| لأنهم جعلوا الله أهون الناظرين اليهم !!!
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بدون مقدمات ....بعض ما حدث
- كلنا سمع عن فتاه البالتوك اللتى ماتت أثناء عرض مفاتنها , ورأيت صورها للأسف
- وحكى لى صديقى أن أما اتصلت بأحد الشيوخ هاتفيا على التلفاز لتخبره انها دخلت غرفة ابنها
فوجدته متجردا من ثيابه , وقد فارقته الحياه وهو أمام موقع يعرض الجنس .
- وسمعت قصة من أحد الشيوخ عن شاب قبض وهو يقول لفتاته اللتى أخذها لمكان بعيد ليفعلا
الفاحشة , وقد خلع ثيابه : أنا وأنت فى مكان لا يرانا حتى الله ( سبحانه وتعالى عما قال )
- ووقعت حادثة لشاب وفتاه كانا معا فى شقة وماتا على ما كانا عليه , وهما كما ولدتهما أمهما
- و.... و ..... و ..... واذا بحثنا سنجد من هذة الأخبار العشرات بل والمئات
والآن اخوانى ألا ترون على ماذا قبض هؤلاء , وعلى ماذا يبعثون .
فيا له من خزى فى الحياة الدنيا ومن ثم فى الآخرة .
ماذا سيقولون لخالقهم اذا سألهم عما فعلوا , وكيف جعلوا الله عز وجل أهون من ينظر اليه
قال الله تعالى :
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَيَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً }النساء108
أظن اخوانى لهذا قبضوا على أسوأ وضع , لانهم كانوا يستخفون من الناس من الخلق ,ويدبرون ويخططون لزيادة الخفاء عن أعينهم , وما عملوا حساب لرب الناس الذى أحاط سمعه وبصره
وعلمه بكل شىء .
كيف تجراوا على فعل ما لايرضى الله , ويبيتون ما لا يرضى من القول ؟؟؟
ألم يعلموا أن الله يراهم , يراقبهم , يسمعهم ؟؟؟
أم أنهم علموا ورغم ذلك فعلوا ما فعلوه .
أخوانى أن الله يراكم ويعلم ما تسرون وما تعلنون , فلا تجعلوه أهون الناظرين اليكم ,
لا تجعلوه ساخطا عليكم فلا يمهلكم حتى تتوبوا كما لم يمهل هؤلاء .
عفوا اخوانى فلا تسعفنى الكلمات حقا لأعبر عما بداخلى
سؤال يحتاج منكم لاجابة وقد تحيرت فيه
أيهما يسخط ربنا علينا أكثر ؟ الجهر بالمعاصى ومحاربته أمام كل الناس ؟ أم الخفاء وعمل المعاصى أثناء خلوتنا بأنفسنا ؟
من عنده اجابة فليسعفنى بها , فعقلى كاد يجن من التفكير |