في صباح اليوم التالي استيقظت بيلا في نشاط كبير
فعد ان استحمت وارتدت ثوب وردي يصل الى ركبتها دهبت بسرعة الى الحديقة الان العائلة معتادة على الجلوس هناك و الافطار فوجدت وجدتها وجدها هناك و علامات القلق بادية على وجوههم اختفت ابتسامة بيلا وقالت صباح الخير جدي و جدتي
الجد و الجدة -لا اجابة
ارتبكت بيلا وقالت-مالامر
الجد و الجدة-لا اجابة
ازداد قلق بيلا و انهمرت الدموع من عينيها وقالت بصراخ ايقض جديها من حالة الاوعي التي هما فيها-ما الامر
قالت الجدة بارتباك و قلق واضحين-لا شيء يا بنتي كل شيء على يرام
قطع كلامها صوت رنين الهاتف ليرد الجد بصوت الوقار الدي يملكه لكن ذلك الوقار قد دهب عندما سمع دك الخبر الدي على اثره اصيب بنوبت قلبية
بيلا و الجدة -جدي عزيزي
الجدة ركضت اليه و هي تقول ما الامر هل حدث لابني شيء
بيلا تسمرت في مكانها
الجد ولدي
وبعد مدة وجيزة نقل الجد الى المشفى
في المشفى
الجدة وهي تبكي جاء جاك وهي في حالة يرثى لها دهب الى والدته و وضع راسه في حضنها وقال لقد رحلا اخي و زوجته قد رحلا
الجدة و قد شقت الدموع طريقها على وجنتيها قالت-انه قضاء الله
الطبيب-سيدتي يؤسفني ان اقول...لكن الاعمار بيد الله
جاك-غير معقول اولا اخي و زوجته و الان ابي انا اكاد اجن يا الهي الهمي الصبر
الجدة و هي تبكي-رحمة الله عليكم رحمة الله
بيلا في المنزل حزينة تبكي على جدها و هي لا تعلم بالفاجعة الاكبر موت ولدها
|