الموضوع
:
سيدنـــا الأمام علي بن إبي طالب رضي الله عنه و أرضاه ~
عرض مشاركة واحدة
#
4
10-02-2011, 03:06 PM
إيـاس
أجمل قصائد أمير المؤمنين رضي الله عنه و أرضاه :rose: :rose:
من روائع حكم الصحابي الجليل علي بن ابي طالب رضي الله عنه:rose: :rose:
يا مَن نشأتَ على هُدى الإيمانِ
أينَ اليراعُ! وأينَ أينَ لساني؟!
لأصوغَ فيكَ قصيدةً مكحولة ً
تشفي غليلَ الواردِ الظمآن ِ
في بيتِكَ الميمونِ عاشتْ أسرةٌ
يَحنـو عليها السيّدُ العدنـاني
في بيتكَ الزهراءُ بنتُ المصطفى
كانتْ تربّي أطهرَ الغِلمـان ِ
"هيَ بنتُ مَنْ!هي أمُّ منْ؟" طوبى لها
مَن مِثلُها يـا أيـّها الثقـلان ِ ؟!
طوبى لها حسَنٌ نمَا في مهدِها
وحُسينُ شبَّ على هدى الرحمن ِ
فَرْعانِ في روْضِ النبيّ تألّقا
يا طِيبَ ما قد أثمرَ الفرعان ِ!
يا فارسَ الإيمانِ في ساح الوغى
حطّمتََ كِبرَ فوارسِ الطغيان ِ
ذا يومُ بدرٍ .. يومُ نصرٍ مؤمن ٍ
" قمْ يا عليُّ " قدِ التقى الجمعانِ!
" قمْ يا عليُّ " بذي الفِقار إلى الأُلى
شاخوا ضَلالاً في هوى الأوثـان ِ
" قمْ يا عليُّ " وخذْ بخيبرَ رايةً
ترنـو إليها أعيـنُ الفرســان ِ
اللهُ أكبرُ حِصنُ خيبرَ قد هوى
وعَلـتْ عليه رايـةُ القـرآن ِ
ما زالَ حبُّك يا ابنَ عمِّ محمدٍ
في قلـبِ كـلِّ مُوحّـدٍ ربّـاني
ما زالَ علمُكَ يا عليُّ منـارةً
يأوي إليها في السُّرى وجداني
ما حيلةُ الشعراءِ إنْ لمْ يُخصِبوا
ومُناهمُ أنْ يَظفروا ببيان ِ ؟!
يا سيّدَ الكلِماتِ حارتْ أحرفي
أطلِقْ بمدحكَ يا حبيبُ لساني
تواقيع بواسطة الأخت : مها :wardah:
http://vb.arabseyes.com/members/662038.html
مقتطفات ~
إطلاق كلمة عليه السلام لغير الرسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم :
س : أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب : (عقد الدرر في أخبار المنتظر) ، في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب أجدها على النحو التالي : عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني (عليه السلام) ، أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ج : لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة (رضي الله عنه) أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك ، وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك ، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها .
العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله .
فتاوى إسلامية
:wardah:
ســـؤال: هذا الحديث وجدته في السلسلة الصحيحة (1) للعلامة محمد ناصر الدين الألباني أرجو من سماحتكم شرحه لي؟ وهل يجوز قول: (عليّ عليه السلام)؟ رقم الحديث (59)
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت دخل علي رسول الله
ومعه علي عليه السلام وعليّ ناقه (أي حديث عهد بالإفاقة من المرض) ولنا دوالي معلقة (جمع دالية وهو العذق من التمر يعلق حتى إذا أرطب أكل) فقام رسول الله
يأكل منها وقام علي ليأكل فطفق رسول الله
يقول لعلي: "مه إنك ناقه" حتى كف علي عليه السلام قالت: وصنعت شعيرًا وسلقًا فجئت به فقال رسول الله
: "يا عليّ أصب من هذا فهو أنفع لك". (حسن)
الجواب: الحديث قد رواه أبو داود وغيره، بهذا اللفظ أو نحوه، وفسر الشراح قوله: (وعلي ناقه) أنه قد شفي من مرض، كالحمى ونحوها، وأن الأكل من ذلك التمر قد يضر به، فيتركه حتى يتم شفاؤه، وذكروا أن الدوالي هي عذوق التمر الذي يبقى في شماريخه، يعلقونه حتى يتم نضجه ويصير رطبًا، فالنبي
وقف وجعل يأكل منها، وهكذا أيضًا عليّ، إلا أن النبي
نهاه أن يأكل ومعه أثر ذلك المرض، ذكرت أنها صنعت لهم طعامًا مكونًا من شعير وسلق، الذي هو عروق بعض الخضار، وأن النبي
قال لعلي: "يا عليّ أصب (يعني كُل) من هذا فهو أنفع لك"، والأفضل الترضي عن الصحابة، لقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ ، وقوله تعالى:
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
، ولا يخص عليّ بقول عليه السلام، لأن ذلك يوهم أنه نبي.
