قلتُ اُصبري
أَلصِّدقُ يَبكي والمَحَبَّةُ تندُبُ ....... واُلطُّهرُ من أفعالِنا يَتَعَجَّبُ
الشاعر
وَيَعودُ مُمتَلِئ الفُؤادِ غَرابَةً....... حَيثُ اُلذي كُنّا نقولُ نُكذِّبُ صلاح
واُللهِ ما تِلكَ اُلطِّباعُ طِباعُنا ......... لكنَّنا بَشَرٌ نُصيبُ ونُذنِبُ
ريان
قالت أُحِبُّكَ فوقَ كُلِّ مَحَبَّةٍ .. واُلروحُ تُشرقُ في هواكَ وتَغرُبُ
وتُراوِدُ القَلبَ اُلرَّغائِبُ جَمَّة ٌ..... وتُثيرُ فيهِ اُلشَّوقَ فهوَ مُعَذَّبُ
لكنَّني أعصي اُلرَّغائِبَ في اُلهَوى..... إلا سُوَيعاتٍ بها أتَذَبذبُ
وأَعودُ لِلحَقِّ اُلأَحَبِّ لِذِي اُلنُّهى ............مُتَلَذِّذاً بِتَذَلُّلِي أَتَقَرَّبُ
قُلتُ اُصبري حتى أُحَبُّكِ ساعَة ً... ثمَّ اُدعُني في اُللهِ كَي أتحَبَّبُ
الشاعر
فاُلقَلبُ مِن شَوقٍ لَديَّ أَذابَهُ ...... يُكوى على جَمرِ اُلهَّوى يَتَقَلَّبُ صلاح
واُلنَّفسُ ذابَت في هواك ِصَبابَة ً..تقتاتُ من همسِ اُلحَبيبِ وَتَشرَبُ
ريان
حتى أَضاعَ اُلحُبُّ بَوصَلَة َ اُلتُّقى .... فَغَدت تُشرِّقُ تارَة ً وَتُغرِّبُ
قُلِّي حَبيبَ الُقلبِ كيفَ تُحِبُّني ... مِثلي؟ أَيُغريكَ اُلنَّداءُ وَتَطرَبُ؟
قُلِّي أَقلبُكَ راضٍ حَيثُ أَعشَقُهُ ........ أم زارَهُ شَكٌ لَهُ يَتَسَرَّبُ
قالت فُؤادي في غرامِكَ هائِمَاً ....... لا يَرتَجي بَدَلاً ولا يَتَهرَّبُ
أَغرَقتني في بَحرِ حُبِّكَ نائِيَاً ....... ماذا لو أنكَ لِلعِناقِ تُجرِّبُ
واُلقلبُ يَنزِعُ لِلرَّغائِبِ عاصِفاً ... طوراً يُعمِّرُهُ اُلهَوى وَيُخرِّبُ
فاُعلم حَبيبيَ أَنِّي مِنكَ في شَغَفٍ ..... قلبي لِقلبِكَ لا يَنفكُّ يَنجَذِبُ
وإذا لقيتُكَ هَمسَاً زانَني ألقٌ ..... وَلَذيذُ بوحِكَ شَهدَاً راحَ يَنسَكِبُ
قالت حَبيبيَ رفقاً بِتَّ تُجهِدُني..... راعي رَهافَةَ ثَغرٍ فيكَ يَحتَلِبُ
الشاعر
لو تعلمي كم في وصالكِ بَلسمي .. وبروحِ حرف ِاُلبَوح ِكم أَتَطبَّبُ صلاح
وكم اُحتَبَستُ تَرَفُّقَاً بِكِ أَحرُفي ...وَجُنونُ عَصفِ اُلحُبِّ كم أَتَجَنَّبُ
ريان
كي لا أُعكِّرَ صَفوَ اُلحُبِّ غالِيَتي ...ولابِحُزنِكِ فِي اُلهَوى أَتَسَبَّبُ
فلتَعلَمِي أَنِّي أَضَرَّ بِيَ اُلنَّوَى ...... واُلقَلبُ مِن ألمِ اُلفِراقِ مُذَوَّبُ
فلترحَمي قلبَاً أَصَبتِ شِغافَهُ .... وإليكِ راعِ اُلقلبِ أَصبَحَ يُنسَبُ
صلاح ريان