البارت ( 67 )
تذكير البارت السابق ( 66 )
المضيفة : ياإلهي تزوجتمما و أنجبتما طفلا في أقل من السنتين ..
ضحكت يوكا ..
يوكا : لا إنهأخ مايك الأصغر و نحن لم نتزوج بعد بل ارتبطنا فقط ..
المضيفة : حقا .. مبارك لكما .. ^^
ابتسمت يوكا و كاان مايك منشغلا بالشجار مع ماكس ..
جلسوا في اماكنهم ..
يوكا : بقي الكثير لنصل ..
مايك : هذا صحيح ..
ماكس و لما أجلستماتي في الخلف ..؟؟
مايك : اصمت و نم أيها المزعج ..
ماكس : أنت قاسي ..
مايك : جيد ..
يوكا : عزيزي كلامه صحيح فليجلس في مكاني و ساذهب انا لمكانه ..
مايك : لكن ..
ابتسمت يوكا
مايك : لا و لا و لا ..
يوكا : لكن ..
مايك : لا .. و لا أريد لكن ..
يوكا : هل غضبت مني ..؟؟
مايك : أجل ..
يوكا : حقا ..؟؟
مايك : مهما حاولت فلن استطيع أردت أن أرى تعابير وجهك الجميل ..
ابتسمت يوكا و جلست مكان ماكس و جلس ماكس مكانها ..
وصلوا بعد ساعات لفرنسا ..
ماكس : اشتقت لأمي
مايك : و أنا أيضا ..
نزل الجميع و لكن في هذه المرة ذهبوا للقصر لأن يوكا علمت بكل شيء ..
يوكا في نفسها ( لماذا أشعر أني دخل لهذا المكان في السابق )
مايك : ها قد وصلنا ..
هذه غرفت
يوكا : المعيشة ..
مايك : كيف عرفتي ..؟؟
يوكا بتوتر : مجرد تخمين ...
ابتسم مايك لها .. و دلها على الاماكن الموجودة و اخذها لغرفتها ..
مايك : بدلي ملابسك و تعالي ..
يوكا : حسنا ..
استحمت يوكا و بدلت ملابسها ..
و خرجت :-
يوكا في نفسها ( ما ذاك الباب أشعر و كاني رايته في السابق )
تقدمت من الباب لتسمع صوت بكاء ..
دقت الباب و فتحته
يوكا :عمتي .. لم البكاء ...؟؟؟
اليزابيث : لـ لا شيء يا صغيرتي ..
يوكا : هل هذه غرفة ابنتك ..
اليزابيث : أ أجل ..
يوكا : ........
اليزابيث : ما بالك ..؟؟
يوكا : لـ لا شيء ..
مايك : انتي هنا اذا ..
يوكا : مايك ..
مايك : بحثت عنك طويلا ..
يوكا : آسفة كنت مع عمتك ..
اليزا : أجل كانت معي ..
كان اليوم ممتعا ليوكا و مايك ..
في المساء غط الجميع في النوم ما عدا يوكا و ....
يوكا : هناك أمر غريب يجب أن أعرف سبب حبي لتلك المرأة و حبي لتلك الغرفة و معرفتي بالأماكن و كأنني كنت هنا في السابق ..
خرجت لتتمشى .. و رات تلك الغرفة ..
يوكا : سادخل ..
دخلت يوكا و جلست على السرير و أمسكت بدب صغير كان على السرير ..
ابتسمت يوكا و ظلت تنظر للدب بابتسامة صغيرة ..
يوكا : متأكدة من أني رايتك في مكان ما ..
فاعادت الدب لوضعيته السابقة و همهمت بالخروج و لكن ثوبها علق في الي الخزانة و تمزق قليلا لم نتبه يوكا و خرجت ..
في اليوم التالي استيقظت يوكا على صوت العمة اليزا ..
اليزا : استيقظي يا عزيزتي ..
يوكا : أريد أن انام ..
التفتت يوكا لكي يبين المكان الممزق للعمة اليزابيث ..
اليزا في نفسها يا إلهي ..
يوكا : خخخخخخخخخخخخخخخخ ..
اليزا : صرخة صرخة عالية ..
ركض الجميع للمكان الحراس و الخدم و قفزت يوكا من مكانها و هي خائفة لترى دموع العمة و هي تنهمر على وجهها و كانها أمطارغزيرة ..
