اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة قلب
موضوع رائع ما استوقفني هو زواج البنات الصغيرات السن بس انا ارى اللوم الاكبر يقع على عاتق الوالدين كيف يسمح لهما ضميرهما بدفع طفلة للزواج ومن اجل مادا المال؟ ولا حتى اللواتي يرتبطن باثرياء مقابل المال حين توجه لها اصابع الاتهام تقول انا عندي ظروف ما هده الظروف الفقر....... العمل عبادة يكفيها ان تعمل اي عمل يحفظ ماء وجهها على ان تدهب برجليها الى الرذيلة التربية اساس كل شيء ادا كنا نغرس في اولادنا قيما سامية مند نعومة اظافرهم فلن نخاف عليهم ادا انطلقو لخوض غمار المجتمع النواة الصالحة مغروسة فيهم وحرصهم على تدكر ان الله دائما يراقبهم كفيل بان لا يجعلهم يزوغون على الطريق الصحيح التربية ثم التربية ولا شيء اخر مشكور اخي سفير موضوع قيم | أتفق معك تماماً أيتها الاخت الكريمة / نسمة قلب ..فالمنظومة الأخلاقية فى
حاجة إلى إعادة صياغة .. فللأسف لقد جرفنا تيار المادية المندفع بكل قوة
فى طريقه بل وشربنا من شروره حتى الثمالة ..إلا ما رحم ربى ..فتحول
زواج الفتيات بالنسبة للبعض الذين انتكستهم فطرتهم إلى تجارة رابحة ..وباباً
للرزق .. غير عابئين تماما بما قد يترتب على هذه التجارة الفاسدة من آثار
سلبية على المجتمع .. ومن ثمار هذه العلاقات من أولاد لا يجدون عائل لهم
..بل ويجدون أنفسهم فى خضم معترك الحياة ..فماذا تكون النتيجة ؟ .. هذا
نتيجة كما ذكرت سالفاً وأكدتى هذا المعنى من تحول بعض الآباء للأسف إلى
تجار للرقيق الأبيض ..بدل من كونهم الحصن الحصين الذى يتحصن به بناتهم
فى مواجهة صعوبات الحياة ..
وعلى الجانب الاخر ..ذلك الذى يأتى من بلاده لكى يتلاعب ببنات الناس ثم
يرحل وكأن شيئا لم يحدث يقع عليه جانب لا يستهان به من المسئوليه لانه
يستغل ما حباه الله به من نعمة المال لكى يستغل هؤلاء الفقراء ..
بل تجديه فى أحسن الظروف يصطحب هذه الفتاه معه إلى بلده لا لكى تعيش
حياة كريمة ..بل لكى تعمل كخادمة له لزوجته ولأولاده ..
أذن القضية خطيرة ولها أبعاد عديدة وجوانب مختلفة وأطراف كُثر يتحملون
المسئولية فى ذلك ومنهم المجتمع ..
وأحب أختم تعليقى على مداخلتك المتميزة بالتأكيد على ما أشرتى من أهمية
التربية ثم التربية ثم التربية ..
ولا أملك إلا أن أتقدم إليكِ بأسمى آيات الاحترام والتقدير .. لما أثرتيه من
نقاط هامة ورأى متميز فخالص شكرى لكِ .
__________________ ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمداً و ليس لواحدٍ إلاكَ ... يا مُدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لِكُنههِ إدراكا إن لم تكن عيني تراكَ فإنني في كل شيءٍ أستبين عُلاكَ ... |