قاله وأملاه
عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين
17/10/1426هـ
:wardah:
هل يجوز القول لعلي كرم الله وجهه ,~
الشيخ عبدالكريم الخضير
من حيث الأصل الدعاء لا شيء فيه، لكن تخصيص علي -رضي الله عنه- بهذا الدعاء دون غيره من الصحابة لا شك أنه يشم منه رائحة -رائحة الميل إلى علي -رضي الله عنه- وهو أمير المؤمنين رابع الخلفاء الراشدين، مشهود له بالجنة، وفضائله جمة -رضي الله عنه وأرضاه- لكن الميل إليه وتفضيله على غيره بما في ذلك أبي بكر وعمر وعثمان هذا لا شك أنه تشيّع، وإن لم يتعرض لسب الشيخين، أما إذا تعرض لسبهما فهو رفض نسأل الله العافية.
على كل حال تخصيص علي -رضي الله عنه- بمثل هذه العبارة، أو بمثل قول بعضهم: -عليه السلام- كل هذا لا يليق ولا يسوغ، فالترضي عن الصحابة هو الجادة عند أهل العلم، وهم على حدٍ سواء، كما أن النبي -عليه الصلاة والسلام- خص بالصلاة والسلام فلا يقال له: عز وجل، وإن كان عزيزاً جليلاً، لكن العرف عند أهل العلم جرى على ذلك، فالله -سبحانه وتعالى- يقال: عز وجل، ولا يقال للنبي -عليه الصلاة والسلام- وإن كان عزيزاً جليلاً: عز وجل، وإنما يقال: صلى الله عليه وسلم، وبهذا يحصل الامتثال، امتثال الأمر الوارد في قوله تعالى:
﴿
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
﴾
[
سورة الأحزاب، الآية : 56
]، فإن زيد على ذلك فليقل: صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم، أما الاقتصار على الآل فهو من عمل بعض المبتدعة، وهذا مشبه لعمل بعض المبتدعة، والاقتصار على الصحب دون الآل فيه مشابهة لمبتدعة آخرين، فإذا زيد على النبي -عليه الصلاة والسلام- فلتكن الزيادة للآل والصحب معاً، ولكلٍ حقه، فالآل أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- بالاعتراف بحقهم وفضلهم، والصحابة فضلهم وصيانتهم وحفظهم وتبليغهم للدين معروف، فلا نشبه الروافض ولا نشبه النواصب، فإذا زدنا على ما نخرج به من العهدة فلتكن الزيادة للآل والصحب معاً؛ لنبتعد عن مشابهة المبتدعة الذين هم على طرفي نقيض.
وما جاء في التشهد -الصلاة الإبراهيمية- هذا خاص بالصلاة، وأما خارج الصلاة فتبرأ الذمة ويخرج الإنسان من العهدة إذا قال: صلى الله عليه وسلم؛ لأنه مأمور بذلك، وأما الاقتصار على الصلاة دون السلام والعكس فقد نص النووي على كراهة ذلك، نص النووي على كراهة الاقتصار على الصلاة دون السلام أو العكس في مقدمة شرح مسلم، لكن خصّ ابن حجر الكراهة بمن كان ديدنه ذلك، يعني طول عمره يصلي ولا يسلم أو يسلم ولا يصلي، أما من كان يصلي أحياناً، ويسلم أحياناً، ويجمع بينهما أحياناً، فهذا لا كراهة بالنسبة له، والاقتصار على الصلاة دون السلام موجود في كلام كثير من أهل العلم، في مقدمة مسلم وفي كثيرٍ من كتب الشافعي -رحمه الله- حتى النووي نفسه -رحمه الله- في بعض كتبه صلى ولم يسلم
__________________
(
فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا. مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ
وَقَارًا
)
لا اله الا أنت سبحانك أستغفرك واتوب اليك
:wardah:
إيـاس
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إيـاس
زيارة موقع إيـاس المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها إيـاس