أهفُوا علَى شَنَاعَةِ الحُبِ فِي صَدرِي و قَلبِك !
لَا عَجَبَ فِي نَفيِكَ لِي , بَعِيدًا عَنكْ ..
حَتى عِندما أخبَرتكَ أنَنِي لَا أملِكُ شَيءً عَدا أحرُفِي الحَزِينة !
لَرُبمَا أنتَ فَقَط مَن تَشعُر بِعجزِي , أنتَ تعلَم جَيدًا أنِي ضَعِيفَة جِدًا ..
أخشَى الأحْلامَ الـ لَا تَحتَوِيك , أخشَى الأيَامَ دُونك ..
أخشَى نَفسِي عَجزًا , مِن دُونك أيضًا !
قَلَّ إسْتِيعَابِي لِما يَجرِي الآنْ ؟
أيَمنَعُونَكَ عَن وَجَدِي ؟
لَرُبمَا فَقدتَ الرَابِطَ الـ يَربِطُكَ بِي !
لَكِنِي مُتَشَبِثَةُ بِكَ ,
و الجُروحُ فِي يَدي لَا تَمنَعنِي ..
نَحنُ ؟ ..
شُركَاءٌ فِي هَمٍ واحِد ‘ لَكِننَا لَا نَملِكُ المَصِيرَ الوَاحِد !
نَحنُ شُركَاءٌ فِي هَمٍ وَاحِد ؟
هِهْ .. لَا أرِيد أن أُضَخِمَ مِن حَجمِكَ كَثِيرًا -
تَعلَمُ أن الطَيرَ كُلَمَا يَرتَفِعْ لِلأعلَى يَقُلُ حَجمُه
- / .. ثُمَ لَا أرَاهـ !
قُلتُ : سَـ يُؤلِمَكَ غِيابِي عَنكْ و سَيَمر عَلى قَلبِكَ مُتثاقِلًا
سَتُدرِكُ عُقبَى الأخطَاء !
بَدأتُ أشُكُ فِي ذَلِكَ , تَستَطِيعُ أُخرى أن تَشغَلَ مَكانِي -
فَـ مَن أنَا لِأغرُسَ فِي صَدرِكَ شَجرَة مخْتَلِفَةِ عَن الأشجَارِ البَاقِيَة
كُلُهُم أزهَارُ الكَرَزِ وَ أنَا أرَى ذُبولَ شَجَرتِي و سُقُوطَ أورَاقِهَا بِلا بُكاءٍ مَسمُوع ,
أبْكِي كَثِيرًا عِندمَا يَتكَلَمُونَ عَنكَ , و أنكَ مِنْ المُمكِنِ جِدًا أن تَقتُلَ أحدهم مِن أجلِي !
صعبٌ عليَّ إسْتِقبَالِ مَا يَقُولونَهُ فِي رأسِي , فَـ أنتَ أدمَيتَنِي قَبلَ أن أرَى بِعَينيَّ مَقتَلِ شَخصٍ لِأجلِي ,
آممم .. أتَملُكُنِي أنتْ ؟
تُؤذِيني و هَا أنَا مَعك , تَجرَحني ولَا أزالُ مَعَك !
أتَفخَرُ بِعَجزِي عَن الإبتِعَادِ عَنك ؟
مَا الرَائِعُ فِي كَونِي أحتَضِر لِأجلِكَ ها ؟
- Arial - 3 !
أحب هالخط لسبب واحد ,
كُونَه جِزء مِنك ! :wardah::hmmm: