اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب إنسان
ديوان الشعر ديوانٌ شعريٌّ ساحر قد أبهَرَ كلّ العُقلاء وبدأتُ كعاقلُ مُحترفٍ أتصفّحُ كلمات الشاعر وأخذتُ أُدندنُ بالإهداء : " أُهدي كلماتي قاطبةً لكرومِ النهدِ المُلتهِبة " ولأولّ مرّةِ في تاريخي تُخجلُني كلمات الشاعر وأخذتُ أُقلّب صفحاتِه كلماتٌ عن " جسدِ امرأةٍ " وقصيدة عن " عشقِ امرأةٍ مسلمة ، ليهودي كافر " يأخُذكَ إلى كلّ مكانِ للفسقِ ببضعةِ كلمات ويُشير إليكَ بملحوظة : كلماتي تُنادي الحُريّة فلتُصبح حُرّاً لا تبقى عبداً وأسير الرجعيّة *** والأغربُ من هذا كُلّه الشاعرُ في أعلى مكانَه وحديثُ الشارعِ ديوانَه اجتمعَ النُقّاد على عَجَلٍ واتّفق الكلّ على شُكرِه والدولة أهدتهُ وِساماً ليزيد أناقة ووسَامة *** أسمعُ عن شاعر منفيّاً من أوطانَه … أسمعٌ عن آخر مسجوناً والكلّ يحاول نسيانَه أسمعُ عن آخر مشنوقاً والسببُ الشرعيُّ ,, لسانَه ,, يأتيني طيفٌ يُخبرني : لا تكتب عن طفلٍ جائع لا تكتب عن وطنٍ ضائع لا تكتب عن حالةِ ظُلمٍ وابقى سكراناً في حانَة واكتُب عن نهدٍ مُضطربٍ أو ذكر يبحثُ عن أُنثى أو أُنثى تبحثُ عن ذكرٍ بعبارة أُخرى يا هذا : ضع قَرناً فوقَ الرأس وستصبحُ من أقرانَه قلب إنسان | هنا تخرص الاقلام اكيدا وكيف للحرف ان ينطق امام ملك الكلمات والاحرف صمت حار بقلمى وصمت وصمت وله الصمت امام محراب الجمال دمت متألقا بقلمك المبهر
__________________ لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل واحلم بشمس مضيئة فى غدٍ جميل |