((حقا كيف أنقذك أخبريني كل شيئ بالتفصيل))قالت ذلك يومي وهي تميل نحوي بشغف اما كايرو كان بغرفته وقد أغلق على نفسه الباب ليرتاح بعدما أعادت يومي سؤلها للمرة الألف وأجبتها مليون مرة من قبل ومع ذلك ((رمى كوناي ذلك كل مابي الأمر))أجبت وكأني أنتزع الكلمات من فمي إنتزاعا وألقيت نظرة ساخطة على إيتاشي المستلقي على الأريكة بسلام ويبتسم إبتسامة يدعي البرائة لماذا يتركني ضحية التحقيق بينما كانامي توقف عن الأجابة عند السؤال الثلاثين وهرب بحجة أن لديه موعد مع إينو ((الجبان)) ((اوه أعتقد أنك محظوظة بيلا))
((نعم أنا كذلك)) أجبت ولم أرد أن أزيد عن ذلك حرفا أخر مررت أصابعي بشعري وأنا أقاوم الرغبة بالصراخ تعبيرا عن السعادة أردت ايضا أن أخرج و أركض لأفراغ مشاعر الحماس لكني إلتفت لأحدق من النافذة إلى شجرة الساكرا التي بدئت أوراقها بالنمو ورئيت ساسكي يقف هناك كأنه يختبئ من شيئ ما ((أخي الصغير دائما هكذا))
((مابه يختبئ من من؟)) لاأستطيع كتم فضولي الذي بدأ ينمو أكثر
إبتسم وضع يديه حول كتفي وهمس بأذني((فقط راقبي الفيلم على وشك أن يبدأ))تعجبت من وصفه الموقف بال((الفيلم)) راقبت ساسكي وهو يصعد الشجرة بإستعجال وبعد ثواني جائت ساكرا وتحمل معها ورقة تبدو كأنها رسالة إعتذار
((سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااسكي لماذا تخلفت عن موعد زيارة طبيب الأسنان وأين انت))
وهنا لم أتمالك نفسي وإنفجرت ضاحكة وساكرا رحلت باحثة عن ساسكي بينما إيتاشي ذهب لمساعدة أخيه رئيته يمنع نفسه من الضحك بصعوبة بالغة وبجهد كتمت ضحكتي وذهبت إليه
((أهلا ساسكي من اللطف رئيتك))حييته ورد التحية وهو لا يبعد ناظريه عن المكان الذي ذهبت منه ساكرا أحسست بشعور غريب تجاهلته جلسنا نتحدث قليلا وعاد إيتاشي وساسكي إلى بيتهم وعدت أنا وجدت ورودا حمراء بجانب سريري عليها رسالة ((رئيت هذه الأزهار وفكرت بأنها ستبدو جميلة بغرفتك التوقيع: معجب مجهول))
من عساه يرسل أزهارا لي ياترى
نهاية البارت
الأسئلة
من تتوقعون الذي أرسل الزهور
ولماذا أسفة على التأخير ولأن البارت قصير بس شةو أسوي واااااااااااااااايد مظغوطة