضا كاتى تبدين اكثر جاذبيه ثم غمزت وهى تردف قائله : حتما اليكس سيغرم بكِ
فصمتت كاتى بخجل وارادت تغير الحديث : حسنا متى سيعلن خطبتك
فاخذت ريونا تفكر ثم اردفت قائله :لااعلم متى سيحين هذا ولكن كل ماعليا فعله هو النزول
كاتلين فى سحق :حسنا
فنظرت لها ريونا بتعجب : لما انتى غاضبه
فخجلت كاتلين من تصرفها الطفولى واردفت قائله
:لاشىء فقد يشعرنى هذا الجو بالرهبه
فنظرت لها ريونا وانطلقت منها ضحكه عاليه : ههههههههههههه يالهى انتى حقا طفوليه ستتعودين عليه قريبا
كاتلين بخجل وغضب خفيف :...حسنا هيا بنا
ونزلتا الى الاسفل وكانت الاضواء اغلقت وتوجهت على كاتلين وريونا النزلتا من السلم وكل من بالحفل انتبه لهم واخذو بالتصفيق والصياح والورود ترتمى عليهم ولكن هذا جعل كاتلين تخجل وتتوقف :ماذا دهانى لم اعلم ان الاثرياء يفعلون هذا يالهى لقد وقعت فى موقف محرج لااستطيع السير امام كل هذه الاعين هذا محرج للغايه ليتنى لم اكن موجوده الان قالتها لنفسها ....ولكن ريونا انتبهت لها وامسكت بيدها المرتعشه وابتسمت لها :هيا كاتى سيكون اكثر احراجا ان توقفتى مكانك هكذا فصمتت كاتى بخجل ونزلت معها فى هدوء
نظر اكيرا اليهن وهو يبتسم فى خبث و وكز اليكس الواقف بجانبه فى هدوء :هههه انظر كيف هى الان .....اشفق على الذى ستفعله لها الان اظن انه سيكون قاسيا بالنسبه لفتاه خجوله متلها
فابتسم اليكس بخبث دون الالتفات له :اظنه سيكون عقابا ممتع
تلقت ريونا حضن دافىء من هيلين عند نزولها
:مبارك ريونا
فابتسمت لها ريونا :شكرا لك هيلين من الجيد انكِ اتيتى ...حقا الان تكتمل سعادتى
هيلين فى خبث :لم تكتمل بعد ستكتمل عندما يلبسك اكيرا الخاتم هه
فابتسمت ريونا وتوجهت معهم الى اكيرا الذى قبل يدها عند وصولها بطريقه جذابه فهمست هيلين لكاتلين :اظن ان هذه طريقه النبلاء اووووه اتشوق لرؤيتك مع النبيل اليكس
كاتلين :لاتكونى حمقاء
ولكنهم صمتو عندما اغلقت الانوار وتوجه اللون الابيض فقط على ريونا واكيرا فقط كان اكيرا يعلن خطوبته على ريونا فهلل الجميع بسعاده وهو يلبسها الخاتم وهى ايضا وعندها قام بتقبيل يدها فى هدوء وفتحت جميع الانوار مره اخرى ولكن المفاجئه انها اغلقت الانوار مره اخرى فتعجب الجميع متهامس ولكن الضوء الابيض توجه هذه المره على كاتلين الذى نظر لها الجميع فى ذهول فقط كانت تبدو بغايه الجمال ولكنهم لايعلمون لما توجه الضوء عليها حتى هى لاتعلم وعندها شعرت بيد تجذبها اليه فقد التصقت بصدر احدهم فقبل ان تحاول النظر اليه سمعت صوته :حسنا ....اعلن اليوم انا اليكس فيرلندو خطوبتى على الانسه كاتلين اوزوماكى
فصرخ الجميع بصوت اكثر علواااا مهللين وفرحين والفتيات تحطما قلوبهم ولكن كاتلين توقف قلبها كانت لاتعلم ماذا سمعت : هل حقا قال انه اعلن خطوبته بى هل هو جن ماذا فعل بى ماذا لما يفعل هذا لما يحرجنى لما يخيفنى لما لما ....
