الكليني وتحـــــــــــــريف القراّن..!!!!! الكلينى وتحريف القران الكليني من أشهر الشخصيات عند الشيعة بل مدحه تقريبا كل أهل التشيع وله ولكتابه الكافي المكانة العظمى في النفوس عند الشيعة ولكن هل يا ترى هو يستحق هذه المكانة حقا ؟؟؟؟؟؟ حتى لا نطل عليكم إخوتي فالموضوع جد خطير وهو دليل لكل سني على قول الشيعة بالتحريف من أشهر كتاب عند الشيعة وهو كما قيل عنه أنه يشبه البخاري عند أهل السنة ألا وهو الكافي للكليني وهذا الموضوع باختصار هو عبارة عن النظر في هذا الكتاب ومعرفة هل يوجد في هذا الكتاب قول بتحريف القرآن كما يقول أهل السنة أم لا ؟ وجعلت ذلك من خلال بعض الوثائق من هذا الكتاب . ولقد رأيت أنه قد ندر وجود مثل هذه الوثائق بل تستطيع أن تقول أنها غير موجود على الشبكة العنكبوتية مطلقا باستثناء بعض الصفحات البسيطة أو عن طريق بعض البرامج ....لذا وجب النشر . ودعونا أولا نعرف بالكليني ثم نثني بقوله بالتحريف ثم نختم إن شاء الله تعالى بالوثائق . من الكليني ؟ هو محمد بن يعقوب الكلينى من أكابر علماء الإمامية الشيعة قال عنه البحراني في اللؤلؤة ص 387 : ومحمد شيخ أصحابنا في وقته بالرأي ووجيههم وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم صنف كتاب الكافي في عشرين سنة ومات ببغداد في سنة328 وقيل 329 هـ وكذلك النجاشي في رجاله ص 299 .وقال عبد السيد محمد صادق بحر العلوم في تعليقه على لؤلؤة البحرين 388 : ( وكان مجلسه مثابة أكابر العلماء الراحلين في طلب العلم ، كانوا يحضرون حلقته لذاكرته ومقاضته والتفقه عليه . وكان - رحمه الله - عالما ، متعمقا ، محدئا ثقة ، حجة عدلا ، سديد القول ، يعد من أفاضل حملة الأدب ، وفحول أهل العلم ، وشيوخ رجال الفقه وكبار أئمة الإسلام ، مضافا إلى أنه من إبدال الزهادة والعبادة ، والمعرفة والتأله والإخلاص وكان عارفا بالتواريخ والطبقات ، صنف كتاب الرجال ، كلمانيا بارعا ، ألف كتاب الرد على القرامطة ، وأما عنايته بالآداب فمن إماراتها كتاباه رسائل الأئمة عليهم السلام وما قيل في الأئمة من الشعر ، ولعل كتابه تفسر الرؤيا خير كتاب أخرج في باب التعبير) .(والكافي - بحق - هو جؤنة حافلة بأطائب الأخبار ونفيس الاعلاق من العلم والدين ، والشرائع والأحكام ، والأمر والنهى والزواجر ، والسنن ، والآداب ، والآثار . وتنم مقدمة ذلك الكتاب القيم ، وطائفة من فقره التوضيحية في أئناء كل باب من الأبواب. على علو قدره في صناعة الكتابة ، وارتفاع درجته في الإنشاء ، ووقوفه على سر العربية، وبسطته في الفصاحة ، ومنزلته في بلاغة الكلام . وقد ظل حجة المتفقهين عصورا طويلة ، ولا يزال موصول الإسناد والرواية مع تغير الزمان ، وتبدل الدهور . وقد اتفق أهل الإمامة وجمهور الشيعة على تفضيل هدا الكتاب والأخذ به ، والثقة بخبره والاكتفاء بأحكامه ، وهم مجمعون على الإقرار بارتفاع درجته وعلو قدره على أنه القطب الذي عليه مدار روايات الثقات المعروفين بالضبط والإتقان إلى اليوم وهو عندهم أجمل وأفضل من سائر أصول الحديث ) .وقال الدكتور حسين على محفوظ من مقدمته للكافي المطبوع بإيران 1381 (سيرة الكلينى معروفة في التواريخ ، وكتب الرجال ، والمشيخات الحديثية وكتابه النفيس الكبير الكافي مطبوع ، رزق فضيلة الشهرة ، والذكر الجميل ، وانتشار الصيت ، فلا يبرح أهل الفقه ممدودى الطرف إليه ، شاخصى البصر نحوه ، ولا يزال حملة الحديث عاكفين على استيضاح غرته ، والاستصباح بأنواره ، وهو مدد رواة أثار النبوة ووعاة آل محمد - عليهم السلام - وحماة شريعة أهل البيت ، ونقلة أخبار الشيعة ، ما انفكوا يستندون في استنباط الفتيا إليه ، وهو قمن أن يعتمد عليه في استخراج الأحكام ، خليق أن يتوارث ، حقيق أن يتوفر على تدارسه ، جدير أن يعنى بما تضمن من محاسن الأخبار وجواهر الكلام ، وطرائف الحكم ) . هل يقول الكليني بالتحريف ؟ الكافي للكلينى له مكانة عظيمة في نفوس الشيعة وهو أحد الكتب الأربعة المعتمدة لديهم في الحديث ولقد بلغت أحاديثه قرابة ستة عشر ألفا وتسعة وتسعين حديثا . والكليني لا يختلف عن علماء الشيعة الذين يقرون ويعترفون بوقوع التحريف والنقصان في القرآن الكريم وحذف الآيات الدالة على مناقب آل البيت ومثالب الصحابة رضوان الله عليهم وكتاباه : الأصول من الكافي وروضة الكافي مليئان بالنماذج من التحريف المزعوم . والقرآن الموجود عند الشيعة يعادل ثلاث مرات من القرآن الموجود بين أيدينا وما فيه حرف واحد منه فلقد ذكر الكلينى في الكافي 1/264 ، 265. عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال (وان عندنا لمصحف فاطمة (ع) وما يدريهم ما مصحف فاطمة (ع)قال قلت وما مصحف فاطمة (ع) ؟ قال مصحف فاطمة فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد قال قلت هذا والله العلم) .وتأكيدا لاعتقاد الكلينى بالتحريف أورد في الكافي4/456 عن هشام بن سالم عن أبى عبد الله عليه السلام قال: (إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية وكما هو معلوم أن عدد آيات القرآن الكريم تعادل تقريبا ثلث ما ذكر) . وذكر أيضا في الكافي 4/433 عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبى الحسن عليه السلام قال قلت له جعلت فداك أنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن تقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم ؟ فقال : لا- أقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم . كتبه على عليه السلام . وذكر أيضا في الكافي 4/452 عن عبد الرحمن بن أبى هشام عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبى عبد ألله عليه السلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس . فقال أبو عبد الله عليه السلام كف عن هذه القراءة . اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم عليه السلام . فإذا قام القائم عليه السلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده واخرج المصحف الذي كتبه على عليه السلام . وقال أخرجه على عليه السلام إلى الناس حين فرع منه و كتبه وقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وقد جمعته من اللوحين .فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا . والشيعة تزعم أنه ما جمع القرآن كما أنزل إلا الإمام علي رضوان الله عليه ومن ادعى ذلك فهو كذاب فقد ذكر الكلينى في الكافي 1/255 عن جابر قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا على بن أبى طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام . وذكر أيضا 1/255 عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعى أن عنده جميع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الأوصياء . وبعد ماذا يقول علماء الشيعة في الكلينى هل هو من المقرين بالتحريف أم لا ؟ ننتظر إجابة علماء الشيعة . خاصة أنه لم يعلق بكلمة نفى واحدة حول تلك الروايات الدالة على التحريف والنقصان !!! ولا والله لا نرضى من الشيعة بأقل من الحكم على من قال بالتحريف وتنزيل هذا الحكم على الكلينى ومن هو على شاكلته . صفحات من الكافي طافحة بالتحريف ملحوظة (الكافي عبارة عن ثلاث أجزاء الجزء الأول وهو أصول الكافي وهو في مجلدين ثم الجزء الثاني وهو الفروع وهو في خمس مجلدات والجزء الثالث وهو الروضة وهو في مجلد واحد) . أولا : أصول الكافي .... 1) عن أبى بصير عن أبى عبد الله (ع) في قوله تعالى : (ومن يطع الله ورسوله في ولاية على و ولاية الأئمة من بعده فقد فاز فوزا عظيما) هكذا نزلت . (470) 2) عن عبد الله بن سنان عن أبى عبد الله (ع) في قوله تعالى : (ولقد عهدنا إلى أدم من قبل كلمات في محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسى)هكذا والله نزلت على محمد صلى الله عليه وآله وسلم . (473) 3) عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا : (بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله في على بغيا) . (473) 4) عن جابر قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد هكذا (وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله) . (473) 5) عن أبى عبد الله عليه السلام قال : نزل جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الآية هكذا : (يا أيها الذين أمنوا بما نزلنا في على نورا مبينا) . (473) # 2 03-24-2010, 08:03 AM
[ 6) عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام : ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في على لكان خيرا لهم ) . (473 ، 474) 7) عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام : قال : ( أفكلما جاءكم محمد بما لا تهوى أنفسكم بموالاة على فاستكبرتم ففريقا من آلمحمد كذبتم وفريقا تقتلون) . (474) 8) عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل : (كبر على المشركين بولاية على ما تدعوهم إليه يا محمد من ولاية على ) هكذا في الكتاب المحفوظ . (474) 9) عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل الذي نزل به جبرائيل عيه السلام على محمد صلى الله عليه وآله وسلم : (ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما تولد الله في على سنطيعكم في بعض الأمر) . (477) 10) عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( فلنذيقن الذين كفروا بتركهم ولاية أمير المؤمنين عذابا شديدا في الدنيا ولنجزينهم أسوا الذي كانوا يعملون) .(478) 11) عن الوليد بن صبيح عن أبى عبد الله عليه السلام : (ذلك بأنه إذا دعي الله وحده وأهل الولاية كفرتم) . (478) 12) عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام : (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولاية على ليس له دافع) . ثم قال : هكذا والله نزل بها جبرائيل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وآله . (478) 13) عن أبى حمزة عن أبى جعفر عيه السلام في قوله تعالى : (إنكم لفي قول مختلف في أمر الولاية يؤفك عنه من أفك) . (478) 14) عن أبى حمزة عن أبى جعفر عليه السلام قال نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله وسلم هكذا : (فبدل الذين ظموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون) . (480) 15) عن أبى حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية هكذا : (إن الذين ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا) . (480) منقووووووووووووول
احبكم جميـــــــــــــــــــــــــــــعا؛؛؛
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن الرشيدي ; 10-07-2011 الساعة 02:44 PM |