الــحبيب الــمجهول ...!
قــلباه لا تــلومنّني في حبه
فلست أدري في الوصل ســواه
يهجرني و أنـساه و أرجع اذكره
و لـعمري فكرت لليوم ألـقــاه أدركت حبه و الــــــقلب يذكره و لا غير الحب بقلبي أرثــيه هو الصديق الذي جهلت ملمحه
و لا حتى رمـــشا من عين محياه أحببت عنوانا طرقت وحــدته و لم أدري أن الــقلب يـهواه حبيبا بــرسم الـــبشر رســـمته لــكنّ حــسن المـــلاك يـغشاه جــهلت مــوطنه عساني ألـمحه أو تذكرة سفره أو بالصدفة ألقـــاه يـــا ساكن الروح أناجيك مقربة فـــوصالك سيّدي للـفؤاد دواه أنت الــحبيب الذي طالت غربته و أنت القريب في حزنه و سرّاه . . .