بعد هذه الصفة لا داعي للحديث عن صدقهم وأمانتهم، وصلاتهم وصيامهم، القرآن جامع مانع، فيه إيجاز، لذلك أيها الإخوة صدقوني، ولا أبالغ: إن لم تكن موحداً فلا جدوى من إيمانك إطلاقاً، إن لم تر أن يد الله تعمل وحدها، وأن الله بيده كل شيء، وإليه يرجع الأمر كله، فاعبده وتوكل عليه فلستَ موحّدا.
جاء خطيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له:
(( ما شاء الله وشئت، قال: بئس الخطيب جعلتني لله نداً، ما شاء الله كان، وما لم يشاء لم يكن )) [ ورد في الأثر ] |