ولكنه قام بوضع الخاتم بيدها فافيقت وهو يعطيها الخاتم لتلبسه اياه فنظرت له وعيناها تذرفا الدموع لاتعلم هل هى دموع سعاده ام خوف ام حرج ام شفقه على نفسها ولكن كل مافعلته بلا وعى اخذ الخاتم منه ويدها ترتعش واخذت تلبسه اياه وهى ترتعش وانفاسها تكاد ان تتوقف فشعر بها اليكس وقام بتقبيل يدها فى هدوء وهو راكع امامها بقدم واحده ثم اعتدل و اشتعلت جميع الانوار والجميع سعيد لهم ولكن مازالت كاتلين فى حاله الذهول وهى لاتستعب ماحدث للتو فاتت لها ريونا : مبارك كاتى سعدت لهذا
كاتى وهى تتحدث بلكنه مؤنبه ومتالمه :هل كنتى تعلمى بالامر
ريونا بتوتر :اه نعم اسفه لقد اراد اليكس ان تكون مفاجئه لك
كاتى وهى تذرف الدموع :هل عليا ان اتحمل كل شىء غريب يحدث لى
ثم ركضت مسرعه الى الشرفه واخذت تمسح دموعها وهى تحاول ان تستنشق بعض الهواء
:هل كان هذا سيء بالنسبه لك قالها اليكس الذى لحق بها فى هدوء
فلم تنظر له كاتلين وظلت تحاول ان تمسك بدموعها :اشعر اليكس ان كل شىء يحدث غريبا
: اه نعم حسنا ان كان هذا الخاتم حملا ثقيلا عليك يمكنك نزعه والقائه حيثما تريدين
فالتفت له كاتلين وعيناها تبكيا :ماذا.... تـــ...تقول اليكس
اليكس ببرود لم تعتاد كاتلين عليه :كما سمعتى
كاتلين وهى تشعر بتالم وانها جرحته :اليكس لاتتحدث هكذا.... انت تالمنى
اليكس :حسنا
ثم اعطى لها ظهره وهم بـأن يخرج ولكنها استوقفته
:اليكسسسس .......وقامت باحتضانه من ظهره :ارجوك لاتبتعد لقد كان مفاجىء كان سريعا لم استوعب كل هذا ...انا احبك
فابتسم اليكس ولكن كاتلين لم تلاحظه فقد كان يعطيها ظهره ....فالتفت لها مسرعا وقام بتقبيل فمها وقد كان سريعا جدا ولكنها استمرت لفتره ليست بقليله
فاخذت كاتى تحدث قلبها الذى يخفق باستمرار
:انها ناعم اشعر برائحه الزهور منها انها دافئه ماهذا انه يقبلنى بطريقه النبلاء هل هو منهم اشعر اننى سافقد توازنى
ولكن اليكس ابتعد عنها فى الوقت المناسب فرتعشت فضمها اليكس له وشعر ان جسمها اصبح باردا فنزع الجاكت من عليه ووضعه على كتفيها فابتسمت له كاتلين فى خجل ثم اقترب منها وهو يهمس :هل اعجبتك القبله
فصمتت كاتلين ووجهها ازداد احمرارا ولكن قطع حديثه دخول احدهم
:كاتلين عزيزتى مبارك لك
فابتعد اليكس عنهما الى الخارج فنظرت كاتلين بخجل الى هيلين وهى تضمها :شكرا لك هيلى ...لم اعلم انه سيحدث
هيلين بابتسامه مرحه وهى توكزة فى كتفها :لاتكنى حمقاء لقد كان متوقع لقد سحرتيه هههههه
كاتلين بغضب :يالكِ من مشاكسه ههههههه
وخرجو الى الجميع واعتذرت كاتلين الى ريونا وقبلت ريونا الاعتذار بمرح وبارك لهم اكيرا والجميع
:كاتى اريد ان اذهب الى دورة المياه
فالتفتت لها كاتلين وابتعدت عن الجميع :حسنا هيلى اصعدى بالاعلى اظنها هناك
هيلين :حسنا سافعل المعذره
وصعدت هيلين الى الاعلى تبحث عن دوره المياه
ولم تجدها :يالهى انها تشبه المغاره ام من الجيد ان يكون هناك شىء يشير لها اوحتى شخصا ما لا احد هنا فتنهدت فى غضب واردفت بصوت شبه مسموع :يالهى ماذا الان عليا ان افعل... فسمعت صوت جعلها ترتعد وتلتفت مسرعه له :يالهى من هذا انه بغايه الوسامه والاناقه هل هو من احد النبلاء اظن ذلك.... يشبه الامراء كثيرا
افيقت عليه قريبا منها :هاااى انتى مابكى لما تشردى
