| مفتي المملكة ينتقد عبارات مصاحبة لحملات الدفاع عن الرسول الكريم
قال سماحة مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كباء العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أن الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في الصحف الغربية وحدت المسلمين وجددت حب الإسلام في قلوبهم وجمعتهم على الخير . وانتقد سماحته العبارات الخاطئة التي تنتشر بين شباب المسلمين في الدفاع عن الرسول ، مؤكدا أن الفعل وليس القول عنوان للمطالبة بحفظ حقوق الرسول الكريم وعدم الإساءة إليه ،وذلك من خلال أتباع سنته والابتعاد عما نهى عنه والعمل على اجتماع كلمة المسلمين.
وبدأ سماحته محاضرة ألقاها بعد صلاة مغرب أمس تحت عنوان ( سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ) بجامع الأمير فيصل بن فهد بحي الملقا شمال الرياض ضمن فعاليات ملتقى (سيرة خاتم المرسلين ) الذي تنظمها مؤسسة الدعوة الخيرية ، محذرا من الشرك والوقوع فيه مذكرا بقصة قوم نوح وتوسلهم بالصالحين واتخاذهم أصناما يعبدونها من دون الله والضلال الكبير الذي وقعوا فيه بسبب توسلهم بالصالحين من قومهم.
كما تحدث سماحته عن عام الفيل وهو العام الذي ولد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وقصة أبرهه الحبشي ملك الحبشة عندما أتى غازيا مكة ليهدم الكعبة عندما قال عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم كلمته المشهورة عندما حجز أبرهه إبله ( أنا رب الإبل وللبيت رب يحميه ) مستشهدا بالعقاب المرسل من الله إلى أبرهه الحبشي وجنوده كما قال الله تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول).
واستعرض سماحته حياة الرسول صلى الله عليه وسلم في طفولته وفقده والديه وهو صغير ورضاعته في بادية بني سعد عن طريق حليمة السعدية بعد أن رفضته جميع المرضعات بسبب كونه يتيما وفرح أمه حليمة برضاعته وتربيته.
وتناول سماحته لحياة الرسول الكريم في التجارة من خلال التجارة بأموال خديجة بنت خويلد وإعجابها بأمانته وصدقه وطلبها للزواج به وإنجابها لجميع أبنائه ما عدا إبراهيم وهو من ابنه من زوجته مارية القبطية.
__________________ راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك للتواصل عبر الاميل او الماسنجر اسف عل التاخير في الرد عليكم |