عندما قرات موضوعك تذكرت حادثا عجبت له كثيرا
احدى السيدات اللاتى بحاجة لمساعدة مادية
او بالاحرى بحاجة الى كل ما هو ضرورى
لا تعمل ولا مدخول لها
ولا مسكن لائق فهى تحيا بالعشوائيات
اى لا مياه ولا صرف ولا غيره
جمع لها بعض المتبرعين مبلغا من المال لتستعين به على قضاء حوائجها
اتعلم ماذا فعلت بالمبلغ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اشترت به غسالة اوتوماتيك!!!!!!!!!!!!!!!
وهى التى ربما لا تملك الملابس التى تملا بها تلك الغسالة
ولا مجال لاستعمالها بمكان كالذى تحيا به حيث لا توجد مياه ولا صرف
اتتصور الى اى مدى اثرت بها الاعلانات ؟
كانت بحاجة ماسة لاشباع ذلك الجوع والشوق لما راته ولو كان على حساب الحاجات الاولية كالاكل والملبس.
ولكن اولا واخيرا
وبرغم التاثير السحرى للاعلانات على الكثيرين الغنى غنى النفس
والقناعة لا شان لها بما نملك ومالا نملك
فهناك من يملكون اطنانا من الاموال وينظرون دائما لما ليس بايديهم
ويشعرون بالفقر برغم ما يملكون
وعلى العكس
هناك من قد ترثى لحالهم
وفى الواقع هم اكثر رضا منك
واغنياء بنفوسهم اعزاء لا يسالون الناس شيئا
ترى الغنى حقا غنى نفوسهم القانعة الراضية فاللهم انعم علينا بنعمة الرضا واغننا بك عمن سواك.
تحياتى لك على الموضوع.
__________________ يوما ما ستشرق شمس الامل |