عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10-09-2011, 01:43 PM
 
لتمحيص عيوبنا في مرآتها

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " المؤمن مرآة المؤمن، المؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه "

الأخوة مرآة يرى فيها المؤمن عيوبه ضمن ركني التربية (التخلية و التحلية) ، ولو فات هذا الأمر لعمَّ الفساد أرجاء المعمورة ولابدَّ ، إذ سيزداد الشر ويتقلص الخير تباعًا، وتنمو الشبهات وتستحكم الشهوات والغفلات ، فبكلمة واحدة من أخٍ ناصح لك أمين تنكسر هذه الموجات على صخرة "الأخوة الإيمانية ".


::::::::::::::::::::

فما أسْمَى أن تدل أخاك على عيبه أو تدعو الله أن يُخْليه من هذه العيوب !!
وما أجمل أن تلتمس من الدّعاء لأخيك قبل أن تواجهه بعيبه !!

وأن تحتال بكل حيلة كي تتقي أن تُصارحه فيخجل منك أو تأخذه العزة ،
ولك هنا في ضرب الأمثلة والتعريض أبوابًا متسعة ، فلا تضيق صدر أخيك بالمواجهة المباشرة ،

اللهمَّ إلا إذا كنت تعرف أنَّ دلالتك إياه بمواطن عيوبه لا تزعجه ، بل هو ممن يرى أنَّ خير الناس إليه من يهدى إليه عيوبه .

::::::::::::::::::::

قال عُمر في مجلس من المهاجرين والأنصار ! أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوه.
فقال بشر بن سعد: لو فعلت قومناك تقويم القِدح.

فقال عُمر: أنتم إذن أنتم إذن


يتبع
- إن شاء الله -
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس