10-04-2011, 03:42 PM
|
|
واللهِ لَم يَتَشَنَجْ قَلبِي لِضَعفِهِ و ضِيقِ أنفَاسِه لِكنَّ حُبكْ , تَسَلَلَ حَتى إلى الوَرِيدِ الذِيْ يُحيِينِيْ , أنتَ الحُبُ و الحَنِينْ , أنتَ الأسَى و الأنِينْ - الصُورة الكَبِيرَةُ المُعلَقَة فَوقَ جُدرانِ ذِكريَاتِي و سُكراتِي ! لَا أتَمنى أن أضُمكَ بَينَ أضْلَاعِي كَثِيرًا , فأنتَ تَضُمنِي مِن أضلَاعِي بِدَاخِلِي , تَسكُنُ ذَاتِي , شِريَانِي و أحلَامِي - مَا الغَرِيبُ , إن تَجَسَّدَ الحُب فِي كَفَينَا أغرَقنَا الأنهَارَ بِالنُجومِ المُهداةِ ’ كَيفَ أنتْ , وكَيفَ الحُبُ الـ يَنبُضْ فِيَّ الحُبُ الذِي تَكَسَّرَ مِنهُ فُتاتَ خُبزِهِـ مَا يُقارِبُ العَشرَ مَراتِ * ولَا زِلتُ أحتَفِظُ بِكَ فِي عُلبَةِ صَدرِي ! ولَا زِلتَ أنتَ تَحتَفِظُ فِينِي فِي لُجَةِ أهدَابِكْ , مَاءُ عَينيك ! لَن أبكِيكَ اليَومَ بَينَ كَنائِسْ المَسِيحِ , بَينَ أجرَاسِهِم و ألصَلِيب ! بَينَ المَريَمِ العَذراءِ و الهَجِيرْ ’ دَقَاتِ النِهايَةِ وَ الرَبِيعْ - أنتَظِرُ رُوحك , تَعرِفُ الطَرِيقَ إليَّ بِعِطرِي , دَعْ دَمعُكَ يَنسَابُ عَلى وَجنتِي , و بُرودَةِ شِتائِك تَنسَلَّ نَحو جَسِدِي .. إترُكنِي بَينَ ثُغرِكَ البَاسِم , هَذِهِ أمنِيَتِي وَ هَدِيَتِي إليَكْ , رَجائِي بأن لَا تَخذُلَنِي وَ تُرُدُ طَلبِي / .. لَا أنكُثُ وُعُودِيْ , وَ هَا أنَا سَعِيدَةٌ بِعِيدِ مَولِدِي ! لَم أعِشْ , إلَا بِكْ .. كَفا بِي فَخرًا .. عِيدُ مَولِدِي , و عِيدُكْ ! .. هَمسَسَه : حُرُوفِيْ , لَا أُحَلِلْ نَقلُها !
لَا أظُنُ أنَكُم تَحوونَ ألمِيْ وتَشعُرُونَ بِهْ لِتتدَاولُونَه ! =) |