و يتمتع بذكاء و خلق رفيعان انا متأكد أنكما ستصيران صديقين ان لم يتطور الأمر فهو وسيم ايضا قالت بيلا و وجهاها كحبة طماطم من شدة الغضب و الإحراج ..م مادا من فظلك ياعم لا تكرر هدا الكلام فان قلبي محجوز كانت نبرة صوتها مليئة بالحزن قال العم محجوز محجوز بمن بشخص فارق الحياة مند خمسة سنين مابيكي يابيلا استضلين هكدا ردت بيلا و قد اغرقت عيونها بالدموع لمادا لا احد يفهمني انا أحبه و سأضل وفية لحبه و و ذكراه الى أخر يوم في حياتي أسرع العم و ضمها و أخد يهداها حتى نامت في حضنه فحملها و وضعها في غرفتها و قبلها و دهب مسرعا الى المطار فهو متأخر عن الرحلة بعد ان استيقظت بيلا اخدت تتنزه في أرجاء حديقة القصر و بعد ان حل الليل دهبت و سالت عن عمتها فاخبرها الخدم انها سافرت وتركت لها رسالة بعد ان قرأت بيلا الرسالة قالت هكدا ادن صديقة عمتي مريضة جدا اه المسكينة و بعد دلك طلبت من ليلي ان تعد لها الحمام و بعد ان استحمت دهبت الى النوم ..........................الان الساعة تشير الى 5 صباحا استيقضت بيلا و دهبت استحمت و ارتدت زي المدرسة بعد مدة دهبت الى قاعة الطعام و تناولت فطورها و نادت لسائق كي يوصلها الى الجامعة بعد مدة ليست بطويلة وصلت للجامعة بعد ان خرجت من السيارة انبهرت لجمال تلك الجامعة بعد ان سمحت لسائق بالمغادرة دخلت الى الجامعة رأت فتاة يبدو من مظهرها انها فتاة غير مهذبة و متعجرفة لم تهتم بيلا للأمر و دهبت لتسال تلك الفتاة عن المدير قالت بيلا..عفوا ياانسة استدارت الفتاة و قالت مادا.. مادا تريدين قالت بيلا من فضلك هلا اخبرتيني اين مكتب المدير ردت الفتاة لا قالت بيلا ما قصدك ردت الفتاة لا يعني لا مارايكي ان تذهبي و تسالي داك الفتى تعجبت بيلا من هده الفتاة و توجهت نحو الفتى الذي أخبرتها الفتاة عنه قالت بيلا عفوا التفت الفتى و في يده صورة و قال ما لأمر يا انسة فوجاء الفتى الذي لم يكن سوى كاي و قال لقد جاتي ألي من دوني ان ابحث عنها بقيت بيلا تحدق به قال لها اه أسف انا كاي ابن صديق عمك قالت بيلا اهاه ادن انت كاي مرحبا انا بيلا قال كاي تشرفت بمعرفتك يا انستي أتريدين ان اخدكي لعند المدير قالت بالطبع شكرا لك كانت تلك الفتاة الفظة تحدق ببيلا كأنها تريد خنقها كان كاي يكلم بيلا و لكن بيلا كانت في عالم أخر عالم الذكريات الجميلة الذكريات التي جمعتها مع فارس أحلامها سام كانت تتذكر يومها الأول في الثانوية لقد كان مثل هدا اليوم تماما بحيث أوصلها السائق الى الثانوية و عندما دخلت الثانوية أرادت الذهاب الى مكتب المدير و لم تكن تعرف أين هو مكتبه فسالت أول فتاة و جدتها فقالت لها و بفضفاضة ادهب و سالي داك الفتى ذهبت بيلا كما أخبرتها الفتاة فالت من فضلك ياهدا استدار الفتى و قال ما الأمر يا انسة.. بيلا و قفت حائرة أمام وسامته أما هو فسحرته نضرتها البريئة........ قالت بعد دقائق من الصمت عفوا هلا ارشدتني الى مكتب المدير قال الفتى الذي يدعى سام بالطبع و ساخدكي الى المدير بنفسي ابتسمت بيلا ابتسامة جعلت من قلب سام يذوب ويشتعل بنار الحب رد سام الابتسامة وهو هائم في حب بيلا بيلا عوا ماسك رد سام انا ادعى سام سير مارتيز قالت بيلا اه كأني سمعت هدا الاسم مهلا لحظة اانت ابن العم خفيار قال سام نعم انا ابنه ثم قال من انت أولا قالت بيلا اه آسفة انا بيلا سير مارتينز ادن انت ابنة أخ العم جاك قالت بيلا نعم انا هي عجيب إننا لم نلتقي من قبل قال سام هدا لأني كنت ادرس في مدرسة داخلية بيلا بيلا كان هدا صوت كاي و هو ينادي بيلا المستغرقة في بحر الذكريات قالت بيلا ملامر لقد أفزعتني قال كين لقد و صلنا الى مكتب المدير قالت بيلا اه هكذا ادن آسفة عذبتك معي قال كاي لا لا تقولي هدا ارجوا ان تكوني في صفي و الان الى اللقاء قالت بيلا الى اللقاء بعد دلك بلحظات طرقت باب مكتب المدير و بعد ان سمح لها بالدخول دخلت كان المدير في منتصف الأربعين كان يبدوا طيبا قال المدير لابد انك الآنسة بيلا مد المدير ورقة لبيلا تسالت بيلا و قالت لكن ماهدا ابتسم المدر في وجه بيلا و قال هده معلومات عن قوانين الجامعة و ايضا هناك معلومات عن اساتدتكي و فصلكي ايضا قالت بيلا هكذا ادن شكرا لك أيها المدير قال المدير لا داعي لشكر اه بالمناسبة هل تعرفين أحدا هنا قالت بيلا تعرفت على ابن صديق عمي وهو يدعى كاي ابتسم المدير وقال كاي ادن انه شاب رائع و هو الأول في دفعته قالت بيلا و هي تحدث نفسها ادن فدلك الكاي يجيد الدراسة قالت بيلا المعذرة و لكن متى يبدأ الدوام ابتسم المدير و قال في الحقيقة لقد بدا مند مدة وجيزة لكن لا تقلقي فقط اذهبي الى صفك لقد أخبرت الاستاد عنكي ستلاقين ترحيبا حارا ابتسمت بيلا و قالت شكرا لك أيها المدير ثم خرجت لبحث عن صفها و بينما هي ماشية اصطدمت بفتاة ما سقطت بيلا لان تلك الفتاة كانت تركض قالت الفتاة لبيلا أنا آسفة لم اقصد وساعدت ها على الوقوف قالت بيلا لا باس انا اعتذر ايضا لعدم انتباهي ابتسمت الفتاة و قالت يبدو انكي جديدة قالت بيلا هدا صحيح قالت الفتاة انا اسمي مارثا و انتي قالت بيلا اسمي بيلا انتبهت الفتاة للوقت و قالت اه لقد تأخرت باي بيلا سنلتقي في الاستراحة قالت بيلا باي ثم قالت في نفسها تبدو فتاة لطيفة وبينما هي تمشي رأت فتاة تبدو من ملامحها انها فتاة مشاكسة تقدمت بيلا نحوها و قالت المعذرة التفتت الفتاة و قالت مادا هناك يا آنسة ردت بيلا انا جديدة هنا و لا اعلم اين فصلي قالت الفتاة لا عليكي انا سادلكي عليه ولكن أولا اخبريني في أي فصل أنتي قالت بيلا في فصل ا قالت الفتاة هكذا ادن بالمناسبة أنا لم اعلم ماهو اسمكي بعد ابتسمت بيلا و ردت انا اسمي بيلا و انتي ماهو اسمك ردت الفتاة ايف اسمي ايف ثم قالت ها قد و صلنا الى صفك و الان باي سنلتقي في الاستراحة ردت بيلا حسنا بعد أن ذهبت ايف الى فصلها دقت بيلا على باب الصف و بعد ان سمعت صوتا يسمح لها بالدخول دخلت و ادا بجميع الانضار تتجه نحوها فالفتيان أعينهم تحولت الى قلوب و بعض الفتيات انزعجنا من رايتها و البعض الأخر ينظر لها بإعجاب بدد الاستاد دك الجو و قال لابد من انكي الآنسة بيلا ابتسمت بيلا وقالت هدا انا ابتسم الاستاد ابتسامتا عريض و قال و الآن من فضلكي هلا عرفتي نفسكي الى زملائكي ابتسمت بيلا في وجه الاستاد و قالت بالطبع و استدارت نحوهم و قالت و ابتسامة تعلو محياها مرحبا أنا ادعى بيلا احب الاختلاء بنفسي و احب الكتب كثيرا و اعشق الموسيقى و جميع الآلات الموسيقية لكني أفضل ثلاثة آلات عن البقية وهم البيانو و الكمان و كذلك الكمان الاجهر وأحب كتابة الأشعار و الخواطر هدا في الحقيقة ما يمكنني قوله كان هناك شاب ينظر الى بيلا نظرات حب انتبهت إليه بيلا و ابتسمت في وجهه و قالت استاد أيمكنني الجلوس بجانب كاي نظرت معظم الفتيات إليها بحقد لان كاي كان مرغوبا به من قبل الفتيات لذكائه و وسامته و لطفه قال الاستاد بالطبع دهب بيلا و الابتسامة تعلو محياها وبعدما جلست بجانب كاي قالت مرحبا كاي رد لها كاي التحية و قال من الجيد انكي في صفي ابتسمت بيلا و قالت نعم هدا صحيح بعد مدة خرج الاستاد و دخلت استادة جميلة الشكل و أنيقة المظهر بيلا و هي تسال كاي في تعجب من هده الاستادة الجميلة قال كاي انها في الحقيقة أختي جوانا و هي مدرسة مويسقى قالت بيلا هدا هدا رائع انها جميلة جدا انت محظوظ جدا مهلا اقلت جوانا اقلت جوانا واكلمت في نفسها انها الفتاة التي يريد عمي جاك هه انها حقا جميلة لقد احسن عمي الاختيار فعلا قال كاي هاي بيلا اين سرحت هل هناك خطب ما اهو بشان أختي قالت بيلا في الحقيقة اجل اخبرني اختك هل تحب شخصا ما ابتسم كاي في ارتبك في الحقيقة انها انها قالت بيلا انها مادا قال كاي انها تحب العم جاك قالت بيلا ممادا مادا هدا لايصدق ادن لهدا عمي ادا فهو يحب جوانا و هي ايضا اه يالي من غبية كان هدا واضحا من طريقة كلامه عنها و فجئتا أحست بيلا بصداع غريب في رأسها و سقطت مغشيا عليها تفجاء كاي لهدا و أسرع لحملها و أخدها إلى مستوصف المدرسة كان الجميع متفاجئا للأمر فالطالبة الجديدة قد أغمي عليها و كاي دهب بها إلى الممرضة مادا أقلت كاي هدا مستحيل فليس من عادة كاي الاهتمام بأي فتاة كانت لكن الآن لابد من انه معجب بهده الفتاة لنذهب لزيارتي بطلتنا آه أين هي اا لابد من أنها بعالمها الخاص عالم الأحلام أو أقول الذكريات ما هدا المكان انه منزل منزل من يا ترى انه جميل آه أليست هده بيلا من معها ياترى آه تذكرت لابد من انه سام و من هؤلاء آه يا لي من حمقاء لابد من أنهم عائلتها لكن مادا يفعلون |