هيلين بخجل وتوتر :انا المعذره
:حسنا هل تريدى المساعده
هيلين تتذكر ماكانت تريد وبخجل :اه اظن ذلك هل هل لك ان تدلنى على د....د....دورة الــ
وصمتت فقد عانت لتخبره بالامر :انه محرجا جدا كيف عليا اخباره ولكنها لاحظت انه يسير فى هدوء مبتعدا الى الامام :هااى اتبعينى
فاتبعته دون وعى حتى توقف فاجئه فاصتدمت به ولكنها تراجعت فى خجل :عذرا لم انتبه
فابتسم لها فى هدوء:اظن ان هذا ماتريديه
فنظرت الى الباب كان مكتوب عليه w.c woman فظهر الاحمرار على وجهها ونظرت الى الاسفل
:حسنا شــ ....شكرا لك
:هل تريدين اى مساعده اخرى قالها وهو ينظر لها بخبث حينها شعرت بقلبها ينبض مع جسدها :اصبح ينبض وينبض مالذى اشعر به كيف كيف له ان ينبض من صوته من نظرته لى كيف
ثم امسكت بقلبها دون وعى
فنظر لها الشاب متعجبا: مابكِ هل تشعرين بشيء فنظرت له هيلين ولاتعرف ماذا تقول فركضت مسرعه الى الداخل واغلقت الباب خلفها واخذت تنظر لنفسها فى المرأه : هل اوقعنى فيــ ...مابكِ مابكِ عودى الى صوابك ايتها الحمقاء .....ثم هزت راسها لتبعد الافكار عن عقلها ثم تنهدت :ااااه يبدو اننى مجهده قليلا
ثم اخذت تعدل من الميك اب وجلست بالداخل فتره ليست بقليله وهى تـأمل ان لاتجده عند خروجها ....وعندما خرجت وجدته يستند على الحائط امام الباب وهو مغلق عيناه ويديه بجيوبه وسجاره فى فمه وكان يبدو فى غايه الجاذبيه والغموض فزادها خجلا
:لقد تاخرتى قالها دون ان ينظر لها
فحولت هيلين عيناها يمينا ويسارا لكى لاتنظر الى عيناه :اسفه ...
:هذا مؤسف لقد رحل الجميع
هيلين بفزع:ماااااذا رحل الجميع
:نعم لما انتى مندهشه ....
هيلين بحنق :ولما انت لم تذهب ايضا
:كنت انتظرك
هيلين بتعجب وخجل :تنتظرنى .....لما
:لايقالك الى منزلك
هيلين :لم اطلب منك هذا
:ولكنى سافعل
هيلين تحدث نفسها فى تعجب :ماهذا انه لايعرفنى حتى كيف له ان ينتظر كل هذا الوقت ليقلنى الى المنزل ...
ثم تحدثت بصوت مسموع :وكيف لك ان تعرف منزلى
:يالهى ...بالتاكيد ستخبرينى عليه ...
فشعرت هيلين بغبائها :يالهى اظنه يشعر انى غبيه الان.....
هيلين بهدوء :حسنا
ثم سار امامها هذا الشاب ونزل الى الاسفل فلم يكن هناك الا اليكس وكاتلين وريونا واكيرا فركضت اليها كاتلين :هيلى اين كنتى كل هذا الوقت لقد قلقت عليكِ
فنظرت هيلين الي هذا الشاب بغضب فلقد اخبرها ان ليس هناك احد بالاسفل ثم ارجعت نظرها الى كاتلين وشعرت بشفقه اتجاها :اسفه حقا لم اكن اعلم اننى قلقتك
فابتسمت لها كاتلين بهدوء ونظرت الى هذا الشاب الذى نزل برفقه هيلين بتعجب :من هذا
فابتسم لها الشاب فى هدوء ثم نظر الى اليكس الذى كان ينظر له بغضب :يمكنك ان تسالى خطيبك عن هذا .... حتى انا للان لااعلم الكثير عنك رغم انكِ خطيبت اخى
فصمت الجميع فى تعجب ماعدا اكيرا واليكس
:glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb::glb:
الاسئله
مالذى قاله هذا الشاب هل هو حقا اخو اليكس واين كان ولما اليكس غاضبا منه ؟؟؟
ماذا سيحدث بعد خطبه اليكس لكاتلين هل سيستمر الحال كما هو ام ستاتى عاصفه تهدم كل شىء ؟؟؟
هل اعجبكم البارت ؟؟؟ واى جزء كان حلو ؟؟؟
هل اكمل ام لا ؟؟ وكم تقديركم للبارت ؟؟؟
يلااااا بسرعه ابى ردود حلوه:glb: