البارت الثالث
.................................................................................................... ...................................................
بعد ان انتهوا من الطعام ذهب كل في حال سبيله, لكن ليليان لاحظت ان ديالا تتصرف بغرابة ،وتحاول اخفاء شيء عنها، وبعد فترة شعرت ان والداها قد تاخرا بدأ القلق يسري في قلوبهم جميعا , حتى لانا بدأت تشعر بالقلق الى ان انتهى بالبكاء ، وليليان تحاول اسكاتها لكن لا جدوى ....
وفجأة , رن جرس الباب انطلقت ليليان اليه راكضة بسرعة ، ففتحت لتجد والداها قد دخلا والحزن باد على محياهما ، عرفت من فورها ان والدتها لم تحصل على ماتريد، لكن ديالا غيرت مجرى كل شيء وفجرت آلة زينة وكذلك عماد ثم هتفت ريما : لنحتفلل.... لقد حصلت على اروع الماسة ....
هتف الجميع بسعادة: راااااائع...
عرفت ليليان من فورها ان هذا ما كانت تخفيه ديالا ...
سعدت ريما بذلك وازدادت حمدا وشكرا لله ....
.............................................................
وبعد عدة اشهر ، وفي يوم مهم بالنسبة للجميع ...
يوم ميلاد ريما ..... لقد اتمت 34 عاما ...
الاولاد ... الكل منشغل, ماذا سيقدم لأمه ...
لين: هديتي لماما هي لوحة سأرسمها فيها ...
فادي: وانا سأهديها حقيبة ثمينة...
ليليان: وانا ساحضر لها هدية اضافية لهذه الهدية.
وسيم باستحقار: ماذا ورقة؟
ليليان : انظر الى الورقة لتعرف .
نظر الجميع الى الورقة ثم قالت لين بانفعال: ماذااا؟ المركز الاول على المدينة؟ لم اكن اعلم أنك بهذا التفوق ليلي, يا الهي ستسعد امي بهذه الهدية كثيرا !
ليليان: ارأيت وسيم.
وسيم بنبرة خيبة : انت محظوظة , لم اكن يوما بهذا التفوق ..
ثم سمعوا صوت دخول احدهم من الباب ، هتف فادي: لقد عاد أبي !
ليليان: اعلم سبب تلهفك , تريد معرفة الهدية التي احضرها ابي.
فادي : كلنا نريد معرفة ذلك .
لين: هيا، لنسأله.
سألوه جميعا فأجاب عماد:هدية مختلفة عن كل عام , وقد تكون مهمة بالنسبة لنا جميعا ...
ليليان : شوقتنا يا ابي , ماهي ؟
عماد بهدوء: يستحيل ان اخبركم .
الجميع : لاااااااا.
لين: انظروا لقد عادت لانا .
عادت لانا وهي تحمل شيئا في يدها لكنها غطته بملاءة صغيرة.
ليليان : ماذا احضرت هدية لماما؟
لانا بغرور: لن اخبر احدا.
وسيم: حقا !
لانا بغضب: اجل, لن اخبر احدا.
فادي بسخرية : يبدو اناها احضرت بعض المجوهرات , والكنوز الدفينة, ههههههههه.
وسيم: ههههههههه
احمرت وجنتا لانا ,وبدأت تضرب بقدميها الارض, من هذا التصرف عرف الجميع انها قد تنفجر في أي لحظة , تداركت ليليان الوضع وامسكتها من يديها وصرخت فيهم : ستكون هديتها الافضل بين الجميع , لا شأن لكم ..
..................................................................
وفي الليل بدأت الخادمات يضعن الكعك, ولا ننسى تلك الكعكة التي عليها صورة ريما مع 34 شمعة !!!!
حضرت ريما وصفق الجميع , بذلت جهدا في نفخ كل تلك الشموع لكنها انطفأت في النهاية ....
حان الوقت المنتظر ..... وقت الهدايا...
اراد عماد ان تكون هديته هي الاخيرة .
فبدأ فادي وقدم حقيبة جميلة لأمه, وكذلك وسيم,ولين قدمت لوحة رسمتها فيها اعجبت ريما بها كثيرا , وليليان قدمت اليها شهادة تفوقها مع خاتم ذهبي براق , ارادت لانا ان تقدم هديتها , نظروا لبعضهم بسخرية, قدمت لوالدتها بعض ورود الجوري الحمراء , فرحت بها ريما أيما فرح , واحتضنتها وقبلتها فصاح وسيم: هذا ليس عدلا , هديتها عادية.
صاحت ريما هي الأخرى:انظر الى فارق السن بينك وبينها , الا تخجل من نفسك ؟
اطرق وسيم رأسه لكن فادي نبهه لشيء ، رفع رأسه ليجد والده يتقدم بصندوق احمر كبير يحمله بين يديه , الجميع في لهفة لمعرفة ماداخل الصندوق , تقدم عماد ووقف امامها بحيث لايسمح لأحد برؤية ماداخله , انتظروا لأنهم يعلمون انهم سيرونه عاجلا ام آجلا....
فتح عماد الصندوق امام ريما لتصدم بما في داخله , لطالما تمنت الحصول على مثلها , احمرت وجنتاها فرفعت رأسها , لتنظر اليه وتقول بتلعثم : أشـ ...كرك..
عماد: لاتشكريني يا عزيزتي هذا اقل ما يمكنني تقديمه .
ازداد غضبهم بعد رؤية هذا, يريدون بكل اصرار رؤية ذلك الشيء الذي أرهقهم من كثرة التفكير ....
امسكت ريما بالصندوق, وتنحى عماد جانبا , تقدم الأبناء ظانين انها ستريهم ما بداخله , فأغمضت عينيها واغلقت الصندوق ثم قالت: آسفة ... كلا ....
....................................................................
انتهي البارت
ما الذي كان يحويه ذلك الصندوق ؟
وهل سيكون اثره نافعا ام ضارا ؟
وما هي توقعاتكم للبارت القادم ؟
.....................................................................
تابعوا احداث البارت القادم من (اللآلئ السبعة ) لتعرفوا المزيد....
|