صَدِيقتِي : اقتباس:
أُقتَلُ مَرَتَينِ , حينَ يُغلِفُنِي شَغَفِي بِهِ حينًا وَ حِينَ تَرشِقُنِي الأقدَراُ كُل عتمَةِ صَدمةَ فقدِكْ ! صَدمَةً ذَاتَ أكُفٍ خَانِقَة جِدًا , حَدَّ إعيَاءِ قَلبِي رَاحَ عَنَّي .. كَم كَانَ يَخشَى نَزفَ النِساءِ ولِأنِي إمرَأءةٌ بُكائِية صَعبَة مُتعبة ؛ رَحَل . . . . . و لِأوجَاعِها نزفٌ بَاقٍ ! |
و لَا تُحاكِينِي يَا سَيَّدة القَلبِ عَن ضَعفِي
لَا تأخُذِي مِن جِراحِي , كَثِيرًا مِن النَبضِ
وجُودُكِ بَينَ ثَنايَا مَوتِي يُحيِينِي ؛
دُمُوعُ الحُزنِ فِي الظَلامِ ,
كَـ مَصَابِيحِ السَكِينَةِ فِي لَيالِي الغَسَقْ !
فِي لَيالِي إجْتَمَعَت فِيها أشجَانُ و حَشرَجاتُ قَلبَينَا الضَعِيفَينِ -
يَا حُزنٌ ’ كَفاكَ خِدرٌ لِجَسَدٍ مُرهَقْ
مُطاردةً لِأحَاسِيسَ بَاكِية , لَا بل تَحتَضِر
رَمادُهُ ذِكريَاتٌ .. إِحْتَرَقَت وُ بَقَايَاهُ رِمشُ عَينايَ !
يَرسِمُ فِي نَاظِريَّ رُؤيَا وَاضِحَةُ , مُؤلِمَة
مَعَ هذَا , لَم أبتَعِد يَا صَدِيقَةَ النَبضِ
صَافَحنِي مَاضيَّ , لَم أغفِر لَهُ دَمعَة
مَشانِقُ النِسيانِ أبعَدَتهُ
قَائِلَةَ : بِرضَاكِ , تَأوهتِ مِن صَدرُكِ - أربَعَ - مَراتٍ !
آهٍـيَا كَسرَ أضلَاعِي ="( يَاءسِين