أم مايك : ماذا هناك ..
احتضنت العمة يوكا ..
اليزا : ابنتي وجدت ابنتي و بدات تبكي ..
صدمت سقطت على يوكا بل على الجميع ..
بدات دموع يوكا
يوكا : أمي .. أنتي أمي .. كـ كيف علمتي بذلك ..؟؟
اليزا : العلامة التي بظهرك .. هذه العلامة متوارثة بين العائلة حتى مايك لديه هذه العلامة ..
يوكا : لكن ربما ربما تكون مشابهة لها أعني ربما .. أعني .. لكن ..
العمة : هذه العلامة ترسم يا صغيرتي
يوكا بابتسامة : أهذا يعني أنك أنك أ أمي ..
احتضنتها و بدأتا بالبكاء بكت أم مايك .. ابتسم مايك و احتضن امه اللتي بدأت تبكي في حضنه بعد دقائق وصل السيد ألكسندر والد يوكا ..
الكسندر : ماذا يحدث هنا ..؟؟
اليزا : وجدتها .. ها هي ابنتي ..
الكسندر : ماذا ..؟؟!!
احتضنها و حدثها ..
و يبتسم معها يضحكها و يضحك معها ..
اليزا : أتعرفين مكان شقيقيك ..
يوكا : إنهما في اليابان في المنزل ..
في هذا الوقت في اليابان :-
كين : ماذا تفعل يوكا الآن ..؟؟
كايتو : لا أعرف .. أرجو ظان تكون سعيدة
يوكا .. هذا ما ورد في هاتف كين
كين : مرحبا ..
يوكا : أخي ..
كين : ماذا ..؟؟
يوكا : سأعود لليابان و معي مفاجأة ..
كين : ما هي ..
يوكا : سترى أنا الآ في المطار .. أراك لاحقا ..
كين : يوكا ..
كانت يوكا قد أغلقت الخط ..
كايتو : ماذا هناك..
كين : لا أعرف .. قالت أنها ستأتي و تحضر مفاجأة لنا ..
عند يوكا :-
جلسوا في الطائرة
يوكا و والداها و مايك .. الذي أصرت يوكا على ان تأخذه معهم ..
كانت يوكا جالسة مع بجانب مايك و أمامهما والد يوكا
يوكا – مايك
وااااالداا يوكا ( مقابلين بعض )
كان المساء قد حل .. فنام الجميع .. وضعت يوكا رأسها على كتف مايك ..
ابتسم مايك و وضع رأسه على رأسها
ابتسم والدها ..
اليزا : يالهما من ظريفين ..
الكسندر : ابنتي جميلة مثل والدها .. أتذكرين عندما قررنا اختيار الأسماء ..
اليزا: و كيف أنسى شجارنا على ذلك ..
ابتسما و ناما بوضعية يوكا و مايك ..
وصلوا في اليوم الثاني ..
رن جرس المنزل :-
كايتو : يوكا يوكا يوكا ..
فتح الباب :-
واحتضن أول شخص أمام الباب و كانت اليزا ..
تركها عندما انتبه و كانت عليه بعض معالم الخجل و الخوف
جاء كين حينها و قد كان ينشف شعره فقد كان قد استحم توا ..
كين : مرحبا .. تـ تفضلوا ..
يوكا : مرحبا كين ..
كين : مرحبا يا عزيزتي ..
دخل الجميع .. و جلسوا
يوكا : هذا ..
اليزا : كين و كايتو .. كيف أنساهما ..
و بدأت بالبكاء ..
يوكا : كين كايتو .. هذا . قالتها بابتسامة : أمنا ..
كين و كايتو : ..!! ماذا
تقدمت اليزا من كين و احتضنته و دموعها تنهمر .. و كين في صدمة ظلت ممسكة بكين و طلبت من كايتو أن يقترب منها و لكنه أبى و ركض لحضن يوكا ..
و ظل ينظر في عينيها ..
يوكا : أجل يا عزيزي إنها أمنا ..
ابتسم كايتو و ركض لأمه و احتضنها احتضنتهما و ظلت تبكي و بدأ كين يبكي احتضن الكسندر يوكا و ظلا مبتسمين ..
أما مايك فقد ذهب لبيته ليحضر أغراضه و آرثر ..
علم الجميع بذلك و فرحوا ..
أتمنى إنه البااارت عجبكم ..