عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-15-2007, 03:51 PM
 
دراسة لجامعة تل أبيب (أسرائيل) اسمع ماذا تقول؟

دراسة لجامعة تل أبيب: " 85 % من الفتيات المصريات يرتدين الحجاب، 0% من الشباب يحمل القرآن"خمسة وثمانون في المائة من الفتيات يرتدين الحجاب والشباب لا يفارقهم المصحف.. دراسة لجامعة تل أبيب تحذر من مخاطر تدين الشباب المصري على الأمن الإسرائيلي

كتب حسين عودة (المصريون): : بتاريخ 6 - 4 - 2007

قالت دراسة أعدتها جامعة تل أبيب ونشرت صحيفة "لوبون" الفرنسية مقتطفات منها إن هناك نموًا دينيًا وتربويًا للشباب المصري أصبح ظاهرا للعيان خلال الفترة الأخيرة، ما اعتبرته يشكل "خطرًا كبيرًا" على إسرائيل.
وذكرت أن الشباب في الفترة العمرية ما بين 16 إلى 25 عامًا يكونون في مرحلة تكوين عقلي وتتسم عقولهم بالانفتاح ويتأثرون بالعاطفة، ومن هنا رأت الدراسة خطورة تأثرهم بالفضائيات الدينية التي استطاعت التأثير عليهم بشكل كبير.
وأوضحت أن تلك الفضائيات لعبت دورًا مؤثرًا في نفوس الشباب بدعوتها إياهم إلى التحلي بمكارم الأخلاق والعبادة والتقرب إلى دينهم وتصفح القرآن وتناول الآيات التي تتحدث عن اليهود وحياتهم وطبائعهم، وهو ما يعني زيادة العداء لإسرائيل الذي ربما يصل إلى حد العنف، وفق الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن هناك عددًا من القنوات الإسلامية التي استطاعت جذب الشباب إليها وأهمها "الناس" و"المجد" و"الرسالة" و"اقرأ"، بالإضافة إلى اسطوانات دينية تباع بأسعار زهيدة ويتبادلها الشباب.
وقالت إن الشباب أقبل على هذه القنوات، لأن وعاظها تقربوا للشباب بعقولهم وتحدثوا لغتهم وارتدوا زيا معاصرا بعيدا عن الزي الإسلامي التقليدي، كما أصبحت لغة الخطاب الديني في تناول القضايا بها الكثير من المرونة.
وأوضحت الدراسة أن أكثر من 85% من الفتيات المصريات أصبحن يرتدين غطاء الرأس، 0% من الشباب يحمل في أمتعته القرآن وتتسم تصرفاتهم بقدر كبير من العقلانية والتروي بخلاف ما كان عليه الشباب قبل عشر سنوات حيث كان يظهر عليه التوحش الجنسي والإقدام على الخطايا وحب الذنوب.
وأوصت الدراسة، الشباب الإسرائيلي المستخدم لشبكة الإنترنت بأن يؤدي واجبه ويعمل ما يقدر عليه لإلهاء الشباب المصري عن حياته الجديدة الدينية، واقترحت قيام الفتيات والشواذ بإرسال صورهم وهم في أوضاع مخلة على الإنترنت وطلب التعارف والصداقة على مصريين شباب عسى أن يكون لهذا نتيجة "إيجابية".
__________________
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نفذ الخير بالجزيرة اين نذهب قال اذهبوا الى اليمن قالوا لو نفذ الخير باليمن اين نذهب قال اذهبوا الى الشام قالو يارسول الله ان نفذ الخير بالشام اين نذهب قال اذهبوا الى العراق قالو ان نفذ بالعراق اين نذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان فيها خيرا لن ينفذ الى يوم الدين (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم)