آسفة على التأخير وإليكم البارت الخامس.:glb: عندما عاد السيد رامي مع مراد سالماً سألت الأم ومراد عما حصل فبدأ السيد رامي الكلام:عندما دخلت لأبحث عن مراد وجدته يبكي تحت الكرسي خائفاً يظننا تركناه. فقاطعته سارة إذاً القوي كان يبكي تحت الكرسي ههههههه. فأكمل والدها:حسناً...فأمسكت بمراد وقفزت إلى أحد الحبال المسدلة من حوامة قريبة ثم سقط القطار وانفجر،شكرت الطيار المسؤول عن تلك الطائرة ثم أنزلنا إلى الأرض وأتينا إلى هنا. وهذه هي القصة. مسحت الأم دموعها وهي تقول :هذا غير مهم الآن الحمد لله على سلامتكما. سارة ومراد معاً :يعني سنعود إلى البيت؟ الأم:وماذا تريدان بعد كل هذه الأحداث ؟ الأب :لا يا أم مراد لا تخيبي أملهما ،سنتابع الرحلة فبعد كل ما حدث لا يجب أن يضيع تعبنا سدى. مراد:يااااي. ركب الجميع سيارات الشرطة عائدين إلى بيوتهم ونقل كثير من المصابين إلى المشافي. إلا أن عائلة السيد رامي ركبت سيارة أجرة لتوصلهم إلى أقرب فندق(أكيد لن يركبوا قطاراً :coolcool استراحت العائلة في الفندق يوماً كاملاً ،
ومن ثم خرجت الأسرة إلى بستان قريب وتناول الجميع طعامهم بهدوء، ثم وقف مراد يريد أن يلعب وركض وأخته وراءه يلعبان ويقفزان ولكن اقتربت حشرة منه فخاف منها وضربها وتابع اللعب عندما ابتعدت الحشرة عنه ثم تعبت سارة فاستلقت على العشب الطري ونامت وتابع مراد اللعب لوحده. نظرت الأم إلى سارة بحنان ولكنها لاحظت على يدها شيئاً غريباً . كانت يدها متورمة وزال كل الشك عندما شاهدت زنبوراً يحلق فوق سارة. خافت الأم كثيراً،وعلم الأب بذلك فحمل سارة ووضعها في السيارة ثم ركبت الأم وسارة بجانبها ومراد في الأمام أخذت العائلة تبحث عن مشفى قريب ،
اقتربت الأم من سارة باكية ووضعت يدها على جبهتها،أوه لاحرارتها ترتفع
إذا لم تكن في المشفى خلال نصف ساعة سيكون الأمر خطيراً جداً. انتهى البارت :glb:أنتظر ردودكم الرائعة:glb:
__________________ من طلب العلا سهر الليالي....
الامتحانات على الأبواب..أمانة لا تفتحوا لها |