نيابة عن علي عبدالله صالح .... نزار قباني وقصيدة "لن أعتزل"
كلما فكرت أن أعتزل السلطة..
ينهاني ضميري..
من ترى يحكم بعدي هؤلاء الطيبين؟
من سيشفي بعدي الأعرج..
والأبرص..
والأعمى..
ومن يحيي عظام الميتين؟
من ترى يخرج من معطفه ضوء القمر؟
من ترى يرسل للناس المطر؟
من ترى يجلدهم تسعين جلدة؟
من ترى يصلبهم فوق الشجر؟
من ترى يرغمهم أن يعيشوا كالبقر؟
ويموتوا كالبقر؟..
كلما فكرت أن أتركهم..
فاضت دموعي كغمــــامة..
وتوكلت على الله..
وقررت أن أركب الشعب..
من الآن الى يوم القيامة..
محاورة بين
الــشــاعــر / عــلــي عـبـدالله صـالـح
و
الــشــاعــر / مــعــمــر الــقــذافــي
يـــــقـــــول :-
عــلــي علي عبدالله صالح:-
------
سلام يا معمر زبون المناعير *** سلام يا راس السطر و الظفارة
أهل اليمن صارو بوجهي طوابير *** بغيت منك يالعقيد أستشارة
معمر القذافي :-
------
يامرحبا بك ياعلي و أقطع السير *** الحر مثلك يكتفي بالأشارة
لا تلتفت للشعب لو قال تغيير *** شف حسني مبارك حياتة خسارة
------
شعبي مخزن قات و أوضاعهم غير *** زودن على التغيير فيهم نعارة
لبية يا معمر عسى الخاتمة خير *** أما عمار الدار و لا دمارة
معمر القذافي :-
------
لا ضاعت الأريا فلا يمكن أحير *** طاردتهم في كل زنقة و حارة
راسي كما ترسي كبار البوابير *** صاحبك لو لا الغرب شفت أنتصاره