وفي القصر:
كان من بين المدعوين فتاه بيضاء لون شعرها كأزهار الكرز.هذه الفتاه تحب الامير كثيرا وهي تطمح بأن يكون زوجاً لها في المستقبل.
قالت محدثة نفسها:إذا اقتربت اي فتاه من ساسكي فسأقتلها بحربتي هذه.
لقد وصل حبها الى حد الاجرام ,فهاهي تخبىء الحربة في فستانها وتستعد للهجوم في اي لحظة .
وايضاً كان من بين المدعوين فتاه تضع نظارة ,شعرها احمر اللون.كانت تضحك ضحكات خبيثة ,وكأنها تدبر لشيء ما
وهكذا الحال .كل فتاه تنظر الى الاخرى بنظرات ملؤها الشر,
كان الامير ينظر الى الفتيات وبدأ يشعر بالضجر.
حتى قرر مايلي...
وفي حديقة القصر
كانت إيزابلا تبحث بين الاعشاب الطويلة ,عن فارس احلامها ,اللص المدعو ايتاشي .
إيزابلا:اهاه ,اخيرا عثرت عليك
ايتاشي:من انتي يا أمرأة؟
نظرت إيزابلا بعبوس اليه وقطبت حاجبيها وقالت:
أمرأة!
الا ترى انني مازلت آنسة؟
نظر اليها اللص ايتاشي بلا مبالاه قائلاً:
آنسة,,عانسة ومن يهتم.
وامرها بالذهاب من هنا
لأنها تعرقل مهمته
التي جاء من اجلها.
فسألته إيزابلا قائلة:
ماجاء بك؟
فرد عليها قائلاً:
ماجئت الا لأخذ بعض الطعام الى اخوتي
فعجبت إيزابلا منه وقالت:
الديك اخوة غير الامير
فقال :
لا وانما هم اصدقاء اللذين اعرفهم
فقالت:
اتقصد اصدقائك اللصوص
رد ايتاشي بعد ان نهض واقفاً:
ان اخي لا يفهم مايدور من حوله
لسنا لصوص ولكن الحياه فرضت علينا ان نكون مجرمين
كيف لا ونحن نعيش في زمنٍ يرتدي فيه الشر قناع الخير
فقالت إيزابلا:
سوف اساعدك واحضر لكم الطعام
لكن بشرط
هو ان تأتي الينا غداً
وتخطبني من اهلي
لم يكن لأيتاشي الا ان يوافق مؤقتاً
رجعت إيزابلا ولكن الحرس انتبهوا عليها
حينها رأت ايتاشي يبتعد
واسرعت اليه وأوقفته
ايتاشي:
ابتعدي عني سحقاً لقد اوقعتني في مكيدة
فقالت إيزابلا:
لا تسيء الظن بي لم اكن لأفعل هذا بمن احب
اسفة لكنهم انتبهوا علي
صمت ايتاشي طويلاً
ثم دفعها بيده
وتلاشى
بي مهارته
كارسوا بنشن نوجتسو<<الغربان
إيزابلا:
ولكن ماذا عن وعدك لي
إيتاشي:
هه .انتي واهمة
ابحثي لك عن غيري
فلست استحقك
وعند بوابة القصر
كان قائد جيوش الفرسان يقف صامداً لا يرف له جفن
كالجبل امام البوابة
لكن هناك من عكر عليه واجب حراسته
الا وهو وجود سيسيليا التي تلح عليه بالقوة بأن يخطبها
غضب حينها قارا وصرخ في وجههاقائلا:
ان لم تنقلعي من امامي فسوف اسل سيفي هذا واقطع رأسك
حينها بكت سيسي واخذت تصرخ بصوت مرتفع
ارتبك قائد الجيش لأن الناس كانوا يحدقون به ويقولون بأنه عار على النبل والفروسية فكيف له ان يجعل فتاه تبكي
وبسرعة اطبق فمها وقال لها:
لا بأس سوف افكر امهلني بعض الوقت
لكن رجاء ليس الان فأنا مشغول
فقالت سيسيليا :
لا بأس سأمكث هنا حتى تنتهي.
لم يكن في وسع قارا الا ان يضبط اعصابه .حتى انتهاء الحفلة
وفي منزل سندريلا:
استغربت سندريلا من الهدوء الذي يعم المنزل .
فشعرت بالريبة وتسألت اين ذهبت امها واختيها
ثم لفت انتباهها
بطاقة دعوة كانت مرمية على السجادة
فقرأتها وعلمت بشأن الحفلة وقالت في نفسها:
هكذا اذاً ذهبتم من دوني
لن افوت علي هذه السهرة
ولأن سندريلا تحب الحفلات كثيراً
عزمت على الذهاب بعد ان ارتدت اجمل فساتينها
واوصلها العم كاكاشي الى الحفلة
عودة الى حيث الامير:
الساعة المنتظرة
الجميع في صمت
الفتيات في توتر شديد
قلوبهن تنبض بسرعة انها
الساعة التي سيعلن فيها
الامير سبب هذه الدعوة!!!
يتــــــــــــبع