شكرا لك أختي العزيزة ام الكتاكيت وكذلك اختي وفاء الخير هل رأيت لم يستمع الشعب الجزائري لنداءات لاعقي احذية الغرب ثم إن 17سبتمبر هو ذكرى أليمة لإخوتنا في فلسطين فهي ذكرى النكسة ومجازر صبرا وشتيلة غذن من يحرك الثورات حاليا هم اليهود والنصارى فالذي دعى لثورة 17سبتمبر الفاشلة هو الفيلسوف واليهودي الفرنسي برنارد بالتعاون مع الخائن سعيد سعدي الذي يستحق الاعدام أرأيت الشعب الجزائري لا ينسى من سبب له الجرح و الألم ومن تخلى عنه في عز محنته ومصيبة نحن لدينا عقلية تختلف عن باقي الشعوب العربية لا احد يستطيع فهمها نفضل الموت جوعا والمقاساة على ان يتدخل إي شخص في الخارج في شؤوننا انا وأبي على عمي وانا وعمي على الغريب نحن نتشاجر فيما بيننا لكن في وقت الشدة و عندما يتعلق الأمر بخطر خارجي ننسى مشاكلنا الداخلية ونكون يدا واحدة ضده هكذا نحن لا نترك مجال لشماتة الأعداء فينا تذكرين ماحدث بين مصر والجزائر عندما تجرا آل مبارك على العبث معنا اتحدنا بالطيب والشرير وهزمناهم واريناهم الويلات وهكذا كان حالهم دمر حكمهم وتوريثهم لا أحد يعبث معنا الموت عندنا ولا المهانة من الخارج لا انكر هناك فساد ووووو ولكن ننسى ذلك إذا تعلق الامر ببلدنا تذكرين الثورة الجزائرية ضد فرنسا هي خير دليل وكذلك تجاوزنا للعشرية السوداء وكيف خرج بنا بوتفليقة من حمام الدم إلى بر الامان نحن لا ننسى أفضاله فلا أحد غيره استطاع ان ينقذنا لذلك نحن شاكرون له ونقدر جميله مدى الحياة تذكري أيضا موقف حكومتنا من القضية الفلسطينية والصحراء الغربية وغيرها وكذلك الموقف من الثورة الليبية والزمن كما قلت كفيل ليوضح كل شيء ولا تنسي وثائق ويكيليكس التي تثبت براءة ذمة حكومتنا من التورط في قضايا معادية نحن بطبعنا نكره اليهود ونفضل العشرية السوداء على الإعتراف بهم |