وقعت احداث هذه القصه في احدى الدول العربية وتتلخص وقائعها حول رجل رزقه الله بست بنات وكانت امراته حامل فتوقع ان يكون المولود القادم ذكراً ولكن شاء الله وما قدّر فعل فكانت انثى وما كان من هذا الرجل الا ان دخل على زوجته غاضباً وهي راقدة على السرير وبين يديها الطفلة وحولها بناتها الست وقام وبصق عليها بدلا من ان يحمد الله ويهنىء زوجته على سلامتها
ويكأنه يحملها المسؤولية ثم تركها وغادر المستشفى وبقي في همه وغمه طوال ذلك اليوم حتى اذا اتى الليل ونام راى في نومه وكأنه يوم القيامه وساعة الحساب فأمر به الى جهنم وعندما سحبته الملائكة الى باب جهنم وهموا بادخاله اليها واذ بابنته الكبرى عند الباب تتوسل الى الملائكة وتصيح ابي ... ابي فتحولوا به الى الباب الثاني وهناك وجد ابنته الثانية ففعلت مثلما فعلت الاولىوهكذا كلما اتى الى باب وجد احدى بناته علية تحول بينه وبين النار الى ان اتى الى الباب السابع وهناك لم يجد ابنته السابعه المولودة حديثا فصاح مستغيثا اين فلانه... اين فلانه ثم افاق من نومه فزعا من هول ما رأى فأستغفر ربه وأناب اليه وأدرك ان البنات كالذكور هبة من الله عز وجل
قال تعالى " يهب لمن يشاء ذكورا ويهب لمن يشاء اناثا ويزوجهم ذكورا واناثا ويجعل من يشاء عقيما "
فاعتبروا يا اولوا الابصار