اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سـيف
 . قلنا بأن مؤلف الكتاب ويدعى فهد الجهني لا يفقه شيئا في عقيدة التوحيد، بدليل أنه استخدم كلمة "التكفير"، ويقصد بها الحكم على مسلم بالخروج من الملة دون دليل ولا بينة، ولذلك، فقد أخذ يرغي ويزبد محذرا من تكفير مسلم دون دليل، وليس هدفه الحرص على عدم تكفير المسلم، بل هدفه هو أمر آخر، وهو الدفاع عن الطواغيت التي فرضت على المسلمين التحاكم إلى شريعة الشيطان، وهددتهم من المطالبة بشريعة الرحمن... ونقتطف هنا شيئا من كتابه لنثبت كيف أنه يجهل أول وأعظم أصل من أصول الإسلام، وهي عقيدة التوحيد... كتب يقول:
(فهل التحمس والإنشغال بإطلاق الكفر على هذا الشخص أو النظام أو ذاك، مما أمرنا الله بالبحث عنه وتعبدنا بالإنشغال به، بحيث يؤاخذنا عند عدمه...؟ اللهم لا...) أنظر هنا كيف يرهب المسلمين من الحكم بكفر الأنظمة الطاغوتية التي فرضت بالقوة على المسلمين التحاكم إلى شريعة الشيطان، وهذا هو كل هدفه من تأليف كتابه، وهو الدفاع عن الطواغيت الكافرة. ونقول لهذا المتعالم: لقد كذبت على الله بقولك هذا، وهذا من أشنع أنواع الكذب، فإن الشخص عندما يأتي بعمل أو بقول كفري، ويثبت أنه بكامل قواه العقلية وبأنه غير مجبر على عمله أو قوله الكفري، فإن الحكم بكفره يتحول بالنسبة للمسلم إلى ركن من أركان فريضة التوحيد التي من الواضح أنك تجهلها وتجهل أركانها. وينقل عن الإمام ابن تيمية نقلا عميانيا دون أن يفقه معنى ما ينقل:
(ومما يصلح مثالاً من هدي السلف رحمهم الله، موقف الإمام المبجل أحمد بن حنبل من الذين حملوا الناس على القول بخلق القرآن، فلم يشتهر عنه أنه كفر أحداً بعينه، بل نقل عنه عدم تكفير المعتصم الخليفة الذي تقلد هذه البدعة، فنقل عنه قوله لرسولي المعتصم إليه (أرى طاعته في العسر واليسر والمنشط والمكره والأثر...) هدف هذا المتعالم بكلامه إلى أن يقول للمسلمين: هاهو الإمام أحمد لم يكفر الخليفة المعتصم عندما قال بخلق القرآن، فعليكم أن لا تكفروا أنتم حكامكم الذين لم يقولوا بخلق القرآن... الإمام أحمد أيها المتعالم لم يحكم بكفر الخليفة المعتصم عندما تبنى مسالة القول بخلق القرآن لسبب واحد، وهو أنه رأى أن المعتصم حكمه حكم المتأول، أي أنه كان يستند على أدلة شرعية اعتقد هو (أي المعتصم) بأنها صحيحة، فلو ثبت عن الإمام أحمد كفر المعتصم، لما تردد في إعلان كفره، وهو من شهدت له الأمة بالعلم والورع والتقوى ومخافة الله وشدة حرصه على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمن جهله أنه أراد أن يساوي الخليفة المعتصم بطواغيت أمريكا اليوم، فالمعتصم كان حكم المسلمين بالكتاب وبالسنة وحدهما، في حين أن طواغيت أمريكا اليوم متحالفون مع اليهود والنصارى في حرب علنية ضد الله ودينه، وفرضوا على المسلمين بالقوة التحاكم إلى شريعة الشيطان... فأي علم يحمله من جهل عقيدة التوحيد، ونذر نفسه للدفاع عن طواغيت العصر...؟
. |
.&. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .&.
إعلم يرحمك الله , أن الحاكم سواء كان كافراً أو مسلماً !!
فليس لنا الإنشغال به , وأن نطيعه في المعروف ,
وأن لا نطيعه في معصية أبداً , لقول النبي صلى الله عليه
وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق )
هذه معصية فيا بال البدع والمكفرات !!
أخي المحترم , لا تظن ظن السوء بالدكتور الفاضل ,
فهو يشير بكتابه إلى الفرقة الضاله , ألا وهي
التكفير والهجرة " السلفية الجهاديه "
الذين لا يلقون لقواعد الإسلام بالاً !! فهُم كالإناء الفارغ
يتلقى أي شيء يُسكبُ فيه حتى وإن كان هذا الشيء
يكسره !!!
لا يراعون قاعدة المصلحة والمفسدة !!
نظرتهم في دينهم عند مستوى أقدامهم !!
بعكس أهل العلم الربانيين الذين ينظرون للقريب والبعيد ,
إعلم أخي الفاضل , أن الطواغيت ولوا علينا بإذن الله
ونزعهم وسينزعهم الله , بأي طريقة وكيف , بإذنه وحده !!
فأما أهل السنة فاليتبعوا كلام أهل العلم في شروط الخروج
إن توفرت خرجوا وإلا كانوا أحلاس بيوتهم ,
نصيحتي لك لا تتسرع بإلقاء الظنون ,
قال تعالى : { إن بعض الظن إثم } سورة الحجرات .