يا أمة الاسلام ........الى متى.....هذه السذاجة؟؟؟ هذا رد على موضوع اللجنة الدائمة في ردها على القذافي ، ارتأيت أن أفرده في موضوع بذاته لأشارك اخوتي في آرائهم على ذل الأمة وتلاعب بمبادئها وانتكاساتها المتوالية، فهذه احدى الزفرات والخواطر التي أردت أن أشاركها مع اخوتي كلام لايسمن ولا يغني من جوع .....عاطفة ......حقد .....هوى .........تعصب ......تزمير لكل طاغوت يعبد....الى غير ذلك... اذا تكلمنا عن مجنون ليبيا القدافي : دافع الليبيون بالحمية عنه لأنه زعيمهم اذا تكلمنا عن خائن الأمة فهيد : صدروا لنا فتاوى اللجنة الدائمة يرهبون بها المسلمين لأنهم علماء ولا لشيئ الا لنفس دافع الاخوة الليبين في الحمية للزعيم اذا تكلمنا عن كلب أمريكا مبارك له الخزي : قام أيضا اخوتنا المصريين دفاعا عنه وعن الصنم جمال والقومية وغيرها ولنفس السبب اذا تكلمنا عن الزنديق البريطاني ملك الأردن : شتمنا اخوتنا الأردنيون ومجدوه اذا تكلمنا عن الملحد الأسد : شنت هجمت شرسة من البعث علينا اذا تكلمنا عن العلماني بوتفليقة : قامت الدنيا ولم تقعد في الجزائر وجعلوه المهدي المنتظر اذا تكلمنا عن البابا يوحنا الخامس والسادس ملك المغرب : جعلوا الصحراء الغربية سبب لعن هذا الطاغية وأن الاخوة الجزائريين يكرهونهم اذا تكلمنا عن أنصاف النساء وسام الخيانة بامتياز ملوك الخليج وأمرائها : قاموا اخوتنا بهجمة شرسا علينا بأننا نحسدهم على بترولهم ووووو... أما الكافر كفرا مخرجا من الملة عدوا الله ورسوله المرتد الزنديق رئيس تونس :فلا أظن اخوتنا سيلوموننا لأنهم أدرى به منا الفائدة: لقد جعلوا هؤلاء الطواغيت الشعوب الاسلامية ألعاب ودما يحركونها كيفما شائوا ويتلاعبون بشعورها ، ويخاصمون شعوبا فيما بينها لمجرد اهانة من حاكم أو مجرد اختلاف رأي معه وقد رأيتم ما حدث في القمة العربية بين الفذافي والملك عبد الله فأصبح السعودي يكره أخاه الليبي ولو أمره ملكه بشن حربا على أخوه لما توانا والعكس صحيح مع الاخوة الليبيين الى متى تبقى هذه الأمة ساذجة هكذا يتحكمون بها شردمة مارقة من الدين غيبوا كتاب الله وحكموا بالشيوعية والديمقراطية والرأس مالية والعلمانية الى غير ذلك من حكم الجاهلية. الى متى تحملون شعار الحمية القطرية لبلدك والدفاع عن شرف الأنذال والتزمير لهم والولاء والبراء من أجلهم الى متى يا أمة الاسلام .... أفكاركم وآرائكم تهمني
__________________ جميل أن يكون لك قلب أنت صاحبه ...لكن الأجمل أن يكون لك صاحب أنت قلبه |